التصنيفات
مقالات الضيوف

ملخص 2018

مش مهتم بالفيديو السنوي بتاع الفيس بوك اللي المفروض انه بيفكرك بالاحداث اللي حصلت في السنة اللي فاتت،
بس مهتم جدا اني اسجل كل المواقف اللي مريت بيها و اكتب البوستات اللي قريتها و اتعملت منها و طلعت بيها من 2018 علشان اقراها كل يوم الصبح لنفسي طول 2019.
اغلب الحاجات البوستات كان معناها مهم جدا، ولما عشت اغلب المواقف كان الوضع فعلا صعب جدا، تقيل عليا و وجعني جدا،
بس كان درس شوفت معطياته و نتيجته في خلال سنة واحدة.
 
انا فعلا كنت مش بحبني، و الموضوع كان ابعد ما يكون عن نجاح او فشل، بس انا بايدي اتسببت في ضرر ليا كبير اوي،
فكنت فعلا مش بحبني، وقعدت كده فتره طويلة
بس انا بشتغل على نفسي بقالي سنين كتير عشان ما اعملش اي حاجة غصب عني، عشان اقول بقلب جامد لا…
اقول انا مستحقش المعاملة دي او الحاجة دي او الكلمة دي،
بشتغل على نفسي عشان ادرك my self-worth.
مش هاسمح لحد/حاجة تهد الحقيقة دي مهما كان مين.
 
– اتعلمت ان في حتة في الروح بتنوّر لمّا بتنجح في حاجة صممت عليها وعافرت ومشيت مشوارها لوحدك،
متتنازلش عن كيانك وإن الكل يعمّل لارادتك حساب، وان الأهم من إنّك تبقى وسط ناس بتحبهُم، إنّك تبقى وسط ناس بتحب نفسك وسطهُم ولاقي نفسك معاهُم..
علم نفسك الفرق بين اللي انت عايزه، واللي تقدر عليه واللي تستاهله
علم نفسك انك كبرت بما فيه الكفاية ولازم تسيب كل الايادي التي ممسكتش ايدكي وانت محتاجهم، حتي لو كانت بهزار، طالما كنت محتاج وهما اتخلوا، متتمسكش…
حافظ علي طاقتك .. و متديش أي حاجة لاي حد مش هيقدّرها سواء كانت مادية أو معنوية، لان في الاخر مفيش حاجة بتطفِي وتزعّل أد ان روحك تبقي دبلانة.
 
– الحاجة اللي مشاكلها تكتر تتباع؛ ايا كانت الحاجة دي ايه بقى عربية، شقة، مشروع، بني ادم، كله يغور في داهية، ملعونة الحاجات و العلاقات اللي فشختلنا صحتنا بالقهر و الزعل و الخوف و التوتر و القلق و الإحباط، و خلتنا هانمشي بعلاج من وإحنا لسة في البدايات،
 
– اوعي تنسي المواقف عديت بيها، المواقف دي هي الى تخلى دايما راسك مرفوعة و عينك متتكسرش و مالكش ايد تتوجع تتمسك منها
 
– اغلب الناس عاجزين عن الارتجال وبيترعبوا من فكرة البدائل.. الناس قيود
 
– مسموحلك بأي حاجة لمّا تتعب، تركن على جنب، تستخبى من الناس، تُفض اللي حواليك، تكتئب وتنام؛
بس أعمل حسابك إنك هترجع أقوى ومفيش تسليم أبدًا.
 
– الحياة غير عادلة على الإطلاق،
لكن بالسعي والاجتهاد، وبمرور الوقت والمواظبة علي السعي… هاتكتشف ان تصاريف ربنا منصفة بشكل مبنقدرش نفهم حكمته في وقتها أبداً
 
– أشد أنواع الجهاد هو جهاد النفس، و محاربتك لكل الأصوات اللي في دماغك اللي مالكش اي تحكم فيها.
 
– الأمل لا يعني بالضرورة الإيمان بان شيء ما سيتغير للافضل ولكن هو أعمق الإيمان بان شيئا ما يوافق العقل والمنطق بغض النظر عما سيحدث من نتائج
 
– احنا mature اه، بس نحب الهَلس برضو من حين لاخر
 
– جرعة الثقة اللي بتاخدها من حد قريب منك ومؤمن بيك في لحظة أنت مضغوط أو خايف هاتخليك تطلع آداء أنت نفسك ماكنتش مُتخيله
ادعم اللي حواليك
 
واخيرا، شكرا جدا لكل المحاطين بالكم ده من التلوث و الاسفاف و الجهل و الهمجية و البلطجة و السرقة و الانحطاط، و لسة قادرين “يقولوا” كلمة حلوة.