فى لحظة أجدنى أريد الوظيفة المرموقة،
وفى لحظة أخرى أريد الدكتوراة،
وفى لحظة ثالثة أريد الهجرة ،
وفى لحظة رابعة أريد أن يكون لى عملى الخاص ..
فى الأيام الضائقة أجدنى أريد العمل الحر والبيزنس والمال،
وفى الأيام الهانئة يناديني هاتف العلم …
نريد نقود الخليج،
ونريد حياة الغرب الهانئة،
ونريد البقاء مع الأهل والأحباب ..
دقائق من تصفح الفيسبوك ستجد كل الخيارات تتنازعك ،
صورة صديقك المسافر تجعلك تحن للخروج،
وصورة صديقك العالم ستذكرك بحلم العلم،
وقصة عن جريمة ستجعلك تكره نفسك وحياتك ..
خيارات ، رغبات، أحلام، طموحات ..
ولابد فى النهاية أن تختار ،
خيار واحد على حساب بقية الخيارات ..
وليس هناك خيار صحيح أو إجابة مثالية ..
هناك فقط الخيار المناسب للإجابة عن سؤالك نفسك:
ماذا أريد فى هذه الحياة !