التصنيفات
مقالات الضيوف

بتسمع شعبي، تبقي مش من مستوايا

مثقف يعنى تكره الاسكندرانى وعدوية وشعبولا والأسمر والحسينى وإلا «تبقى مش من مستوايا

بيجعر بيقول إيه ده؟ إيه الدوشة دى؟ بقى ده مطرب ده؟ بقى دى أغانى دى؟ أعوذ بالله من غضب الله، الله يرحم أيام الست. لو الست عايشة كانت ماتت لو سمعت الأغانى دى، بقى حد يسمع الهباب ده؟!!

طبعا هذه هى الكلمات التى سوف يرددها الكثيرون فور سماع الأغانى الشعبية التى يعتبرونها «بيئة»، و«ياى»، و«منحطة»، و«هابطة» ،لكن الغريب أن هذه الأغانى لا تتأثر بأقوال المغرضين الذين يريدون أن يجتثوها من الأرض، فلا يبقى لها من قرار، والأغرب أنها تتكاثر وتستمر وتنتشر وتكسر الدنيا كمان، والأغرب جدا جدا أن هؤلاء الذين يقولون عنها مثل تلك الكلمات «الخرقاء»، سرعان ما يصبحون من مريديها «جامدة أوى خرقاء دى.. صح؟».

على مدى الثلاثين سنة السابقة، انتشرت أغان حتى تغنى بها الطفل فى بطن أمه، وكان لها من السطوة والقوة ما لها، لدرجة جذبت أنظار واهتمام الكثيرين من الصفوة، لدرجة جعلت أكبر الملحنين والمؤلفين يشاركون مطربيها أغانيهم، وجعلت المطرب الأشهر عبدالحليم حافظ يغنى أغنية السح الدح أمبو فى إحدى الحفلات الخاصة.

ظلم كبير يتعرض له مطربو الأغانى الشعبية، وبعض المثقفين يريدون أن يحرموا هؤلاء المطربين من صفة مطرب، كما يريدون أن يحرموا أغنياتهم من صفة شعبية، لأن الأغانى الشعبية من وجهة نظرهم هى التى يغنيها محمد طه، وخضرة محمد،ويغنيها الفلاحون فى أفراحهم، أما ما عدا هذا فهو باطل، كما لو أنه ليس من حق القاهرة أن يكون لها أغانيها الشعبية.

هنا نحاول أن نستكشف السر فى استمرار هذه الأغانى، ونموها وازدهارها، عن طريق استرجاع تلك الأغانى التى «كسرت الدنيا»، وتغنى بها القاصى والدانى، هنا نحاول أن نعرف القيم المنسية فى هذه الأغانى الشعبية.

استنكار العيب من «الكبير» فى «إيه الأساتوك ده»
إيه الأساتوك ده، اللى ماشى يتوك ده، إيه ورد الجناين ده، اللى يصحى النايم ده، إيه يا اخواتى الراجل ده، اللى ماشى يعاكس ده، إيه الدم السم ده، اللى يثير أعصابى ده، إيه يا راجل أنت ده، اللى أنت عامله ده، عيب عليك فى السن ده، يطلع منك كل ده.
المقطع السابق جزء من أغنية المطرب الشعبى «مجدى طلعت» التى كسرت الدنيا فى أوائل التسعينيات، لدرجة أن جعلها المخرج العالمى يوسف شاهين تصاحب أغلب مشاهد فيلم «القاهرة منورة بأهلها»، وفى هذه الأغنية يستنكر باتشان أن يعاكس الرجل الكبير البنات الصغيرات. مستشهدا بالناس وقائلا حد يقوله حاجة ده.

