هل تجاوزتني الأحداث؟

‏قلت قبل كده اني مبحبش كورة مورينيو بس بحب مورينيو نفسه وكتير بتعاطف مع شخصه، حاليًا كل ما ببص لوش مورينيو وسط او بعد الماتشات بقرأ في عينه اصعب سؤال ممكن يسأله اي انسان عنده سجل نجاحات لنفسه
‏”هل تجاوزتني الأحداث؟”
‏ ‏خرج مورينيو من البطولة الاقرب لقلبه امام ناجلزمان، الشاب الاكثر حيوية الاكثر حداثة الاكثر جرأة وطموح، نفس الشخصية اللي ميزت مورينيو في يوم من الايام، حسيت مورينيو بيواجه نفسه من ١٥ سنة، بيواجه النسخة الاقوى منه، هو حاسس بصعوبة المنافس لانه يومًا ما كان هو نفسه المنافس
‏ماعتقدش فيه شئ اصعب على الانسان الناجح الموهوب من انه فجأة يحس انه مبقاش قادر يعمل اللي كان بيعمله، مبقاش قادر حتى يعمل اللي بينجح حاليًا ومبقاش قادر يعرف المشكلة فين، نفس الشعور اللي تسبب فيه مورينيو لمنافسيه يوم ان كان هو الشاب الاكثر حداثة وحيوية وجرأة وطموح
‏ ‏مفيش خصم اشرس ولا اصعب من عقرب الساعة بارد القلب وهو بيدور يوميًا ويطوي بمنتهى السهولة من كانوا محور الاحداث ويستبدلهم ويفضل يطوي ويستبدل الى مالا نهاية
‏ “وتلك الأيام نداولها بين الناس” ‏