التصنيفات
المدونة

لما تتأكد انك محتاج تنهى علاقتك بحد

واحدة واحدة بدون وجع أو تأنيب ضمير أو حكم للعشرة…هتمشى و انت مش ندمان و لا هتبص وراك

ناس كتييييييير جداً اول مايبدأوا كلامهم معايا بمجرد ما أبدأ أسألهم عن الشكوى بتاعتهم بتكون انهم عايزين يكرهوا شخص حبوا أكتر من نفسهم سنين طويله او انهم عايزين يبعدوا عن شخص عندهم تجاهه تعلق مرضي او انهم يبعدوا عن شخص تسبب في آذاهم وهما مش قادرين يبعدوا وعندهم مشاعر تجاهه قويه …..

ويبدأوا ينهاروا تمامًا وكل الفكره اللي بتكون مسيطره عليهم فكرة دلوقتي حالًا محتاجين ننسى او كأن الشخص دا مش عايزينوا يكون موجود في حياتنا وطبعًا العلاقات هنا بينهم وبين الشخص دا بتكون متنوعه ( سواء صداقه أو حب أو ارتباط رسمي أو ارتباط تحت أي مسمى ) ودا بيحصل مع الجنسين ( الذكور والاناث ) ….

الحقيقه ببقى وقتها شايفه حاجات كتيييره اوي من ضمنها الآتي :

مينفعش الأمور تتآخد بالشكل دا الحقيقه انا شايفه ان كل حاجه محتاجه تآخد وقتها ماهي العلاقه متبنتش في يوم وليله مثلاً يعني من الآخر كدا الموضوع محتاج صبر وهدوء

كمان محتاجين اعادة تقييم العلاقه فمش من موقف واحد يكون في الاندفاع دا أكيد انك توصل او توصلي للمرحله دي الموضوع عدى بمواقف كتييييييير وتراكمات كتيره وعلشان كدا محتاج انك تعمل تقييم موضوعي للعلاقه ودا بقى بيحصل بانك تجيب ورقه وقلم وتبدأ بهدوء وانصاف تكتب اللي ليك واللي عليك وكذلك في الطرف التاني وبعدها على طول تكتب مكاسب وخساير وجودك في العلاقه دي من عدم وجودك … لو لقيت نفسك لسه مُصِر على انك لازم تنهي العلاقه دي الحكايه دي بقى ليها ترتيب تاني …. صحصح بقى كدا للي جاي

لما تتأكد انك محتاج تنهى علاقتك بحد…متاخدهاش خبط لزق… استنى جنبه وسيبه يساعدك..

علشان طالما وصلت لمرحلة انك قررت تبعد..أو اقتنعت أن البعد واجب..كل حاجه و اى حاجه منه هتبقى بتساعدك

سيبه يخيب ظنك و يخذلك واحدة واحدة،

يقل من نظرك واحدة واحدة، يوجعك واحدة واحدة..يبعدك عنه واحدة واحدة….ساعتها بس هتحس انك استنفذت كل طاقتك معاه..و البعد مش هيبقى قرار بيوجع.. هيبقى مشيئة مريحه

سيبه يدمر كل فرصه له بالبطئ…و هتلاقي وجوده و غلاوته بتتلاشى من كيانك

واحدة واحدة بدون وجع أو تأنيب ضمير أو حكم للعشرة…هتمشى و انت مش ندمان و لا هتبص وراك

لأنه ببساطة هو اللى عمل كده و ساعدك تخرجه من حياتك..الناس هى اللى بتحط نفسها فى الاماكن فى قلوبنا…وحياتنا بتصرفاتها مش بكلامها أو باختيارنا

المصدر