الاستعارة والإسقاط الجنسى المهذب فى «مبحبش الكسكسى»
أغنية حديثة لعصام ابن «شعبولا»، يعرب من خلالها عن عدم محبته للأكلة الشعبية المسماه بالكسكسى قائلا: «مبحبش الكسكسى أبدا بقالى سنين تقيل على معدتى، وكله كله عجين، بحب الرز أبو لبن، والكشرى بالدقة والفول كمان بعشقه، وباكلى كام شقة/ كسكسى كسكسى مبحبهوش، ولا أحب أكله ولا أحب أشوف أبدا شكله/ متبصليش وتشبطنى والكسكسى بيوجع بطنى/ الكسكسى بقى مالى السوق، أنا تعبان منه ومخنوق/ الكسكسى ع المعده تقيل، لو حتى مسكر وجميل/ كل أما أدوقه يجرالى حاجة لو حتى جوه التلاجه» ونلاحظ فى هذه الأغنية أن المؤلف أراد أن يكره الناس فى الرذيلة بأغنية شعبية يحث على الابتعاد عن الكسكسى، لكن بطريقة مستترة، كما نلاحظ تشابه اللحن مع الأغنية الشهيرة لأحمد العجوز المسماه بـ «أشكرك» إخلاف المواعيد والتهرب من الحبيب فى« من خمسة لخمسة ونص»
انتظار الحبيب من أهم «تحابيش الحب»، وقد عبر عنها المطرب المشهور عماد بعرور، فى أغنيته الشهيرة التى يقول فيها «من خمسة لخمسة ونص وأنا قاعد بستناك، وعنيا عليك بتبص يا حبيبى ومش شيفاك، تدينى معاد فى العتبة، وتجينى ف باب اللوق، ولا تطلع مرة معايا، واحد حلو وخفة وذوق» وفى هذه الحالة يتشابه بعرور مع بيت الشعر الشهير الذى أنشأه المتنبى وفيه يقول: إذا غدرت حسناء أوفت بعهدها ومن عهدها ألا يدوم لها عهد. ويبدو أن حبيبة المتنبى لا تختلف كثيرا عن حبيبة بعرور.

حكمة السنين وخبرة الحياة المقطرة، وبر الوالدين فى سجان الغرام
من بين كل المطربين الشعبيين يظل عبده الاسكندرانى متربعا على العرش وحده، لأنه امتداد حقيقى لكل القيم الشعبية الجميلة، ففى أغنيته الشهيرة «سجان الغرام يقول: أنا لو شكيت اللى بيا للجبل كان مال، البين عمل لى جمل واندار عمل لى جمال، أنا اللى أبويا نهانى ونصحنى كتير ووصانى، وقالى يا ابنى طاوعنى أوعى تنسانى، أنا من بعد حنيتك مش محتاج لشىء تانى، أنا ليا واجب عليك يا ابو اسكندر شرعى وإنسانى، دين الرباية ودين برى وإحسانى، إن شفت الكبر ذلنى والدنيا معكسانى، خليك يا ولدى حنين أوعى تنسانى، تكسب رضايا ودعوة قلبى ولسانى، لو كل أهل السما والأرض بيحبوك من بعد أمك وأبوك مالكش حبيب تانى. هذا غير أغانيه الأخرى الشهيرة مثل الشيطان وأغرب قضية، وأبو البنات، والعشرة الطيبة، والدنيا التى تمتلئ بالكثير من المعانى الجميلة والقيم الفضيلة.

أخذ العبر من أحوال المجتمع فى «المحكمة»
كنت ماشى فى يوم جراحى جوه قلبى معلمه، والدموع على خدى نازلة وعينى ليها مسلمه، قولت أدعى ربنا، رفعت إيدى للسما التقتنى فجأة واقف عند باب المحكمة«، بهذا الاستعراض المكانى والوجدانى يبدأ المطرب سيد الشيخ أغنية «المحكمة التى تعتبر تجسيدا حيا للمثل القائل «اللى يشوف بلاوى الناس تهون عليه بلوته»، فالشيخ يرى فى المحكمة» ناس كتير متجمعين، الحيرة ماليه وشهم، كلهم مستنيين والخوف بيجرى فى قلبهم، ورأى ما رأى من هموم الناس الكثيرة، مثل «أم ضناها واقف كان قريب منها، الحديد بينه وبينها، عايزة تاخده فى حضنها، الدموع ماليين عنيها، والحنين باين عليها، قلبها محروق عليه ابنها راح منها» بالإضافة إلى «أب عشان بناته مد إيده للحرام«، و«شاب بيبكى فى القفص لما جابوه» لأن «صحاب السوء خدوه وبكلامهم غيروه» كما رأى أطفال الشوارع الذين يملأون المحاكم، دون أن يعطف عليهم أحد، وينهى الشيخ أغنيته قائلا «ياللى فاكر إنك أنت بس وحدك فى العذاب، لأ تعالى فيه ناس كتير، دا إنت ورقة من كتاب» عارضا قول يارب وهتلاقيه.

