زمان كنت بخاف اني احرج اي حد مهما حصل
لدرجة ان اكون عارف مثلا ان الشخص ده متخيل اني ساذج وبيكدب عليا ومألف الحكايه ومش برضى اكسفه وللاسف كان فيه بعض الناس بتستغل ده
واللي كان مصبرني وقتها ان الناس المحترمه متفهمه ده وبتقدرني كويس وكنت ومازلت والحمد لله امتلك رصيد كبير منهم
ولكن بمرور الوقت حسيت ان الموضوع ده مسبب ليا ضغط كبير وكأني عامل اعلان على وشي تعالى اضحك عليا وخد مني اللي مش من حقك وانا مش هكسفك طبعا لاني مؤدب وتعالى احرجني براحتك وانا مش هحرجك
ومن حوالي عشر سنين تقريبا كان فيه شخص استحملته كتير وهو مكمل عادي وفي يوم من الايام وفى وسط مجموعه من الاصدقاء المشتركين طلب مني طلب بقصه وهميه من اختراعه
والمفاجأه اني خرجت عن صمتي وقطعت عليه الطريق في حكايته الوهميه دي وحكيتله قصة حياته معايا وعرفته اد ايه انا عارف حكاية كل موقف عمله معايا بالتفصيل الممل لدرجة انه معرفش يرد وبقى شكل وحش جدا ومشى من القعده خالص والعجيبه اني اكتسبت احترام كل اللي قاعدين
ولما اتسألت انت ليه عملت كده رديت بجمله غريبه جت على لساني وقتها “جبر الخواطر فضيله ولكن اللي معندوش دم حلال كسفه”
وهي باختصار ان اي حد يستغل معاملتك الطيبه ويعتبرها سذاجه لا تستحي انك تكسفه لاقصى درجه ممكنه لانه مؤذي واكيد بيعمل ده وهيعمل ده مع ناس كتيره زيك بالظبط
اسمحلي اقولك من واقع تجارب كتيره
ان فيه ناس بتتغذى على طيبتك واحترامك
وده بيسبب ضغط كبير ولو استحملته النهارده
مش هتقدر تستحمله بكره فارجوك عالجه من النهارده
باستخدام لحل السحري وهو
” اللي معندوش دم حلال كسفه “
متسمحش لحد يحرجك علشان تديله
او يحرجك علشان تستحمله وتعديله
او يحرجك علشان تعتذرله
او يحرجك علشان تجامله
اوعى تخلي حد ابدا يحطك في فخ
الدفاع عن نفسك او تبرير مواقفك بالكدب والحيله
لو حد حطك في موقف يا يحرجك يا تحرجه
فاحرجه هو عادي بكل ضمير مستريح
لو حد حطك في موقف يا يزعلك يا اما تزعله
فيزعل هو عادي وبكل ضمير مستريح
واوعى تحزن عليه لان مفيش حد محترم
هيستغلك ويحرجك علشان يحقق مصلحه
والجميل بقى ان مهمتك في احراجه
هتكون سهله جدا لانه بالتأكيد شخص تافه
لاني زي ما قولت لحضرتك مفيش حد محترم
هيعمل معاك كده ويستغلك ويحرجك كده ابدا
وخليك فاكر
” اللي معندوش دم حلال كسفه “