هل يصاب ( الأقوياء) بالألم و الإنهاك النفسي؟
نعم و نص كمان….بغض النظر عن تعريف كلمة الأقوياء ديه اللي هاجيلها بعد كده….
طيب….غالبا تصرفهم يا دكتور بيبقي شكله إيه حسب ما رأيت؟
في البداية….عدم تصديق إنهم ممكن يتعبوا نتيجة ابتلاء أو مشكلة و لوم و جلد للذات( معقول أنا أتعب؟)..(هو المؤمن بيتعب؟…شكلي كده لازم افكر في موضوع إنى مؤمن ده تانى) ( مش انت يا…..اللي ينفع تتعب كده…فيه ناس في رقبتك) و هلم جرا يا رفاق….
عارفين…
ده بقي فعل شياطين الجن و الإنس سواء قصد الإنس اللي حوالينا أم لم يقصدوا…..
و بعد ذلك يتشكك الإنسان(القوى) في ثقته في نفسه و ده بقي طعام الشيطان اللى هيبتدى ياكله بالشوكة و السكينة حتة حتة باستطعام شديييييد….
و بعد ذلك يشككك في الله…ده انا حتى بادعى ربنا و ما بيستجيبش بل بالعكس البلاء بيزيد!!!!!
هو فين ربنا ده؟ هو فين اللى حواليا دول….؟
و الأغرب إنه بيخلليك تفكر إن انت عارف إن فيه حاجة اسمها بلاء و فتنة و صبر عليهم و كنت بترشد الناس زمان إزاى يطلعوا منها فيزيد ذلك من تعقيد الأمر
دكتور مريض و عارف العلاج تماما و أخده و مافيش نتيجة !!!!!!
عارفين المعضلة في إيه؟ المعضلة في الكلمة اللي أنا حاططها بين قوسين فوق
الأقوياء….القوى
فهمونا إنه (ما ينفعش)…(ما يصحش) ( خلليك قوى) ( الملتزم و المؤمن ما ينفعش يتعب) (انت أحسن من الناس)( منظرك قدام الناس و اللي حواليك)
كذبات متتالية و خديعة في التربية من حسنى النية بهدلت الأمور
ده محمد صلي الله عليه و سلم أنهكه الكفار نفسيا و مكث يشكو لله ضعف قوته و قلة حيلته
و يعقوب عليه السلام ابيضت عيناه من الحزن و قال يا أسفي علي يوسف
و أيوب عليه السلام قال إنى مسنى الضر و شكى لله….
إيه يا ( أقوياء) …هل أنتم أقوى من الأنبياء و المرسلين؟
طيب يا دكتور …البوست ده دعوة للتعب النفسي…لا طبعا…أكيد لأ….
بس دعوة لعدم تمويت الذات و جلدها حتى يفترسها شياطين الجن و الإنس
دعوة للاعتراف إنك بنى آدم ترتفع حينا و تهبط حينا…..
و لما تهبط و تتعب و تنهك نفسيا تسأل نفسك ال3 أسئلة التى تعصمك من الوقوع في شباك الشيطان الملعون:
لغاية إمتى؟
و لعمق قد إيه النعب ده؟
و ناوى أعمل إيه ؟
و إجابة السؤال الأخير لب الأمر…..
حينما تقوم لتعمل عمل فيه إنجاز يموت الشيطان و يفرفر لأنك ضربته في قلبه بالخنجر….
صعبة وسط الإنهاك النفسي…..اه….
عاوزة طول نفس…اه….اطوله إزاى؟
القرآن أو تصاحب حد قرآنى غير منهك في الفترة بتاعت الطلوع
by: Khaled Elhaddad