في نظرية اسمها Theory of Mind اثبتت باختبار اسمه The False Belief
النظرية بتقول ان الاطفال لحد 3 سنوات بيبقوا مقتنعين ان الافكار والمعتقدات اللي عندهم، هي اللي موجودة عند كل الناس.
ففي احد امثلة الاختبارات:
جابوا علبة بسكويت وسألوا الطفل X “اللي عمره 3 سنوات” العلبة فيه ايه؟ فالطفل X جاوب انه فيها بسكويت.
راحوا فتحوا العلبة قدامه والطفل X اكتشف ان علبة البسكويت جواها “عيدان شمع” مش بسكويت،
راحوا دخلوا طفل تاني “الطفل Y” نفس الاوضة،
وسألوا الطفل X، تفتكر الطفل Y هايقول العلبة فيها ايه؟
فالطفل X قال ان الطفل Y هايقول ان العلبة فيها “عيدان الشمع”.
ولو كررت نفس التفاصيل بعدها بسنة او اكثر،
و سألت الطفل X اللي بقي عنده من 4 – 7 سنين
تفتكر الطفل Y هايقول العلبة فيها ايه؟
هايقول ان الطفل Y هايقول ان العلبة فيها بسكويت،
هو بقي مدرك حقيقة ان هو لوحده اللي عارف ان علبة البسكويت فيها عيدان شمع لانه شافها، وان الطفل التاني مشفش اللي هو شافه فهايقول عيدان شمع.
الموضوع ده نظريا الاطفال بتسوعبه من سن 4 – 7 سنين،
بس مش كل الاطفال بتستوعب ده،
خاصة في هذه البقعة المباركة من الكوكب…في ناس هاتعيش و تموت وهي عندها الـ False Belief ده زي ما هو.
هاتفضل معتقدة ان كل الناس شافت واتعرضت وعدت واستوعبت كل الاختبارات والمواقف والمعلومات اللي هما مروا بيها،
اللي هو انت ازاي معملتش كده؟
ازاي مبتساعدش الشخص/الناس/المجموعة دي؟
ازاي لسه متعلق/بتحب وبتسمع كلام الشخص ده بعد كل اللي عمله؟
ازاي مش بتتكلم وتأيد/تهاجم القرار ده؟
ازاي مبتتكلمش ومنفض لكل الاحداث اللي بتحصل دي؟
انت ازاي بترفض الاوفر/العرض اللي متقدملك ده؟
الف ازاي وازاي عنده ملهاش اجابة؟
الف ازاي وازاي بتخلي الفكرة بتضرب في كل جوانب فكره ومعتقداته و بتخليه يشوفك في اسوء صورة،
يهاجمك انك مبتكتبش/مبتنشرش عن احداث معينة،
يعترض علي اسلوبك،
يكرهك احيانا لانك بتحط عنده علامات استفهام بتزعزع اساس معتقداته،
انت بالنسباله – حتي بسكوتك عن الكلام – بتمثل صخرة اكبر من الموجة العالية اللي ماشي فيها هو وكل اللي حواليه….
فبيفضل يخبط في الارض ويكسر اي حاجة ويجي عليك بسهولة جدا..
لانه طفل.