التصنيفات
مقالات الضيوف

الولد مينفعش يبقى مهرب أو ملاذ للبنت

الولد مينفعش يبقى مهرب أو ملاذ للبنت، لو هى نفسها مش عارفة تبقى ملاذ نفسها، بمعنى:
لو إنت عرفت بنت والبنت كمثال طول حياتها متربية على إن مفيش مفيش مفيش، لما تتجوزى، مع جوزك، لما يجى المحروس، زى معظم البنات يعنى مش حاجة غريبة أو تخض، فى الحالة دى وبإفتراض إن موضوعنا أو هدفها هو الشغل أو السفر أو الدراسة، كل ما تطلب تشتغل أو تدرس أو تسافر يتقالها مع جوزك، فلو فكرت بإنك بالجواز منها وبإنك هتسمحلها بالشغل أو الدراسة إنت كده أنقذتها، فده مش صح
إنت حليت مشكلة واحدة وبحل مؤقت كمان، لكن هى نفسها، الشخصية نفسها، فضلت بنفس المشكلة واللى هتظهر معاك فى أمثلة تانية كتير جدا، هتعوق حياتكوا إنتوا الإتنين، لأنها مش عارفة تستقل، مش عارفة تبقى كيان أو مش عارفة تبقى حاجة بذات نفسها، طيب ايه العمل؟
إنك تساعدها تخلق مساحتها فى مكانها الحالى فى الأول، يعنى متاخدهاش معاك قبل ما تساعدها تتغلب على مشكلتها الأول، إفضل فى ضهرها لحد ما تخليها قادرة تدرس أو تشتغل وهى فى بيت أهلها وأفضل ساندها لحد ما تعرف تخلق لنفسها مساحتها الشخصية وهى جوة المساحة المخترقة اللى هى فيها
لما ده بس يحصل، هى كده بقت كيان، بقت مستقلة رغم وجودها فى عمق دايرة التبعية بتاعت كل بنت، ساعتها ينفع تيجى معاك ويبقى ليها كيانها وشخصيتها وأحلامها وطموحها، ساعتها بقت حاجة تتسند عليها، لكن لو خدتها من غير ده هتبقى أنقذتها مؤقتا من كابوس، هتبقى خدت عيل صغير من إيده وعديته الطريق، لكن هيفضل كل مرة محتاجك تعديه الطريق، ،وبعد كده هتغرق إنت وهى لأنك بدل ما كنت ماشى فى طريقك لوحدك وتعبت فقولت تزود حد يزق معاك هتبقى زودت حد بيشدك لورا!