التصنيفات
المدونة فكّر

عن تغير الافكار والمعتقدات

بما ان موضوع عمرو خالد ترند بقاله كام يوم، فالبوست دا “للتوثيق” مش اكثر، وهايبقي تجميع لبعض الاراء من ناس مختلفة اللي اتكتبت في توقيتات مختلفة جدا وبعيدة عن بعضها، في منها اللي اتكتب دلوقتي عن عمرو خالد وفي منها اللي اتكتب من سنتين او ثلاثة و ملوش اي علاقة بعمرو خالد..بس ممكن نستفيد منه بحاجة في اي مثال تاني شبيه لموقفنا اليوم… وممكن يبقي هري ويطلع بعد فترة ان الكلام ده كله اي كلام وملوش اي معني
 
– ليه بنهاجم بشدة عمرو خالد ؟
في احساس عندي بالمسئولية اني افضحه علشان ميكونش ليه اي تأثير على حد دلوقتي او الأجيال الجاية، زي ما كنت سبب في ان ناس عرفته او سمعتله، جيلي هو اللي عمل عمرو خالد و اعتقد هو المسئول عن تحجيمه او انهائه. سواء بقى هو كان شخص كويس و اتغير او هو كده من زمان و ربنا كان ستره . المهم ان واحد زي ده صفحته على الفيس بوك عليها حوالي ٣٠ مليون لازم ميضرش ناس بفساده الروحي قبل الفكري. علشان كده في كل مناسبة هنسف منه و نظهرله على حقيقته.
و بلاش ياجماعة التريقة على اللدغة لانك بتتريق على كل حد ألدغ على الكوكب ودي حاجة رخيصة و مقززة اللي يعملها اللي مش لاقي حاجة يقولها بس و هو الراجل ماشاء الله فيه العبر.
By: ايهاب حسن
 
– ليه الناس شايفة عمرو خالد متناقض؟
لانهم شايفينه ناقض منظومة القيم اللي كان بيتكلم بيها وبيدافع عنها – او علي الاقل – دا اللي كان ظاهر للناس، فلما تتكلم وتحمس ناس كتييير وبعدين تتخلي عن مبادئك اللي ناديت بيها…هنا بتحصل صدمة كبيرة لكل اللي صدقك واشتغل وعافر وكسب و خسر حاجات اهمها الوقت اللي ضيعه في اللي كان فاكره مبدأ
 
– يعني ايه مشكلة الصراع مع منظومة القيم؟
كل إنسان فينا لازم يكون عنده منظومته الخاصة للقيم، هو إللي بيعملها لنفسه، مش بالضرورة تكون هي منظومة القيم بتاعه كل الناس وبناء عليها الإنسان بيتصرف.. المشكلة بقى لما الإنسان بيعمل تصرفات خارج منظومة قيمه، ساعتها بتحصل مشاكل نفسية كبيرة حضرتك مش متخيلها.. منظومة القيم دي اسمها Values
By: شيماء الجمال
– طيب ما في ناس كتييير بتناقض كلامها، زي لاعيبة الكورة اللي بيعملوا اعلانات لشركات الـ Cola وهما عارفين انها مضرة؟
اعتقد ان التشبيه مختلف، بس في مثال الاعلانات دي في وضوح في الرسالة ان دي اعلان، مش بتتعامل مع حاجة ظاهرلك منها حاجة وهي في الحقيقة حاجة تانية…انت عارف ان لاعيب الكورة عامل “اعلان” هدفه الفلوس، فهو صريح مع نفسه ومعاك..مش بيعتلك double messaging ويعملك ازمة
 
– يعني ايه double messaging ؟
فكرة إنه الواحد يقول للناس كلام (زي احنا أصدقاء) وتصرفاته ولغة جسمه بتقول غير كدة، دي أحد مسببات القلق النفسي double messaging/ double bind.. بيحذروا من ده حتى في التربية لما الطفل بيسأل أبوه إللي -كل لغة جسده بتقول إنه شايط- بابا إنت زعلان فالأب يبتسم ويقول له أنا مبسوط يا حبيبي مش متضايق.
By: شيماء الجمال
 
