التصنيفات
افيون الشعوب

تجميعة اسطورة الـ 24 قيراط

واهم سبب لنشأة فكرة الـ 24 قيراط وفكرة توزيع الارزاق، ان حضرتك مش راضي بالقسمة الالهية، وشايف ان ربنا مش هايكون عدل الا لو اعطي لكل الناس نفس الفرص ونفس الاعُطيات، فهل انت مقسم الارزاق؟ هل انت مسؤل عن خزائنه؟ هل انت مدبر لهذا الوجود؟

الدنيا مش ٢٤ قيراط
من الحاجات الي بندم عليها بشدة إني كنت مؤمنة وبروج لفكرة ال 24 قيراط. هذه الدنيا دار بلاء وليست مستقر…مش لازم العوض يجي هنا خالص…مش لازم علشان ربنا أخد منك حاجة يديلك مكانها حاجة. مش كل فقير ربنا اداله صحة ، بالعكس كل يوم بنشوف ابتلاءات الدنيا مجتمعة ، مش لازم الجدع ربنا يرزقه بزوجة صالحة وعيال حلوين..ممكن يعيش ويموت وحيد…مش لازم الظالم يتكسر ممكن يعيش ويموت طاغية قوي. هذه الدنيا دار ابتلاء والعدل المطلق في الآخرة فقط. الرضا والدعاء وحسن الظن
By: هبة راشد

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ
” فِي كَبَدٍ” يمكن ان يقصد ان الدنيا لا يوجد بيها لذة صافية،
فاللي بيواجه حموضة من اللحمة الضاني “دا قدره”، واللي مش لاقي ياكل خالص “دا قدره” برضه.
فالاصل ان الله يوزع ما يشاء لمن يشاء ولا لنا ان نتدخل في هذا الشأن.
طيب ما كل انسان ليه ابتلاء؟
الابتلاء يقصد بها “التكليف”،
فالغني سيسأل في ماله من اين اكتسبه وفيما انفقه وهل شكر الله ولا لا
والفقير سيسأل عن صبره ورضاه وسعيه وعدم تطلعه لما عند الاخرين.
فكرة ان الغني بنته عندها صرع او مش بيعرف ينام باليل وان الفقير راضي دا مجرد توهم… وممكن يبقي الفقير ساخط وغير راضي وهو مبتلي بامراض الدنيا وفي الاخر يخش النار.
وفي قصة لابن حجر العسقلاني “كان قاضي القضاة” وهو راكب علي الحصان بتاعه واستوقفه يهودي زيات وقاله ان النبي بتاعك بيقول: الدنيا سجن المؤمن وجنت الكافر…فاي جنة انا فيها واي سجن انت فيه،
فرد عليه وقاله انا في سجن لما انا فيه لاني مستني اخش الجنة اللي فيها خيرات اكثر بكثير من اللي انا فيه، وبالنسبالك فانت دلوقتي في الجنة لان انت في الاخرة مستنيك بلاوي اكثر من اللي انت فيها دلوقتي.
واهم سبب لنشأة فكرة الـ 24 قيراط وفكرة توزيع الارزاق، ان حضرتك مش راضي بالقسمة الالهية، وشايف ان ربنا مش هايكون عدل الا لو اعطي لكل الناس نفس الفرص ونفس الاعُطيات، فهل انت مقسم الارزاق؟ هل انت مسؤل عن خزائنه؟ هل انت مدبر لهذا الوجود؟ هو سبحانه وتعالي الملك والحكيم ويفعل ما يشاء في مُلكه.
وهذا من اشد الابتلائات علي الانسان…بانه يرضي بانه ليس له من الامر شيء.
ولهذا يذكر ان صفة القاهر هي اوضح الصفات في هذا الوجود،
“وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ”، بس كل عمال يهرب منها..ليه بيهرب منها؟
لنزعة الانسان الي التآله!
اللي جاله منها الشيطان وقال له ” هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ” مقالوش شجرة حلوة او طعمها لذيذ
– مجالوش من شهوات الجسد –
بل جاءه من شهوة النفس المتطلعة الي الملك والي التحكم،
فكلنا فينا شهوة ونزوع الي الرئاسة والملك والتصرف، ودي اشد فتنة علي الانسان، وتبقي الحقيقة المطلقة انه “هُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ”.
ولذلك القضاء والقدر هو اشد التكاليف علي الانسان.
طيب و”الناس سواسية كأسنان المشط”؟
سواسية في التكليف، فالكل مكلف.
لكن المساواة “في التكليف” هي محض ظلم،
فلو في شخصين واحد جسده وجسمانه “رفيع/ضعيف” وحد تاني جسمه وبنيانه “قوي/مفتول العضلات”، واكلف الاتنين بتسلق جبال،
فمدعي المساواة المطلقة..نصاب
By: الشيخ علاء عبد الحميد

