التصنيفات
المدونة

عروض البلاك فرايدي

عنالتحول من شخص بيشتري الحاجات اللي هو محتاجها او اللي عايزها، لشخص بيستخدم الحاجة لانه خلاص اشتراها.

في فرق بين انك تبقى محتاج الحاجة و انك تبقى عايزها. 
في اللبس مثلا، انت محتاج تلبس. اي لبس هيقضي الغرض لكن انت بتبقى ‘عايز’ تلبس من براند معين فبتنزل تشتري اللي انت عايزه مش بس اللي انت محتاجه، انت كده وانا كده وكلنا كده

فانت المفروض بتشتري علشان في حاجات انت ‘محتاجها’ او ‘عايزها ‘.

الخصومات زي البلاك فرايداي بقى بتخليك تخش في ليڤل تاني خالص!

ليڤل بيخلوك – او بنخليك لامؤاخدة يسطا – تشتري الاول بعدين تفكر انت محتاج بقى ولا عايز ولا ايه الدنيا!

يعني مثلا هنخليك تدخل تشتري جزمتين انت ولا محتاجهم ولا عايزهم اصلا بس انجز وشوف بقى ايه اكتر اتنين ممكن يليقوا على لبسك علشان تبقى ساتيسفايد ومبسوط وانت بتشتريهم وبتستخدمهم.

فهنحولك من شخص بيشتري الحاجات اللي هو محتاجها او اللي عايزها، لشخص بيستخدم الحاجة لانه خلاص اشتراها. 
مش بس كده دا كمان حاسس انه زعيم التوفير وانه هو واللي حواليه في المول دول بس اللي لحقوا يكسبوا من الرأس مالية والباقي معلش يعوضوا السنة الجاية.

ربح كل من كان محتاج او عايز حاجة واستنى البلاك فرايداي علشان سعرها يبقى اقل واشتراها، وخاب وخسر كل الباقيين.

https://www.facebook.com/EslamHussien89/posts/10156984219885679#