– طيب ما هو علم ناس كتيير..صح ولا هاتنكر ؟
صح، بس هانكر
ليه؟
لاننا في حاجات كتيييير انتشرت ومننكرش انها حمست ناس كتيير وخلتهم فعلا يعملوا حاجات كتييير حلوة. بس في نفس الوقت دمرت ناس كتييير لانها عملتلهم benchmark ودخلتهم في صراع كبير مع نفسهم،
فمبقاش في حد عارف ايه الصح من الغلط لان المعايير اللي قدعوا يتعلموها زمان طلعت اغلبها غلط
انا مش بتكلم عن نظريات او جمل كانت منتشرة وطلعت غلط زي موضوع ان ستيف جوبز “اتطرد من شركته”، او ان موضوع طرد توماس اديسون من المدرسة و”الجواب اللي امه قرتهوله غلط” علشان تحمسه، او حتي ان اينشتين كان “فاشل في الرياضيات” الاول…سيبك من ان كل دي اشتغالات مفيش حاجة منها طلعت صح…
احنا بنتكلم عن حاجات ليها علاقة بمعتقدات دينية، فمثلا
 
– احم… مش عارف أجيبهالكم ازاي يا جماعة والله بس: مش
[ وما زرع الله في قلبك رغبة الوصول لأمرٍ معيّن إلا لأنهُ يعلم أنك ستصل إليه ] ولا حاجة.
ممكن يبقى عندك أمل توصل لحاجة وبتحبها جدا وتعيش وتموت ولا تراها بعينك،،،
ممكن يكون حرمانك منها ابتلاء، وممكن تكون مش مقدرة لك من الأساس، وممكن لو دعوت الله بها ولم تتحقق تُدّخر لك في الآخرة.
وفيه احتمال برده أنها تتحقق عادي، لكن الحكاية مش بالجزم والحسم اللي في الجملة كده.
خلينا ناخد أمثلة:
* أي اتنين متزوجين حُرموا من نعمة الذرية وبذلوا مجهودات كبيرة ودعوا ربنا كثيرا ممكن يعيشوا ويموتوا ولم يقدر الله أن يولد لهما، شوف بيبقى حجم الأمل في قلوبهم ومع ذلك ممكن يتحقق وممكن لا.
* فيه اثنان من الأنبياء الـ 25 اللي نعرفهم ماتا مقتولَين [ يحيى وزكريا عليهما السلام ] وكثير من أنبياء بني إسرائيل ماتوا مقتولين، فأكيد دول كان الأمل مالي قلوبهم في أن أقوامهم يهتدوا وينصلح حالهم ويدخلوا الجنة، لكن مع ذلك لم يتحقق هذا الأمل، وربما كان لهم ما هو أفضل منه [ الشهادة في سبيل الله ]
أخيراً:
يريت نبعد عن الجمل المسهوكة الملزقة المليانة قلوب ودباديب، وعندنا القرآن والسنة فيهما الكفاية.
ونبطل جُمل منعرفلهاش أصل زي [ وتحسب أنك تترك الصلاة برغبتك – البنت لو اتخمدت معيطة مش عارف إيه…. إلخ ]
By: عمرو شاهين
 
