التصنيفات
مقالات الضيوف

بتدي لحد حاجة هو مش مقدرها

نركز في الجملة ديه كويس اوي

نركز في الجملة ديه كويس اوي :
you can’t make someone love you by giving them more of what they already don’t appreciate .
بمعني، انت مينفعش تخلي حد يحبك من خلال انك تدي له زيادة من حاجة هو اساسا مش مقدرها !!

مشكلة كارثية في بعض البشر و سبب مهم في بؤس و شعور الانسان بإحتقار عميق تجاه ذاته هي
” عدم تقدير قيمة النفس “

إن الانسان مش حاسس قد ايه هو غالي و مهم عنده نفسه .. !
الموضوع مش في العلاقات العاطفية بس، إنما حتي في علاقات العمل او حتي علي مستوي العلاقات الإجتماعية البسيطة ..
لازم الانسان يكون مدرك كويس ان اي مشاعر إهتمام او مسؤولية او إلتزام بيطلعها لاي حاجة او شخص،
لازم تكون طالعة و هي معروفة قيمتها و محسوب قدرها !
لازم يكون واعي جدا هو بيصرف من طاقته و نفسيته لأيه و لمين؟!
و إلا يبقي هو اول واحد بيرخص منها و يرميها علي الأرض
يبقي هو اول واحد مسؤول عن إهدارها
فالصدمة بتحصل في اللحظة ديه،
لما بعد وقت كبير من الغفلة يلاقي نفسه صارف مجهود و إهتمام و مفيش مردود للكلام ده!
فيتأثر و ينهار و يعيش في الدايرة المفرغة بتاعة
“انا اتلعب بيا ليه؟!”
“هو ليه الناس عملت فيا كدة؟!”
“هو ازاي الناس شايفاني قليل كدة؟!! ”

في جملة عظيمة بتقول : ‏
“في النهاية ستدرك أنك لم تكن تطلب الكثير، لكنك كنت تسأل الشخص الخطأ.”
فالقصة كلها، الانسان واقف فين من حياة الاشخاص و الحاجات اللي حواليه!
فياما الناس جريت و تعبت و سهرت و في الاخر طلع كل ده عشان وهم،
و تكون المشكلة كانت عندهم في الاساس،
انهم اتعموا بمشاعرهم و هرموناتهم عشان كانوا عاوزين يحسو بحاجة مش حقيقية!
و يتقال لهم في الاخر هو حد طلب منكم تجروا او تتعبوا او تسهروا؟!
و الحقيقة إن فعلا محدش طلب, فالانسان ميقدرش يخفي الإستغلال من العالم،
بس علي الاقل يقدر يمنع انه يكون في حلقة إستغلال
بأنه يكون صادق و أمين مع نفسه
يكون مسؤول فعلا علي مشاعره و معنوياته
يعز كل حاجة فيه و يعيش بقناعة أكيدة إن محدش حيقدره و يعرف قيمته قبل ما هو يقدر نفسه و يعرف قيمتها

المصدر