حب الموسيقى المجردة كما فى الواو والمولد
أواو واوواو.. أواوواوواو.. أواوواوواو هذه هى المقطوعة الموسيقية التى انتشرت فى الأوساط الشعبية من سنوات قليلة، وكسرت الدنيا برضه ولا أحد يعرف لماذا؟ ولم تضاهها فى الشهرة إلا مقطوعة المولد التى يبدأ المغنى بقوله: متخافش… متخافش متخافش… متخافش هنروح المولد» ثم تبدأ الموسيقى وكله يرقص كله يغنى.

انتصار خير الإيمان على ضعف الإنسان فى محاورة «العبد قال للشيطان»
للمطرب الشعبى ابن المطرية البار محمود الحسينى، أغنية بعنوان «العبد قال للشيطان« يتخيل فيها أنه يحاور الشيطان وينتصر عليه بالصلاة طاعة لله، يقول فيها لازمة موسيقية أيضا كانت بالنسبة لى غير مفهومة إلى أن سألته ماذا تعنى بقولك «جوجوجوجو» فقال: هذه تيمة اخترعتها تعبيرا عن وسوسة الشيطان، ويبدأ الحسينى بالبسملة والاستغفار، ثم يقول: شيطان وقال للعبد وريتك الدنيا وألوانها، وبعت الآخره على شانها، وبقيت تخاف تخرج منها، ونسيت كمان الصلاه والفرض الأول جرجرتك من خيبتك خدرتك وبقيت تعرف تكدب وبتلعب على جارتك وبقيت تلعب بوكر وبتشرب جونى ووكر جوجوجوجوجوجوجوجوجوجو» فيرد العبد قائلا: من بعد ما طاوعتك مبقتش عارف أعيش، ودتنى لحد النار وهناك معرفتنيش، وفى النهاية يصدمه برجوعه لله قائلا: هسيبلك المعاصى وهصون رسول الله، وإن جيتلى هبعدك بآيات كتاب الله، ومادام هرجع أصلّى مش هتعرف توصلّى، والناس بقى تتعلم من كل اللى حصلّى.

الإخلاص للحبيبة والوفاء لها فى «عودى» ويا بنت السلطان
غدر الزمان والبعد القهرى عن الحبيب، من التيمات المحببة للمطربين الشعبيين ولهم فى وصفه ورسمه فنون ومآرب شتى، ومن أجمل الأغنيات المعبرة عن هذه القضية الملتبسة أغنية «بنت السلطان» لأمير الغناء الشعبى أحمد عدوية، ويبدأ عدوية الأغنية بموال عذب جميل، يقول فيه «راحوا الحبايب بقالهم عام والتانى/ ناويين على البعد ولا راجعين لنا تانى/ ليه يا حبايب حلى زادى ومررتوه/ رش الدوا على العلة صعب ومررتوه/ يوم ييجى عقلى فى راسى ويوم بيتوه/ والقلب خدتوووه ومن يومها مارجعلنا تاني« ثم يتم عزف تيمة موسيقية من أجمل المقامات العربية « الصبا» ليبدأ فى الأغنية التى يقول فيها «يا بت السلطان، حنى على الغلبان دى الميه فى إديكى وعدوية عطشان/ وسعيدة يا حلوة سعيدة ياللى بلادك بعيده، شاوريلى وأنا أجيلك ماشى لما لمصر الجديدة»، ومن هذه النوعية أغنية أخرى لا تقل عن بنت السلطان شهرة وهى للمطرب الشعبى الراحل رمضان البرنس، وفيها يقول لحبيبته «عودى عودى عودى غنوة على عودى، عودى عودى لا معنى لوجودى، لا حبايب لا قرايب ولا سهر/ لا نجوم تضوى فى ليل لا قمر، يا للى حبك يسرى فى دمى زى نهر النيل ما سال، يا للى منك جرحى وهمى يا ام نظرة بتطفى نار،/ يا أنا يا هنا ليلة بعد بميت سنة».