اسطورة ال24 قيراط
مفيش حاجه اسمها الناس متساوية في الأرزاق وكل واحد واخد ال24 قيراط بتوعه بشكل مختلف .
مفيش قراريط ومفيش تقسيم .. لا تتألوا على الله ..
الله سبحانه يقول (اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ) (العنكبوت62).
يبسط = يوسّع
يقدر = يضيّق
وقال تعالى : (والله فضل بعضكم على بعض في الرزق) .
فيه حاجه اسمها قدر .. وكتاب مكتوب قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة .. و يأتي الملك أحدكم وهو في بطن أمه قبل نفخ الروح فيكتب بإذن الله رزقَهُ ، وأجلَهُ ، وعملَهُ ، وشقيٌّ أو سعيدٌ . كما جاء في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأرضاه عن نبينا صلى الله عليه وسلم.
عادي جدا ربنا خلق واحد غني من أهل أغنياء وعنده ذرية وسليم معافى ومحبوب ومتمتع برزق الله وهيعيش كده وهيموت كده .
وخلق واحد مقطوع لا أهل له و مريض وتعيس ولا ذرية له وفقير وهيعيش كده وهيموت كده.
وخلق من هم بين هذا وذاك .. في العطاء والمنع .. والنعيم والشقاء ..
فقسمة الأرزاق وسعتها وضيقها قائم على علمٍ وحكمةٍ وعطفٍ ورحمة الله تعالى .
وده مالهوش دخل بعدل الله تعالى في خلقه .. فهو سبحانه (لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون) .. وهو جل وعلا إن منع عنك شيئاً.. فهو يمنع فضله .. وإن أعطاك .. أعطاك من فضله .. الذي يؤتيه من يشاء من خلقه .. وليس لأحد أن يُحاسب الله تعالى عن منعه وعطائه .
و المسلم عليه أن يرضى بقضاء الله ، ويسلِّم لما يكتبه الله له ، أو عليه ؛ فإنك لا تعلم ما في ذلك من حكَم ..
وليس معنى هذا أن تضع يديك على خدك وتقول خلاص ربنا خلقني كده .. أو أنك ألا تطمع في كرم الله ونعمه وفضله في الدنيا .. بل واجب عليك أن تأخذ بالأسباب لترزق وتحيا وتعمر الارض وتستزيد من نعيم الله .. في الخير .. وهذا لا سقف له .. وفضل الله وما عنده لا ينتهي .. فقم وخذ بالأسباب واعمل لتغيير حالك بما يرضي الله .. بالعمل الجاد الذي تتحرى فيه المأكل الحلال والمشرب الحلال .. ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ) [الأعراف:96]
وأن تعلم أن ما عند الله من فضل لا يؤتى إلا بطاعته ..
وعلى الإنسان ألا يتعجل في النظر لظاهر الأمر أنه نعمة ، أو نقمة ، بل العبرة بما يترتب على ذلك من شكر للنعم ، ومن رضى بالمصائب .
فسيدنا عبد الرحمن بن عوف لما دخل المدينة مُهاجراً .. لم يستسلم ولم يتسخط .. ومقالش : خلاص ربنا كتبني من الفقراء .. بل أخذ بالأسباب .. وذهب إلى السوق .. وباع واشترى واجتهد (كافح) حتى كان من أغنى الصحابة رضي الله عنهم .
الرجل الذي أعطاه الله من كل شيء -لحكمة- لا يملك لنفسه جنة ولا نار .
والرجل الذي منع الله عنه كل شيء -لحكمة- لا يملك لنفسه جنة ولا نار !
وكلاهما مخاطب بنفس اركان الإيمان و أركان الإسلام وواجباته .. و منهم شقي وسعيد ..
أي منهم من هو من أهل النار ..
ومنهم من هو من أهل الجنة !
لا من أتاه الله من فضله عارف هو مختوم له بجنة ولا نار .. ولا من قدر الله عليه رزقه عارف هو مختوم له بجنة ولا نار .
كلاهما مُمتحن ..فاعمل بعمل أهل الجنة تكن من أهلها !
By: مصطفي واصف
 
الدنيا مش ٢٤ قيراط
من الحاجات الي بندم عليها بشدة إني كنت مؤمنة وبروج لفكرة ال 24 قيراط. هذه الدنيا دار بلاء وليست مستقر…مش لازم العوض يجي هنا خالص…مش لازم علشان ربنا أخد منك حاجة يديلك مكانها حاجة. مش كل فقير ربنا اداله صحة ، بالعكس كل يوم بنشوف ابتلاءات الدنيا مجتمعة ، مش لازم الجدع ربنا يرزقه بزوجة صالحة وعيال حلوين..ممكن يعيش ويموت وحيد…مش لازم الظالم يتكسر ممكن يعيش ويموت طاغية قوي. هذه الدنيا دار ابتلاء والعدل المطلق في الآخرة فقط. الرضا والدعاء وحسن الظن
By: هبة راشد
 
