التصنيفات
مقالات الضيوف

ايه العمل لما نفقد الاحساس بالشغف في وسط العلاقة ؟!

المشكلة عنده هو مش عند الطرف التاني !!!
و هو مش عاوز يظلمه معاه !!!

من أجمل المقالات اللي قاريتها عن العلاقات مقالة بعنوان
What to Do When Partners Don’t “Feel It” Anymore
( ايه العمل لما نفقد الاحساس بالشغف في وسط العلاقة ؟! ) ..

في المقالة دية John Kim بيقول ان ساعات ناس كتير في نص اي علاقة هما فيها بيحسوا ان
” لأ مش ديه نفس المشاعر اللي كانت جوايا في بداية العلاقة !! ” ..
أو .. ” لأ انا مش مبسوطة زي الأول ” ..
و بيبتدوا يشكوا تدريجيا ان فيه حاجة غلط حصلت في العلاقة ..
و علي حد لفظه فجأة يبدأ
It’s not you, it’s me conversation ! .. ا
للي هو فجأة طرف ما يقول للطرف التاني أحنا لازم نتكلم مع بعض ! ..
و يكون محور النقاش أنهم لازم يوقفوا العلاقة في اقرب فرصة و المبرر ان المشكلة عنده هو مش عند الطرف التاني !!!
و هو مش عاوز يظلمه معاه !!!

من فترة لاقيت بوست واحدة كاتبة انها خايفة في وسط فرحها تزهق و تقوم تمشي !! و كان فيه رد فعل مخيف من ناس كتير تجاه شعورهم برضة بنفس المشكلة !! ..
فمشكلة الزهق او الخوق من فقدان الشغف في وسط العلاقة عاملة هوس عند شريحة كبيرة من الناس ..

خلينا نوصل لحاجة مهمة جدا …
يعني ايه “فيه غلط” في العلاقة ؟!! ..
في وجهة نظري الشخصية ..
الغلط الحقيقي اللي لازم العلاقات تنتهي عنده …
في الأذي او الاستغلال ..
في الإهانة او التعمد بالتقليل من الأخر !! ..
في الكدب او خيانة الامانة …
في الانانية و الاهمال المستمر !! ..
إنما شعور احد اطرافها بالزهق او وجود إختلافات ..
لا يمكن يكون ده الغلط اللي يخلي انسان يخسر حد بيحبه عشانه !

لان ببساطة ، هي الطيبعة الانسانية من غير حتي ما يكون اي علاقة !! .. دايما ups and downs .. مفيش انسان عادي – حتي مع نفسه – بيفضل متحمس او منبهر عمره كله !!

ساعات بتجي له ساعات عاوز يطير في السما و ساعات بتجي له لحظات عاوز يقفل علي نفسه الاوضة و ميقابلش حد !

فالعلاقات مينفعش تتبني علي اهواء انفعالية او مشاعر مزاجية ..
عمر السبب اننا نكمل في العلاقة عشان احنا “Feel It”
او فرحانين فيها !!

إنما بنكمل في العلاقة عشان علاقة سوية بتحترم أطرافها ..
عشان فيها محبة كل واحد عاوز يدي من جواه للتاني ..
عشان فيه امان و طمائنية بين اطرافها ..
عشان فيه إلتزام واعي مسؤول !! ..
فيه وعد و مثياق شرف اننا مع بعض في الظروف الصعبة المملة قبل الظروف السهلة السعيدة

المصدر