شاب مصري بمستوي معيشي متوسط
لو دخل في دوامة الاستهلاك و محاولاته
إنه يروح دهب في الشتا و هايسندا في الصيف
عشان يبان إنه ضمن الطبقة الراقية = هيتعب
لأ مش بس هيتعب،
الحداثة هتاكله و هتغير معاني السعادة عنده
و هيتوهم لحد ما يوصل لسراب السعادة و يتصدم
و المشكلة الأكبر إنه ميبقاش واعي في كم التغيرات و الضغوطات اللي بيتحط فيها
من اول براند البوكسر بتاعك
مروراً بقعدتك في أنهي كافيه
و نوعية الاوردر بتاعك لحد نوع المصيف
و السلسلة مبتقفش
الحل إنك تكسر السلسلة دي
يإنك تحافظ علي فلوسك و نمط حياتك و تبقي واعي
هل انت بتسعي ورا سعادتك انت
ولا السعادة اللي الطبقة “الراقية” حددتهالك علي السوشيال ميديا؟