ف الهندسة في فرق بين الضغط والتوتر.. أو الـPressure والـStress
الضغط هو قوة خارجية على وحدة المساحة لجسم ما،
والتوتر هو قوة مقاومة هذا الجسم الداخلية للضغط الخارجي..
ف علم النفس الموضوع مش مختلف كتير..
لما تكون مش مذاكر ومستني الامتحان وعارف انك هتتزنق فتبقى مُحبط وقرفان؟ ده كده توتر
لكن لما الامتحانات تيجي بالفعل وتلاقي نفسك بتسهر للصبح عشان تلم أي حاجة؟ ده هو الضغط..
بمعنى أوضح: التوتر هو انتظار البلاء، والضغط هو وقوع البلاء..
قال الأقدمون، وقوع البلا ولا انتظاره في إشارة عبقرية لاختلاف تأثير التوتر والضغط على الإنسان..
التوتر عبارة عن أفكار سادة بدون أحداث.. والجسم بيستجيب ليها بهرمونات تخليك مش مرتاح ولا مبسوط، مش عارف تنام، أو بتنام أكتر من اللازم.. مش بتاكل تقريبًا، أو بتاكل أكتر من اللازم.. بتضيع وقت ف حاجات عشان تشتت نفسك وتهرب وخلاص.. وممكن تلجأ لإدمان قديم عندك عشان تخرج من وعي اللحظة ومن حالة التوتر والتوجس إلى عالم التناحة..
ف حالة الضغط بقى الجسم بيستجيب بطريقة وهرمونات مختلفة.. وقوع حدث صعب عليك وفيه ضغط بيخلي العقل والجسم بدون تدخل واعي من الشخص أكتر تحمل بشكل ما.. عشان كده التفكير ف أحداث محتملة مستقبلية بصورة مستمرة من أكبر أسباب الأمراض العضوية والاضطرابات النفسية..
نفسية الإنسان ممكن تتحمل خبطة قوية حقيقية حصلت بالفعل بصورة أكبر من احتمال أفكار متواصلة لمصائب محتملة أو استرجاع ذكرى مصائب حصلت زمان..
تدريب العقل على تغيير مسار التفكير المتوتر سواء ف أحداث محتملة مستقبلية أو اجترار ذكريات سيئة ماضية شيء صعب..
والأصعب منه هو توجيه العقل للتركيز على الحاضر..
لكن التدريب ده لما بينجح بيكون على رأس قائمة الصحة النفسية.