بمناسبة المقطع المنتشر لمذيع الشارع مع امرأة بسيطة استنكرت أخذ مبلغ لم تشق فيه، كما عبرت،
والاحتفاء مؤخرًا بالطريقة دي في عمل الخير.
أدعو الجميع لرفض واستنكار أي برنامج أو إعلان أو مبادرة أو أي نوع عمل خيري يُظهر وجه المتلقي وينشر ذلك على وسائل التواصل.
شوية إحساس ومراعاة للناس ولتعففهم،
مش قادر أتخيل إحساس وخجل وهمّ المتلقي دا بعد ما ينتشر المقطع أو الحلقة، ويشوفها جيرانهم ومعارفهم وأهلهم، بعد ما بقى مثال للشقاء والحاجة واليد السفلى.!
وخدنا احنا طبعًا اللقطة الجميلة ، وتحول المسكين لمادة للتأسف والشفقة والاستعطاف.!
يعني ممكن نحس بالناس شوية ونبطل الخيبة اللي بقت ملازمانا بثقافة الصورة واللقطة في كل شيء دي.