التصنيفات
مقالات الضيوف

مظاهرات سواقين التاكسي قدام أوبر

مظاهرات سواقين التاكسي قدام أوبر وبطلجتهم على الشركة ومحاولات تخريبها وتدميرها لو أمكن هي مراية بتدي صورة كاملة وواضحة لفكرنا كشعب والمشكلة الرئيسية هنا وليه الإبداع عمره ما هيبقى ليه مكان هنا في اي وقت قريب. سواقين التاكسي بدل ما يصلحوا نفسهم وأخطاؤهم الشخصية ومثلًا يبطلوا ياخدوا أجرة زيادة ويتنكوا عالزباين ويتحرشوا ويشغلوا التكييف ويبطلوا فهلوة ونصب، وبدل ما يبقى فيه إتحاد أو نقابة بتطالبهم بكدا، لا رايحين يدمروا الحلو إللي بيعمل كل الحاجات دي وبيرضي الزباين، بدل ما يحسنوا نفسهم ويرتقوا ليتنافسوا مع الأفضل منهم، رايحين يدمروه وينزلوه هو لمستواهم عشان عايزين يبقى كله غرقان وكله في الهوا سوا والموضوع يبقى ماشي على هواهم وميبقاش فيه حد تاني بيدي بديل عن الرادءة والنصب إللي بيعملوها. مفيش مبدأ خلي سياط الإبداع والتنافس يجبر الجميع على الإرتقاء والتحسن، لا ماشيين بمبدأ أي حد يحاول يطلع نزله تاني لقاع المستنقع عشان يبقى كله نفايات لا يمكن يمييزها عن بعض.
.
.
إحنا ولا شعب واحد ولا إخوات ولا بنفضل الآخرين على نفسنا ولا كل الهري دا الحاجات دي مبتخرجش برة صندوق الأغاني والأفلام، الواقع هو إن إحنا متقسمين لمجموعات وكل مجموعة فيهم شايفة نفسها هي الصواب المطلق وأكتر ناس مظلومة والدنيا كلها جاية عليها وأحسن ناس في البلد وأكتر ناس بتشتغل في البلد بدون مقابل، وهتستخدم كل أنواع البلطجة سواء الحكومية أو الخاصة عشان تبقى عايشة هي بت في كل الآخرين وهم حاطين رجل على رجل، بس متبقاش بقى تعيط لما الحكومة تتدخل وتحط عليك انت إرضاءًا لمجموعة أكبر قدرة منك على البلطجة.

https://www.facebook.com/mahmoud.mehdaly/posts/962157067206042