التصنيفات
مقالات الضيوف

مش لازم تحب حد عشان تدافع عنه او تغير رأيك السلبي فيه

مش لازم تحب حد عشان تدافع عنه او تغير رأيك السلبي فيه ، يكفي فقط ان يشاركك نفس الرأي السلبي ناس بتكرههم فتبدأ تتميز عنهم و عن ضحالتهم انك لا تشاركهم نفس آراؤهم فتبادر بالدفاع عن نفس ذات الشخص اللي انت كان رأيك سلبي فيه من شوية ، هو متغيرش فيه حاجة انت بس اللي ركبك العناد و الأنا و عايز تعلى عن الناس اصحاب نفس الرأي السلبي .. حاجة كدة زي عدو عدوي حبيبي حتى لو مش طايقه ، و دي حالة متأصلة و تبلورت اكثر خلال عصر السوشيال ميديا ، محمد رمضان نموذج .. دلوقتي شايف تريند ناس مكنتش بتحبه و بدأت تدشن لنجاحه اعتمادا و ردا على النظرة الطبقية اللي بينظرله بيها الناس اللي بنكرههم دول و انه ابن الفقرا الأسمر اللي بنى نفسه بنفسه و انتصر على اشرار الوسط الفني الطبقيين ، و ده حاجة من اكثر التريندات بؤسا و هطلا .. محمد رمضان مش مكروه عشان اسمر البشرة عشان احمد زكي كان اكثر منه سمارا ، ولا أتكره عشان فقير عشان الفنانين كلهم تقريبا كانوا شحاتين و كتير منهم بيتفاخر ببداياته المفلسة من اول عبد الحليم حافظ طفل دار الأيتام إلى احمد حلمي اللي كان قاعد في اوضة بكبانيه ، ولا مكروه عشان نجح و اغتنى عشان في اللي عمل فلوس اكتر منه بكتير ، فالموضوع فاكس يا جماعة و الكورة مفسية صدقوني متلبسوهاش كوفر مش بتاعها ، محمد رمضان مكروه عشان بيقدم شئ معفن و معطن و مأثورات منحطة معطنة بتنخر في ودانا في الشارع ، مكروه عشان مدعي و حوارتجي و حرامي شو و كاميرا ، مكروه عشان محدث غلاوي حتى للطبقة اللي جاي منها و اللي بتدفعله ، كريه لانه جاهل و مدعي و عبيط و متحزلق و مغرور و بيمارس استنطاع ممنهج على زمايله و جمهوره .. اسف يا جماعة بس مش معنى ان في ناس بنكرههم كارهين قرص الجلة اننا ناخده بالحضن و نبوسه .

https://www.facebook.com/shawky281/posts/2297982996926271