التصنيفات
المدونة

هدية وذنب بالغلط

النتيجة واحدة في الاتنين،
وعمر ما رد فعلك – ايا كان ايه هو – ما هايفرق في حاجة

لما حد يقدملك خدمة/هدية “حتي لو بالغلط”، مثلا
– يختصر عليك مشوار كنت هاتروحه بتليفون بيعمله
– مديرك ” بدون مقدمات” يقولك مرتبك هايزيد
– تبقي واقف في طابور ويجي حد يخرجك منه و يخلصلك المصلحة
في الاغلب – حتي لو – متعرفش الشخص ده، في الاغلب “هاتقبل” و هاتتبسط وهاتقول يمكن هو شايف فيا حاجة انا مش شايفها…
او يمكن انا استاهل
 
علي الجانب الاخر،
لما شخص يلومك علي غلط انت معلمتهاش،
يشيلك ذنب مش ذنبك،
يحاسبك علي مسئوليات حد تاني،
يبتزك دينيا او عاطفيا وياخد اكثر من حقه
يأفور في رد الفعل و يحملك اضعاف الغلطة
في الاغلب – وعلي الرغم – من ان دا مش مقبول اطلاقا،
الا انك بتتقبل ده بشكل او باخر، علي الرغم من عدم وجود اسباب.
النتيجة واحدة في الاتنين،
وعمر ما رد فعلك – ايا كان ايه هو – في الموقف الاول و خاصة التاني ما هايفرق في حاجة…الفكرة كلها في فهمك للـ Process اللي بتعدي عليك واللي بيدخل فيها جزء من حالتك و مزاجك/خبراتك/البدائل المتاحة ليك.
فبشكل عام حاول تتخلص من اي علاقة مزيفة او سد خانة، الحاجات الزحمة اللي ساحلاك ومخلايك مش قادر تشوف او تفكر كويس،
علشان تلاقي فرصة تستكتشف الـ Process وتقدر تعدي منها وتتعامل معاها