– ويظل كثير من قومي مغرمون بصناعة الأصنام وتقديس الأشخاص وعبادتهم إذا أحسنوا، ثم رجمهم وشيطنتهم ولعنهم بكل لغات أهل الأرض إذا أساؤوا !
والعاقل الحكيم من شكر للمحسن إحسانه بلا مبالغة،
ورد على المسيء إساءته بلا عدوان
فلا يرفع أحدا إلى رتبة الملائكة،
ولا يهوي به إلى مستوى الشياطين
By: أنس السلطان
 
– واعلم يا فتى أن العرب لما أرادوا وصف شخص كثير المال، لم يأتوا بكلمة تدلّ على الحال بل على النتيجة التي يؤدي إليها الحال.. فقالوا عن كثير المال، غنيّ.. أي استغنى بماله عن الناس.. وأنهم حين أرادوا وصف شخص معدم المال، أتوا أيضا بكلمة تصف حاله ومآله، فكانت كلمة فقير.. أي أفقره عوزه إلى الناس وأحوجه إليهم.
By: كتابات ديك الجن
 
– البلد دي جابت للواحد إنفصام في الشخصية.
الواحد يقرا رأي الناس اللي بتقول، حرام عليكوا الناس الغلابة ..هيعيشوا كدة إزاي يا كفرة؟؟..فيقول آه والله..عندهم حق…حرام عليكوا الغلابة.
 
بعدين يقرا رأي الناس اللي بتقول، ما يتحرق ميتين أم المواطن الغلبان اللي بيبقى أول واحد بيهتف ضد اللي دافعوا عن حقوقه وأول واحد بينزل يرقص ويزغرد للي مخليينه غلبان…فيقول آه والله..عندهم حق..يتحرقوا الغلابة.
 
بعدين تقرا رأي بيقول..بس ما هم بيعملوا كده عشان هم جهله..والجهل ده مش بإيدهم ده مفروض عليهم من العيشة الصعبة والظروف المنيلة والظلم الممنهج…فتقول آه والمصحف..عندهم حق..ده مش ذنبهم خالص.
 
فتلاقي اللي بيقول..لأ، ده مش ضعف إمكانيات، دي النطاعة والكسل، ما فصول محو الأمية متلقحه في كل حته ببلاش وماحدش بيروح..ما لما بتجيبه تشغله بتلاقي لا فيه ذمة ولا ضمير..هم اللي عاملين كده في نفسهم….فتقول، تصدق أنت عندك حق..هم اللي جايبينه لنفسهم.
 
الواحد مابقاش عارف يحتقر الناس ولا يحبهم ولا يعمل إيه بالضبط.
By: مصطفي حلمي
 
 
– احنا بطبيعتنا مش متعودين على ان حد يعملنا حاجة حلوة بدون مقابل ، فلما حد بيعمل كده بنحكم عليه بالاعدام من غير ما نقصد
اللى بيحصل لما حد يعمل فى يومنا حاجة غير متوقعة وحلوة ، بنعمله “تأليه ودرجة من التعظيم كبيرة ، وبنعمل حواليه هالة كبيرة بنحرص طول الوقت على اننا نفضل بنكبرها ونلمع فيها “
عشان احنا شعب مغلوب على امره ودايما فى انتظار المُخلص ، بنعمل كده مع اى حد بنتوسم فيه انه هايخلصنا من معانتنا ، بيحصل ده فى السياسة او فى العلم او اى من مجالات حياتنا
لحد هنا مش دى المصيبة الوحيدة
المصيبة التانية
انه لما بنعمل كده مع شخص ، بنشيله من خانة البنى ادم ومن تصنيف البشر وبنحطه فى خانة الملائكة والمعصومين من الخطأ
فايجى يغلط غلطة اى بنى ادم جايزله يغلطها ، فانقيم عليه الحد ونبدأ فى تشويهه وهدم الهالة اللى بنيناها فى سنين حواليه
ونتسابق فى نسفه وبنفس الحماس اللى عظمناه بيه
By: يحيي كردي
 
