من أحلى الدروس اللي اتعلمتها من حوالي ٦-٧ رمضانات فاتت 😍
زمان كنت بتنكد جداً أما أصلي وأنا مش خاشعة ومتأثرة .. والموضوع ده كان بيضايقني لدرجة إني مع الوقت بدأ رمضان يبقى مرتبط عندي بالشعور ده ومبقتش أحبه!! بقى بيضغطني نفسياً كل الليلة وبيحسسني على طول إني وحشة وربنا مش بيحبني! مدخل شيطان إبن لذين!!
بس مع الوقت سبحان الله اتعلمت إني مش بصلي عشان أنا اتبسط وأتأثر وأعيط! أنا بصلي عشان أقرب من ربنا.. عشان ربنا بيحبني أصلي وأفضل واقفة وبخبط على بابه وبحاول سواء هو سبحانه وتعالى فتح عليا بالخشوع والتأثر أو لأ! ده الإختبار الحقيقي! إنتي بتصلي عشان إنت تتبسط وترضى عن نفسك ولا عشان “لا أبرح حتى أبلغ” ؟؟
الخشوع رزق والرزاق سبحانه وتعالى ساعات يوسع عليك رزقك وساعات يضيقه لحكمة هو وحده يعلمها.. إحنا ما علينا إلا السعي! تظبط يومك ونيتك وقرءانك وتروح تقف قدام ربنا بكل مشاكلك وذنوبك وإنت موطي راسك وقلبك واجعك من تقصيرك وعندك حسن ظن بربنا وعارف ومتأكد إنها مش بالدمعتين اللي هتعيطهم ولا بتأثرك ولا بوقفتك ولا بشاطرتك ولا بالكم اللي هتقراه ولا بطول صلاتك! كله فضل ومنة من ربنا بس. نقطة. مفيش إنت أصلا. تقف كده وإنت مطاطي وبتقوله “جئنا ببضاعة مزجاه فأوف لنا الكيل وتصدق علينا” لا دي الصلاة ولا دي الطاعة ولا ده القلب اللي يليق بوقفتي قدامك يارب، بس إنت الكريم الحنّان المنّان الغفور اللي رحمتك وسعت كل شيء❤️
اللهم أقبلنا على ما كان منّا وردنا إليك رداً جميلا