لو بصيت لبعض القصص في زمنها من غير ما تبقى عارف بقيت القصه هتحس حزن وظلم شديد للي بيحصل
وانت بتترفد من شغل معين وبتحس ان الدنيا بتنتهي قدام عينك وبعدها ربنا فتح عليك في حته بتقول الحمد لله اني مكنتش كملت في الشركه دي
حد كان بيقدم في منحة في حته معينه ومعرفش او متقبلش في جامعه او دراسه معينه وبعد كده ربنا كرمه في حته اكبر بكتير
شخص كنت على علاقة بيه وكنت بتتمنى ترتبط بيه رسمي جدا وحصل ما بينكم مشاكل مؤذيه وبعد كده بقيت مع شخص تاني وبتحمد ربنا انك مرتبطش بالشخص الاولاني
الرسول وهو بيضطر يرحل من مكة عشان اهلها بيحاربوه بعد ما كان الصادق الامين فيهم، وفي الاخر رجعلها بجيش اقوى واحسن وابتدت رحلة انتشار الاسلام منها
اخوة يوسف وهما بيرموه في البير وبيشتريه بعض الناس وفي الاخر بيتسجن عشان في الاخر يبقى امين مخازنها وينقذ مصر من السبع العجاف
اصحاب سفينة سيدنا الخضر لما خرقلهم السفينه وخلاها بايظه قبل ما الحاكم الظالم يشوفها ويقول ايه ده دي بايظه فيسيبها
لو رجعت انت شخصيا لبعض الحاجات الي كنت بتتمناها والدنيا ممشيتش معاك زي مانت عايز وحسيت بظلم، وبعد كده ربنا كرمك بحاجات كتير مكنتش تتوقعها وتقول لولا الدروس الي اتعلمتها في الحته الفلانيه مكنتش زماني انا في المكان الي انا فيه حاليا
هتحس قد ايه ان الوحش الي بتشوفه حاليا ممكن يكون حاجه كويسه قدام، ممكن ميكنش وحش زي ما احنا شايفين
حتى الموت، ساعات كتير بقول ان الحمدلله ان في ناس بحبهم ماتوا قبل ما كنت اشوفهم بيتعذبوا في زمننا الحالي،
ساعات كتير بحس ان الموت بما اننا مؤمنين انها مش نهاية العالم واننا مؤمنين بحياة تانيه ان الناس الكويسه مش لازم تستمر معانا على هذه الارض وان حكمة ربنا في قبض روح الشخص هي رحمه من الله عليه
ياما شوفنا حاجات كتير وحشه وفي الاخر بتطلع لمصلحتنا وبيبقى ربنا كاتبلنا الخير فيها
واكيد ربنا بيحب سيدنا ايوب ومع ذلك كان سايب الدود ياكل في لحمه من المرض
وانا مؤمن بان ربنا مش ظالم ولا بيقدر حاجه وحشه،
هي بس ممكن تكون الفكره ان احنا شايفين ان الدنيا ليها قيمه، وهي متسواش فعلا جناح باعوضه
ما عليك سوا السعي في انك تأمن نفسك وتعمل الي عليك عشان ترضي ضميرك انك مرمتش بنفسك انت او اهلك في حاجه وحشه، ولو حصل حاجه فالحمد لله دائما وابدا على قدره واكيد الي هو مقدره هيبقى خير حتى لو احنا مش شايفين ده
فخدوا بالاسباب وسلموا لله والي يعمله ربنا ديما كويس.