رسالة المتاجرين بالدين بشكل عام
كثرت خسائركم لأنكم من البداية أخترتم المعركة الخاطئة … حاربتم من ينقصه الدين بدل من دعوته… فرقتم بينكم و بين الناس فسميتم أنفسكم “إسلاميين” بعد أن قال الله في كتابه ” هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ ” إستعلاء عن بقية المسلمين ال “عاديين”… و لم تكفيكم تلك “التقسيمة” فقسمتم أنفسكم إلى عشر من الأحزاب كل يدعي الحق المطلق فخالفتم قوله تعالى ” وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلا تَفَرَّقُوا”… أنفض الناس عنكم بعد أن تناحرتم و تنابذتم …فقدوا الثقة فيكم و في ما حملتم إليهم من “المشروع الإسلامي” .. و لا أعلم كيف هان عليكم أن تسمو الإسلام ب”مشروع”
تركتم ميادين الجهاد كما أمرنا ربنا ” وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ ” أي قولوا الحق و لا تخشو في الله لومة لائم… لتذهبوا لمجالس السوء …المجالس العسكرية….سعيتم بالأمس لفضح من خالفكم و تغافلتم عن قول الرسول الكريم في الصحيح ” من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة”… و اليوم تفضحون أنفسكم بأيديكم لأن الجزاء من جنس العمل….
By: محمد طلبة
 
– انت مهما شفت، فانت لسه مشوفتش حاجة؟
أنا شكيت في كل حاجة مرة واحدة على الأقل، وفقدت إيماني بحاجات كتير للأبد، واتحول إيماني بحاجات تانية لمجرد ظنون مشروطة مؤقتة. وبشكل عام رحلتي الفكرية كلها مرمطة، من الجذور للبذور وحتى الثمر. جربت غدر الصحاب وفراق الأحبة وليالي السهر. حاورت صديقي الملحد، ونقاشت زميلي الأجنوستك، ورفيقي المؤمن، وقعدنا كلنا قعدة عرب. شفت ناس إيمانها هش، مش حمل مناقشة. وشفت ناس إيمانها صلب، على حافة التعصب الأعمى. شفت ناس بتتحول من دا لدا، ومن دا لدا. فتسامحي مع هراء الآخرين زاد، نتيجة لرغبتي في تسامح الآخرين مع هرائي.
هكذا ومن ثم، بعد فترة طويلة إتكونت دائرة صغيرة من الأصدقاء مختلفي/منعدمي الإيمان، مبنية بالكامل على قدرة كل واحد منا في تسامحه مع هراء الآخرين، أو على الأقل ما يظن إنه هراء الآخرين. “سيف سبيس” زي ما بيقول المتعلمين بتوع مدارس اللغات. أحد الأصدقاء دول في مرة حكالنا عن مصطلح “عتبة التسامح” التجاري، وإلي معناه الفعلي مختلف تمامًا عن إلي كان يقصده ساعتها، وهو إن كل واحد عنده عتبة بتنتهي بعدها قدرته المحدودة على التسامح مع الأفكار الغريبة عليه، بعدها بيبقا عايز يضرب إلي قدامه في وشه. رد عليه أحد الأصدقاء التانيين بمقولة هيلين كيلر إن “التسامح هو الغاية القصوى من التعلم.” بمعنى إن العتبة دي بتتناسب طرديًا مع مستوي تعليم كل واحد. فرديت عليه بمقولة لتشسترتون، لإنه بصراحة مش أحسن مني علشان يقول مقولة وأنا لأ، إن “التسامح هو فضيلة من لا قناعة له.” بمعنى إن التسامح سهل مع كل الآراء في موضوع، طالما ملكش رأي معين فيه.
المهم، يوم لمة الأقوال المأثورة دي وأنا مروح، فكرت إن محدش من دايرة الأصدقاء دي عنده فيسبوك إلا أنا، وفكرت في السبب. مش بس لإن الأشخاص المتسامحة مبتلاقيش نفسها في عالم الفيسبوك، بل والعكس، الفيسبوك بيقلل عتبة التسامح كل يوم لمستخدميه، لإنه بيلم الناس إلي شبه بعض على بعض ويبعدهم عن الناس المختلفة عنهم. التواصل الوحيد بين الناس مختلفة القناعات، هو لما “يحفلوا” على بعض. دا إلي جانب إن الواحد بيتعامل مع كلام الشخص المختلف معاه في الرأي/الإيمان على الفيسبوك بإنه مجرد “بوست” وشتيمته مجرد “كومنت” مش على إنه إنسان، بالتالي القسوة أسهل عليه من في الحقيقة.
وبما إن، ويكأن، ومن حيث إني موجود في الفيسبوك. كان رهاني الآتي: طول ما أنا قادر على “إدراك” تأثير الفيسبوك عليا، هقدر أقاومه. لكن دا محصلش. لسا البوستات الغبية بتثير غضبي، وتسامحي بيقل كل يوم. كل شيء قادر أفهمه واتسامح معاه في الحقيقة بضايق منه على الفيسبوك، كل دا رغم المقدمة الطويلة السابقة إلي قلت فيها إني باتمان التسامح. لذا، ولهذا، ومن هنا تبقى الحقيقة الخالدة إنه مهما شاف الواحد، فهو لسا ماشفش حاجة.
By: فريد عماره
 
