التصنيفات
مقالات الضيوف

ماحدّش عنده نعمة مش دافع ثمنها!

المنطق ده مغلوط جدًا يا جماعة وفي سوء ظن في ربنا بشكل مش عادي.

مفيش حاجة اسمها كدة ..

“ماحدّش عنده نعمة مش دافع ثمنها!”،
المنطق ده مغلوط جدًا يا جماعة وفي سوء ظن في ربنا بشكل مش عادي.

احنا ما بندفعش تمن حاجة، والسعي مش تمن، لإنه كل نعم ربنا إحنا كعباد قد تكون لا نستحقّها، ربنا بينعم علينا عشان هو المُنعِم المنّان، يستحق الحمد والشكر والدعاء بعدم زوال النّعم بُكرةً وعشيًّا!

لكن إنه الإنسان يصِل بيه حِس الاستحقاق إنه يعتقد إنه (دافع تمن النعمة) فده غالبًا من باب كِبر النّفس البشرية وميلها للغرور.

إحنا عايشين بكرم ربّنا، مُنعّمين بكرم ربنا، سالمين بكرم ربنا، مش بالتمن اللي بندفعه ..

عشان سبحانه وتعالى إن شاء أنعم وإن شاءَ منع سواء إنت سعيت أو لأ. وياما ناس ما بتعملش حاجة في حياتها خالص وحياتهم غارقة في النعم ..

“وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ ۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ “

المصدر

تعليقات:

  • اعتقد هو اللي وصل الناس تقول كدة و هو فكرة المقارنة أنا علشان أقارن نفسي بحد احسن مني لازم اقنع نفسي انه ربنا حارمه من حاجة قصدها علشان ابقى راضي،
    علشان في ناس كتير جدا اتربت على فكرة انه لازم تكون أنا احسن حد في الموجودين.

    من أيام (ليه ابن خالتك يجيب درجة أعلى منك .. ناقصك ايه ؟! ناقصك رجل ؟؟) وأدينا بنشوف تبعات الكلام ده دلوقتي أهو ..-
  • الناس بتميل للوصول لمعادلات منطقية عشان تقنع نفسها انه أصحاب البلاء مش لوحدهم الي تعبانين وانه اكيد الناس الي عندهم نعم وبركة ناقصهم حاجات كتير بشكل او بآخر

    دا أسهل عامة من اننا نشتغل على فكرة العبودية و ان الله ( لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ )
  • احنا ما بندفعش (تمن) لحاجة، وأرزاق ونعم ربنا مش مجال للمقايضة والبيع والشرا .. ربنا بيعطي ويمنع كما يشاء بلا حساب ولا ثمن ..
    “وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍۢ فَمِنَ ٱللَّهِ ۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْـَٔرُونَ”