التصنيفات
مقالات الضيوف

اتعلمت بالطريقة الصعبة على مدار 12سنة شغل

احنا بنشتغل في الشركات علشان حاجتين أو حاجة منهم

اتعلمت بالطريقة الصعبة على مدار 12سنة شغل في شركات (ولله الحمد والمنة):

إني أخلع عباءة الEgo عند باب الشركة وإني أسمح لنفسي أفهم ثقافة الشركة وتوجهاتها والهدف من وجودي في الشركة.

إن كل شخص جاي يعمل دور مفيش حد تاني فريق العمل هيعمله، وبالتالي محتاج أفهم المطلوب وأناقشه لو في مجال وأنصح بحكم ماتعلمت، وأدي نفسي فرصة أفهم تقبل الاختلاف (أو التخلف عادي)، والخاسر الوحيد هيبقى أنا، وبالتالي بلجأ للقاعدة الشهيرة “اربط الحمار في حالة صعوبة التفاوض.

إن السيرة الطيبة هي اللي بتدوم، وإن النهايات لازم تكون بشكل يليق بك قبل ماتليق بالشركة، الشركات بتروح واللي بيدوم العلاقات.

التصميم مجال زي أي مجال، لو الاقتراح اللي قدمته مش كويس ومش شغال يبقى مالوش لزمة، وبالتالي دورك تحل المشكلة مش تعقدها.

بقيت متقبل فكرة إن الإنسان ضعيف، له قدرة معينة، فعادي جدًا تحدد وقت للمهمة اللي هتشتغل عليها وتبلغ بيها مديرك وتعرفه لو محتاج مساعدة.

تكملة للنقطة اللي قبلها، اطلب المساعدة بشكل صريح لو عندك صعوبة في التعامل مع المهام اليومية أو إدارتها أو أي حاجة عندك صعوبة فيها، علشان احنا بشر.

احنا بنشتغل في الشركات علشان حاجتين أو حاجة منهم، إنك تتعلم وتكتسب خبرة في شغلك، والتانية علشان تاخد مقابل مالي كويس (كويس جدًا إن أمكن)، ولو مفيش حاجة من الاتنين يبقى أنت بتحرق جاز على الفاضي.

مش دايمًا هتلاقي المزيج بين شغل كويس وتحقيق لشغفك وراتب كويس وكده، شغفك هتلاقيه في شغلك الخاص، شغل بتعمله بحب بغض النظر أخدت مقابل أو لا وده صعب تلاقيه في شغلك في الشركة.

المرتب مهم علشان تدفع فواتيرك والايجار وغيره، فتقبل في أوقات إنك بتشتغل فعلا علشان المرتب وعلشان لو مفيش مرتب مش هتلاقي تاكل (حرفيًا)، فمهم تحافظ على شغلك.

الطاقة بتقل بمرور الوقت، فطاقتك في ال20 غير ال30 غير ال40 إلخ، المشكلة بتحصل لما بتتعامل مع طاقتك في ال30 كأنك في ال20، وده لأن مسئولياتك اختلفت وطاقتك ومجهودك بقوا أقل، فمحتاج تقلل الفرهدة واللي بيضيع طاقتك، وتركز على الجودة والكيف وليس الكم (work smarter not harder).

المصدر