التصنيفات
مقالات الضيوف

عن كيفية حوار ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم مع الأنبياء

النهارده وصلي مفهوم رائع من القرآن بعد نقاش عن كيفية حوار ربنا سبحانه وتعالى في القرآن الكريم مع الأنبياء مباشرة. سألت نفسي سؤال مباشر عند قرائتي الآية التالية:”فَإِن كُنتَ في شَكٍّ مِمّا أَنزَلنا إِلَيكَ فَاسأَلِ الَّذينَ يَقرَءونَ الكِتابَ مِن قَبلِكَ لَقَد جاءَكَ الحَقُّ مِن رَبِّكَ فَلا تَكونَنَّ مِنَ المُمتَرينَ”. كيف للرسول صلى الله عليه وسلم ان يكون في شك. ولكن وجدت بعد ذلك ان الحوار لم يكن هكذا فقط مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ولكن ايضا مع سيدنا ابراهيم: “وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي”. وايضا سبحانه وتعالى وضح في سورة اخرى سؤال نبيه: “أنى يحيى هذه الله بعد موتها”. والعديد من الآيات الاخرى كما سال سيدنا موسى عليه السلام الله ان يراه:”ولما جاء موسى لميقاتنا وكلمه ربه قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني” لم ينهر الله الأنبياء في مرة او ينهاهم عن السؤال وعن المعرفة التي داخلهم وداخل طباعنا كبشر. الله يسمح للأنبياء ان يتناقشوا معه ويسألوه ويوضح لهم و لنا بمعجزاته الأمور. حث على العلم وعدم العقوبة للسؤال وهذا تصرف من لديه العلم والحق وهكذا يجب ان يتصرف اهل العلم والحق. السماح بالنقاش والعلم والسؤال هو وضع يجب ان نسمح به. مع ابنائنا مع من نحب ومع من لا نحب. هذه هي التعاليم الدينية التي يرسلها الله ويعلمها لنا.

https://www.facebook.com/Mhmd.Fekry/posts/10154220495488368