– مافيش حاجة اسمها (ما تصنفنيش)
في الواقع، مافيش حاجة اسمها (ما تصنفنيش) أو (بلاش تحكم على حد)؛ لأن من الصفات الأساسية في عقل الإنسان إن يميّز بين الأشياء، يعني العقل عشان يفكّر فهو محتاج يصنّف ويفنّد ويصدر أحكام، ده طبيعي ومش هنقدر نوقّفه..
إنما اللي نقدر نجتهد فيه بقى وضروري نعمله، هو إننا…
* ما نصنّفش على معايير غير سليمة أو غير منطقية.. زي اللي يقولك (يا عم ده بوّاب!) كتوصيف لطبيعة شغلانة أو لشخص حد لكن بازدراء. اه هو ممكن يكون شغّال بوّاب ومختار ده بإرادته، وده مايقللش منه أو من قيمة العمل.. هو مُيسَّر لإنه يشتغل الشغلانة دي.
* وإن أحكامنا ما تكونش مبنية على ظنون أو يكون فيها جور أو ظلم.. زي لما تقابل واحد صاحبك في الشارع بقالك فترة ماشفتوش وتساله (إيه فينك دلوقتي؟ شغال فين؟) وتكون إجابته (والله عمّال بادوّر على شغل مش لاقي).. فتقوم أنت في نفسك بعد ماتسيبه تقول (ده هو واد كُسلي وفاقد من صغره مش بتاع شغل)!
في حين إننا لما نشغل نفسنا باللي يهمّنا، وبقدر الإمكان نُحسن الظن أو نلتمس اعذار للناس أو نتبيّن ونحاول نقرّب لحقيقة الأمور، هتكون أحكامنا وأفعالنا مُنصفة وعادلة… وده هيريّحننا أكتر.
By: باسم مسلم
 
