التصنيفات
مقالات الضيوف

عن الهزائم النبيلة الفارغة

قصة عبرة بصحيح.

يغرق القبطان مع سفينته..

لسبب ما، اتفقت الإنسانية على أن تلك الحركة الغبية وغير المجدية بالمرة، تصلح مضربًا للأمثال في النبل والـ ياسلام يا ولاااد.. أما قصة عبرة بصحيح.

تحب البشرية الصعبنة ومصمصة الشفاة كعينيها… غرق القبطان، استشهاد الثائر، انتحار المحب، وسيف الساموراي يشق أحشاء صاحبه… الهزائم النبيلة الفارغة.

ولسبب ما، يصبح تصرّفها (وهو الأقرب للمنفعة والمنطق وأي حاجة) مضربًا للأمثال في النذالة والخسّة!

ماهي بتغرق طيب؟
السفينة تغرق!
السفينة -بلوق بلوق – تغغغغغغ – بلوق بلوق – ررقققق.

ما جدوى البقللة الجماعية وسط كومة من الخشب المهشّم المبتلّ؟

المصدر