مفيش حاجه اسمها الناس متساوية في الأرزاق وكل واحد واخد ال24 قيراط بتوعه بشكل مختلف .
مفيش قراريط ومفيش تقسيم .. لا تتألوا على الله ..
الله سبحانه يقول (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (العنكبوت62).
يبسط = يوسّع
يقدر = يضيّق
وقال تعالى : (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) .
فيه حاجه اسمها قدر .. وكتاب مكتوب قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة .. و يأتي الملك أحدكم وهو في بطن أمه قبل نفخ الروح فيكتب بإذن الله رزقَهُ ، وأجلَهُ ، وعملَهُ ، وشقيٌّ أو سعيدٌ . كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه عن نبينا صلى الله عليه وسلم.
عادي جدا ربنا خلق واحد غني من أهل أغنياء وعنده ذرية وسليم معافى ومحبوب ومتمتع برزق الله وهيعيش كده وهيموت كده .
وخلق واحد مقطوع لا أهل له و مريض وتعيس ولا ذرية له وفقير وهيعيش كده وهيموت كده.
وخلق من هم بين هذا وذاك .. في العطاء والمنع .. والنعيم والشقاء ..
فقسمة الأرزاق وسعتها وضيقها قائم على علمٍ وحكمةٍ وعطفٍ ورحمة الله تعالى .
وده مالهوش دخل بعدل الله تعالى في خلقه .. فهو سبحانه (لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون) .. وهو جل وعلا إن منع عنك شيئاً.. فهو يمنع فضله .. وإن أعطاك .. أعطاك من فضله .. الذي يؤتيه من يشاء من خلقه .. وليس لأحد أن يُحاسب الله تعالى عن منعه وعطائه .
و المسلم عليه أن يرضى بقضاء الله ، ويسلِّم لما يكتبه الله له ، أو عليه ؛ فإنك لا تعلم ما في ذلك من حكَم ..
وليس معنى هذا أن تضع يديك على خدك وتقول خلاص ربنا خلقني كده .. أو أنك ألا تطمع في كرم الله ونعمه وفضله في الدنيا .. بل واجب عليك أن تأخذ بالأسباب لترزق وتحيا وتعمر الارض وتستزيد من نعيم الله .. في الخير .. وهذا لا سقف له .. وفضل الله وما عنده لا ينتهي .. فقم وخذ بالأسباب واعمل لتغيير حالك بما يرضي الله .. بالعمل الجاد الذي تتحرى فيه المأكل الحلال والمشرب الحلال .. ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) [الأعراف:96]
وأن تعلم أن ما عند الله من فضل لا يؤتى إلا بطاعته ..
وعلى الإنسان ألا يتعجل في النظر لظاهر الأمر أنه نعمة ، أو نقمة ، بل العبرة بما يترتب على ذلك من شكر للنعم ، ومن رضى بالمصائب .
فسيدنا عبد الرحمن بن عوف لما دخل المدينة مُهاجراً .. لم يستسلم ولم يتسخط .. ومقالش : خلاص ربنا كتبني من الفقراء .. بل أخذ بالأسباب .. وذهب إلى السوق .. وباع واشترى واجتهد (كافح) حتى كان من أغنى الصحابة رضي الله عنهم .
الرجل الذي أعطاه الله من كل شيء -لحكمة- لا يملك لنفسه جنة ولا نار .
والرجل الذي منع الله عنه كل شيء -لحكمة- لا يملك لنفسه جنة ولا نار !
وكلاهما مخاطب بنفس اركان الإيمان و أركان الإسلام وواجباته .. و منهم شقي وسعيد ..
أي منهم من هو من أهل النار ..
ومنهم من هو من أهل الجنة !
لا من أتاه الله من فضله عارف هو مختوم له بجنة ولا نار .. ولا من قدر الله عليه رزقه عارف هو مختوم له بجنة ولا نار .
كلاهما مُمتحن ..فاعمل بعمل أهل الجنة تكن من أهلها !
By: مصطفي واصف

وتكلمة لنفس السياق

-مش عارف أجيبهالكم ازاي يا جماعة والله بس: مش
[ وما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لأمرٍ معيّن إلا لأنهُ يعلم أنك ستصل إليه ] ولا حاجة.
ممكن يبقى عندك أمل توصل لحاجة وبتحبها جدا وتعيش وتموت ولا تراها بعينك،،،
ممكن يكون حرمانك منها ابتلاء، وممكن تكون مش مقدرة لك من الأساس، وممكن لو دعوت الله بها ولم تتحقق تُدّخر لك في الآخرة.
وفيه احتمال برده أنها تتحقق عادي، لكن الحكاية مش بالجزم والحسم اللي في الجملة كده.
خلينا ناخد أمثلة:
* أي اتنين متزوجين حُرموا من نعمة الذرية وبذلوا مجهودات كبيرة ودعوا ربنا كثيرا ممكن يعيشوا ويموتوا ولم يقدر الله أن يولد لهما، شوف بيبقى حجم الأمل في قلوبهم ومع ذلك ممكن يتحقق وممكن لا.
* فيه اثنان من الأنبياء الـ 25 اللي نعرفهم ماتا مقتولَين [ يحيى وزكريا عليهما السلام ] وكثير من أنبياء بني إسرائيل ماتوا مقتولين، فأكيد دول كان الأمل مالي قلوبهم في أن أقوامهم يهتدوا وينصلح حالهم ويدخلوا الجنة، لكن مع ذلك لم يتحقق هذا الأمل، وربما كان لهم ما هو أفضل منه [ الشهادة في سبيل الله ]
أخيراً:
يريت نبعد عن الجمل المسهوكة الملزقة المليانة قلوب ودباديب، وعندنا القرآن والسنة فيهما الكفاية.
ونبطل جُمل منعرفلهاش أصل زي [ وتحسب أنك تترك الصلاة برغبتك – البنت لو اتخمدت معيطة مش عارف إيه…. إلخ ]
By: عمرو شاهين