التصنيفات
المدونة

التجاهل لاخر لحظة

طول ما الحاجة الحلوة قدامي “عادي”

موضوع ان الناس كلها تعمل Reviews لمكتبات الف
19/8/2017
وبعيدا عن فكرة الموضوع نفسه واللي حصل فيه
بس دي حاجة بتبين كيفية تعامل الناس مع اي حاجة حلوة…
التجاهل …التجاهل لاخر لحظة ..
طول ما الحاجة الحلوة قدامي “عادي” ..

– ما هما المفروض اصلا يعملوا كده…
– طيب ما العادي انهم يقدموا حاجة حلوة ونستفيد منها
– طيب ما هما اصلا بيكسبوا
– مش المفروض انهم يعملوا اي حاجة غير كده

تيجي تسأل الناس دي بقي،
طيب مين بيقدم حاجة حلوة تاني…مفيش
طيب حضرتك بتنتقد الحاجات الوحشة، ليه مبتقولش للحاجات الحلوة انها حلوة..يقولك
ما هما عارفين …
ما اصل مش لازم اقولهم لحسن يتغروا..
ما هو اصلا الاهتمام مبيتطلبش …
اي هري وخلاص

واول ما يحسوا ان الحاجة الحلوة
– واللي ممكن تكون الوحيدة اللي موجودة –
خلاص هاتروح/تنتهي/تخلص/توقف ..
يبتدي يقول ويحكي اشعار فيها

الموضوع كل شوية بيتكرر بنفس السيناريو
حصل قبل كده “بنفس السيناريو” مع اكثر من حاجة
“كان اشهرهم اكاديمية التحرير”
اللي هي طول ما هي موجودة ولا كأن كان في حد بيتعب ويجتهد علشان يقدم قيمة، الناس تقعد تشير حاجات ملهاش اي ٣ لازمة …
واول ما قالوا انهم هايقفلوا…الناس كلها …
لا…
ليه…
ازاي…

نفس الكلام دلوقتي مع الف – علي الرغم من انها مش هاتتقفل – وهايتنقل ملكيتها، الناس كلها بتكتب بوست واشعار …
وبعد كام يوم الموضوع هايتنسي وترجع الناس تنسي وتشير الحاجات “التفاهة” تاني
وينسوا اي حد بيضيف قيمة…
ويرجعوا يفتكروهم لما يحسوا انهم هايضيعوا منهم.

قولوا للناس اللي بتعمل حاجات حلوة،
إنهم بيعملوا حاجات حلوة،
عشان يفضلوا يعملوا حاجات حلوة،
غالباً مش بيكونوا واثقين إنهم بيعملوا حاجات حلوة،
أو مش عارفين إنها حاجات حلوة،
أو مستنيين يعرفوا إذا كانت حلوة ولا لأ،
وممكن جدا تكون حلوة بس بيحسوا إنها مش حلوة كفاية،
عشان محدش بيقولهم إنها حلوة.
رغم إن الناس شايفاها حلوة،
فقولوا لكل حد تعرفوه أو متعرفهوش وبيعمل حاجة حلوة
إنه بيعمل حاجة حلوة.