التصنيفات
مقالات الضيوف

اخرمها وخدها

نكته وحكمه

كان فيه نكته زمان بتقول ان مع اول ظهور للعمله المعدنيه فئة الربع جنيه … ودي كانت عمله فضيه فيها فتحه دائريه فى النص

كان فيه واحد ماشي فى الشارع بالليل لقى قطعه معدنيه تشبه الربع جنيه ولكن مفيهاش الفتحه اللى فى النص … ففكر فى فكره اقتصاديه عظيمه … وهي انه يستعين بحداد يعمله فتحه ويقدر ساعتها يصرفها كربع جنيه

فراح للحداد وشرحله المطلوب بالظبط وسأله هتتكلف كام ؟رد عليه الحداد وقاله هتتكلف ربع جنيه

فرد عليه صاحبنا وبكل تلقائيه وقاله “اخرمها وخدها”

عايز توفر على نفسك وقت ومجهود وفلوس كتيره فى حياتك ؟ يبقى لازم تعرف مبدأ “اخرمها وخدها”

او مبدأ “الجهود المهدرة”

وانت ماشي فى حياتك لازم تكون بتعرف تحسبها صح

لو هتعمل شغل يكلفك جنيه وهتبيعه بجنيه يبقى “اخرمها وخدها”

لو هتستعين بحد يعملك حاجه تكسب منها جنيه وهو هيكلفك جنيه يبقى “اخرمها وخدها”

للاسف على الرغم من شعورك الحالي ببساطة المعلومه .. انا عايز اقولك ان فيه ناس ضيعت وقت ومجهود وفلوس فى علاقات او مهارات او مشاريع وموصلتش اساسا لمرحلة “اخرمها وخدها”

اي علاقه او مهاره او شغلانه اومشروع

لو كانت تكلفة الحصول او الاحتفاظ بيها اكبر من تكلفة الاستغناء او التخلص منها … يبقى الاستغناء عنها او التخلص منها اولى

ونصيحه اهم …

العلاقات او المهارات او المشاريع المريضهغالبا بتكتشف فى النهايه ان تكلفة اصلاحها او علاجها من وقت ومجهود وفلوس اغلى من تكلفة ايجاد البديل

وخليك ناصح

المصدر