التصنيفات
مقالات الضيوف

كلمتين مهمين في التسويق الشخصي

ثلاثية: الخبرة، الشهرة، الثروة

اتسألت في اليومين دول خمس مرات: هل أعمل لنفسي personal branding؟ أصور فيديوهات وأكتب محتوى وكده؟

جاوبت في تلات حالات منهم: ايوه، اكتب/صوّر محتوى وانشره وابدأ في إفادة الناس ومع الوقت هيعرفوا انك فاهم في المجال وتقدر تقدّم استشارات أو تعرّفهم بالبزنس بتاعك، وقلت لاتنين: لأ، ما تكتبش/ما تصورش محتوى، انت مش في المكان ده، ومع الوقت الموضوع ده هيضرك اكتر ما ينفعك.

ليه بقى؟

الأصل ان أي حد ممكن يعمل تسويق شخصي ويعرّف الناس بنفسه، وأي حد ممكن يطلع على منصة ويقدم محتوى للناس، وأي حد ممكن يظهر كمتحدث قدام الناس في مؤتمر.. الله، طب ما تسيب الناس تتبسط! لأ، عشان مصلحتهم لأ.

لما باسأل اللي بيسألني عن شغله وتعلمه وخبراته وألاقيه اشتغل في أكتر من مكان، واشتغل في مجال معين فترة طويلة، وقرأ كتب، وأخد كورسات، ويحكي لي قصص من واقع شغله، باقول له توكل على الله وابدأ..

لأنك لو استعجلت فهيحصل التالي:

في البداية الناس اللي لسه ما قرأتش الكتاب اللي انت قرأته هيحبوا اللي انت بتعمله ويستفيدوا منه نظريا، وبعدين لما يطبقوا هتظهر لهم مشاكل فهييجوا يسألوك، لو ما عرفتش ترد عليهم وتديهم خبرات هيعتبروك بالونة، وهيتقال عليك كده، وصعب تطلع من المرحلة دي لأن حكم الناس صعب جدا يتغير..

لو عديت المرحلة دي ودائرة معارفك وسعت فبدأ ناس فاهمين أكتر في المجال يتابعوك ويشوفوا انت بتقول ايه هيكتشفوا ان كل اللي انت عملته انك قرأت كتاب أو اتنين، فهيكون حكمهم عليك انك بالونة، برضو، وده شبه مستحيل انه يتغير مهما انت تطورت واكتسبت من خبرات على مر السنين التالية..

ما تستعجلش، ما تنشرش صورتك كل شوية من غير داعي، ما تشتركش كمتحدث في مؤتمرات إلا لو في مجال انت عندك خبرة عملية فيه ومش من مرة واحدة لأ أكتر من تجربة..

وطبعا طبعا دايما اظبط نيتك عشان تاخد ثواب على حياتك والنفس اللي بتتنفسه وكمان تاخد بركة وتوفيق في اللي بتعمله، دايما نيتك نفع الناس والتصدق بوقتك وعلمك.

المصدر

ثلاثية: الخبرة، الشهرة، الثروة
ماتدورش على الانتشار و انت لسه مش خبرة، ماتدورش على الفلوس و انت لسه بتنتشر
الخبرة ثم الشهرة (البراندينج) ثم الثروة