التصنيفات
المدونة

لو هانبدل حد من زملائكم في الشغل، تحبوا التبديل يكون بـ robot or a human

مجرد التفكير ان الشخص دا كويس او مجرد التفكير انه ياخد فرصة انه يبقي كويس دا “بالنسبالهم” هايعكس عندهم المعني بانهم سيئين او مقصرين

في بحث ظريف اتعمل علي عينة من الناس سألوهم لو هانبدل حد من زملائكم في الشغل، تحبوا التبديل يكون بـ robot or a humanوالنتيجة كانت ان 62% بيفضلوا ان البديل يكون شخص يشتغل معاهم. لكن لما اتسألوا لو هما اللي هايتفصلوا من الوظيفة، تحبوا البديل يكون robot or a human 37% بس اللي اختاروا انه يكون شخص والباقي فضل انه يبقي روبوت اللي ياخد مكانه. البحث اكد علي نقطة ان الـ negative emotions كانت اكبر لما الموضوع كان خاص عليهم، لان دا هايدخلهم في صراعات مع نفسهم. الصراعات دي هي اللي بتتحكم/بتقود في كل تفاصيل اللي الشخص ممكن يمر بيها.مجرد التفكير ان الشخص دا كويس او مجرد التفكير انه ياخد فرصة انه يبقي كويس دا “بالنسبالهم” هايعكس عندهم المعني بانهم سيئين او مقصرين…ودا احساس اي شخص ممكن يحارب ويعمل اي حاجة في سبيل انه ميوصلش ليه.- ففي ظل المعطيات اللي بيتجاهلها الاباء والامهات في بداية حياة اطفالهم “اصل دا عيل مش هياخد باله”، وكم المشاعر السلبية والدونية اللي بتتكون في الفترة دي رعند الاطفال، – ومع التأكيد علي المشاعر دي بوقائع في كل مراحل الدراسة “الحسنة تخص والسيئة تعم” – “انت مبتذاكرش زي بنت/ابن خالك ليه” – “انت فاشل وهاتفضل طول عمرك فاشل”- وختاما بطريقة التعامل في الشغل من حيث قلة الاحترام والتقدير اللي بقت “عرف” التعامل بين الطريفين “الشركة والشخص” واللي بتخلي حتي شركات ترفد ناس او ناس تمشي من شركات من غير ما يقعدوا ويتكلموا ويوضحوا اسباب ويتحرموا اختلافهم وعدم تقلبهم للاوضاع هاتستمر الفرضية ان تفضيل شيء غير مؤذي نفسيا اهم بكتير من تقديم مساعدة حقيقة ملومسة لاي شخص.