بنت بتحكيلي امبارح ..
“أنا موصلتش لمكان يخلي أهلي أو زمايلي منبهرين بيا، لكن الوصول إلى إنجازاتي العادية استهلك مني طاقة سنين ورحلة تستحق الاحترام، لكن مين اللي شايف دا يا عبدالله؟”
الحقيقة كلماتها بتخبط جوانا أعمق وجع، ومحتاجين نفكر روحنا أن النتائج لا تخبرنا بالحقائق بل أنها تعبير ناقص يفتقر إلى روعة الصورة الكاملة. يعني ايه؟
ناس كتير خاضت رحلات عنيفة عشان توصل لنتائج عادية، ممكن شاب يخوض رحلة تستنزف نص حياته في الخليج والنتيجة شراء شقة في أول فيصل. ممكن بنت تخوض تحدي طويل من التعليم الحكومي والحارة الشعبية إلى إجادة اللغة الإنجليزية والنتيجة وظيفة عادية في بنك محترم.
البوست دا رسالة أننا نوجه انبهارنا إلى تفاصيل الرحلة بدل النتائج النهائية. عشان تشوف الصورة كاملة خليه يحكيلك وصل هنا ازاي، حتى لو “هنا” دا مكان عادي بالنسبالك، لو منحته الفرصة انه يحكيلك، صدقني غالباً رحلته هتبهرك!
لو كلنا منحنا بعض فرصة أننا نشوف التحدي الكامل، كلنا هنُعجب ببعض، وهنحترم بعض، وهنفهم أن سؤال “أنت وصلت إزاي؟” لا يقل أهمية أبداً عن “أنت وصلت فين؟”.
وشكراً ..