الأفلام والمسلسلات دربت الناس مثلما يتم تدريب الحيوانات بدق جرس قبل الطعام بالشكل الذي يجعل لعاب الحيوان يسيل بمجرد سماع الجرس وحتى قبل أن يرى الطعام!
ممثل يقوم بدور مجرم حشاش متحرش .. لكن في أحد المشاهد يبكي وفي الخلفية موسيقى حزينة ..فيتعاطف معه المشاهدين لأن هذا ما تم تدريبهم عليه .. بغض النظر عن سفاهة ما يقول وبأن ما يقوله ليس مبرراً أبداً لأفعاله الإجرامية وأن هناك كثيرين تعرضوا لظروفه الصعبة ولم يختاروا الطريق الفاسد الذي اختاره .. لكن المشاهد لا يفكر! .. المشاهد متلقي فقط .. لا يحلل ما يراه ..
طفل صغير يغني بحزن عن صعوبة حاله المتردي مستعطفاً رؤساء أمريكا وروسيا .. فيتعاطف الجمهور مع الإعلان لأن هذا ما تم تدريبهم عليه عبر سنوات بأن يكون هذا رد فعلهم تجاه مثل هذه المشاهد الحزينة للأطفال .. ويغيب عنهم أن الطفل يستعطف المجرمين الذين قتلوا أهله وباقي الأبرياء .. هكذا ينتهي الإعلان وفي نفس المُشاهد قدر من الإحترام للمجرمين الذين تعاطفوا مع الطفل في الإعلان بينما هم يقتلوه في الواقع!
في الغرب .. الأفلام والميديا كانت العامل الأول والرئيسي في تقبل هذه المجتمعات لموبقات الشذوذ التي صارت شيئاً طبيعياً بعدما كانت مرفوضة في مجتمعاتهم لعقود وربما قرون!
خليك إنسان واعي .. تعلم التفكير النقدي ..
بلاش تكون حيوان يسيل لعابه بمجرد سماع صوت الجرس?
By: علي محمد علي
عندما ترى لقطات من مسلسل منير تستطيع ان تكتشف بسهولة أن منير لم يعد الملك الذى أحببناه .. لما يعد منير ملكنا الذى كان يغنى للإنسان و يلهب حماستنا الثورية بأغانيه .. أصبح منير ملك من ملوك السلطان يغنى للدولة و ينصح الشباب فى كل حفلة بنصائح أبوية لا يجب أن تخرج ممن غنى “طول العمر العسكر عسكر بس الناس كانوا ناس”، عندما ترى هذه الحالة التى أصبح عليها يجب أن تسأل نفسك هل كان منير هكذا منذ البداية أم أنه خدعنا ليصبح الملك؟!
By: احمد خالد
 
من الحاجات اللي الواحد إتعلمها في أخر ٤ سنين أنه يفصل بين أعمال الفنانين و بين شخصياتهم الحقيقية
يعني زينة مش هي زينة اللي في بنتين من مصر و عادي بتأيد مُبارك و نظامه
و غادة عبد الرازق مش شايفة ظلم في مصر زي ما كانت بتشوفه و بتعاني منه في أفلام خالد يوسف
ولا عادل أمام مُعارض ولا محمد صبحي ثائر ضد النظام ولا حتي صاحب مبدأ ولا منير مع الثورة ولا مع الحرية زي ما أغانيه بتقول و عادي بيطلع يقول شِعر في أحمد موسي
اللي بيعملوه ده مُجرد منتج بيتباع للناس و أكل عيش ملوش أي علاقة بقناعتهم الشخصية
By: مؤمن مالك
 
الحلال مش اجمل على فكرة , البنت اللى مش محجبة فى الاغلب هتبقى اجمل من البنت المحجبة الا لو المحجبة Angelina مثلا ده موضوع تانى و مش موجود فى مصر و العيال اللى بتصاحب برة اكيد مبسوطة اكتر دلوقتى من اللى اتجوز و هو عنده 35 سنة فى مصر و اغلب تجار المخدرات مثلا معاهم فلوس و مبسوطين و بيعرفوا يناموا بالليل عادى , اغلب الطغاة و الظالمين ماتوا موته عادية ان ماكنتش جنازة عسكرية الناس نزلت تبكى عليهم واتعمل عليهم افلام و مش لازم يبقى فى فوايد علمية لعدم شرب الخمر او عدم اكل الخنزير , الحلال مش اجمل ممكن او اجمل احتمال لكن ده مش دافع اللى بيخليك تعمل الحلال , انت بتعمله عشان ربنا اراد كده وهو اللى خلقك ماتفتيش فى حياتك و هو ده الصح عشان البديل انك تتسوح و تموت فى الحرام واخرتك تبقى سودة و مهببه على دماغك
By: محمود عامر
 
 
واخيرا: طول ما مبادئك لم تُختبر، احمد ربنا علي نعمة الستر واعرف ان مفيش داعي للفخر بيها، فلعلها ان اختُبرت، سقطت