الشكوى من الدهر وظلم الأيام فى كتاب حياتى يا عين ومبقاش فى الدنيا ورد
هناك قاعدة يؤمن بها أغلب المصريين تقول، «كل شىء مكتوب» وفى مغامرة قدرية يسافر المطرب الشعبى الشهير «حسن الأسمر» ،ليستكشف هذا المكتوب الذى عثر عليه فى كتاب حياته، فرجع ليغنى قائلا: كتاب حياتى يا عين ما شفت زيه كتاب، الفرح فيه سطرين والباقى كله عذاب..أوراقه هم وأسى والحبر من دمعى، مشوار حزين كله مآسى تأليف الزمان غدار قاسى ،الفرح سطر غلط مكتوب، لما الزمن كان يوم ناسى مكتوب فى أول صفحاته واحد غريب وآدى حياته» وفى بقية الأغنية يستعرض «الأسمر» الأحوال التى رآها فى حياته كلها مصدوما من غدر البشر والزمن، وعلى هذا النهج يسير الكثيرون من المطربين الشعبيين وأبرزهم «ضيا« الذى غنى أغنية أدخلته عالم المشاهير فى أيام قليلة، يقول فيها «مبقاش فى الدنيا ورد يفتح فى الخريف، والطيب فى الزمان ده بيقولوا عليه ضعيف، ول يا ول يا ول يا ول».

إكرام المسنين لتجنب غدر السنين فى «من حق الكبير يتدلع»
«عشان الكبير بيربى من حق الكبير يتدلع»، تلك هى النتيجة التى تستخلصها «شفيقة» من أغنيتها الشهيرة «من حق الكبير يتدلع» والتى تقول فيها «من حق الكبير يتدلع، من حق الكبير بشموعه بفرحة تولع طول العمر الكبير، اتدلع يا بابا اتدلع واتشيك أوى واتقمع ،حواليك الصحاب تتجمع طول عمر الكبير« ثم تلحقها بلازمة غير مفهومة فتقول «نننن ننن نننن ننن» وتستطرد «يا ما ربى الكبير ياما كبر، وعاش الليالى يفكر، عشان الكبير بيربى من حق الكبير يتقدر، ومسير الزمن يتغير وهتبقى كبير يا صغير، احسبها فى وقت قصير، راح تكبر وراح تتدلع، أدلع يا بابا ادلع واتشيك أوى واتقمع ننن ننننن نننن ننن ننننن نننن.

ملحمة «قوليلى يا خاينة» واستنكار خيانة الزوجات وغدر الأصحاب
عبد الباسط حمودة من أكبر المطربين الشعبيين صيتا، ومشروع غنائى والتنوع هو سمته الأساسية، فهو المطرب الوحيد الذى غنى للقدر «قدرى يا قدرى« كما غنى للعمر فى «أنا مش عارفنى» وهذه الملحمة التى اخترتها له يستعرض حمودة سيرة زوجة خائنة وصديق غدار، تحالفا والشيطان ثالثهما على «تغفيل» الزوج المخدوع، وفى بدايتها يقول «ياللى صاحبت الخسيس وفتحت له بيتك، إزاى تقابل شيطان وتدخله بيتك وبحسن نيه ليه دخلته فى حياتك، عامل حبيبك وهو عنيه على مراتك آه آه آه على مراااااااااتك ،عامل حبيبك وهو عنيه على مراتك» ثم يوجه الحديث للزوجة قائلا: قوليلى يا خاينة ليه الشيطان وزك وبكدبه كل عقلك، وبكلمتين وأنتى سلمتيليه نفسك، هتقولى مظلومة م الحب محرومة، ستات كتير زيك مبيعملوش زيك»، وبعد أن يستعرض قصة وقوعها فى الرذيلة لأنها «عشان بتحب المال بسرعة قلبها مال» يقول «المخلصين قالوا، والغدارين هلوا، سموا بقى وصلوا، صاحب وزوجة يا ناس، ميعرفوش إخلاص« ،ثم يوجه حديثه إليها قائلا: يا فاكرة نفسك فى حضن الشيطان هترتاحى، لو غفلوا عنك فيه رب العباد صاحى.

الكبرياء الجريح والاعتذار الصريح فى «أشكرك»
من استمع إلى هذه الأغنية، يحفظ حكاية شبه أسطورية تقول، إن مطرب الأغنية ذهب ليطلب يد الفنانة ليلى علوى لافتتانه بها، وحنينه إليها دائما، وعندما طرق بابها رفضت أن تقابله أو حتى سماع طلبه، فما كان من أحمد العجوز إلا أن يؤلف أغنية يتوعدها فيها بأنها ستندم عليه، وعلى فعلتها النكراء هذه، محاولا أن يبين لها مستوى ثقافته الرفيع مضمنا كلمات باللغة الإنجليزية فى سياق الأغنية، وفيها يقول «أشكرك أشكرك وفرى دمعة عنيكى.
أوعدك أوعدك تانى مش هندم عليكى، أنا مش جريح، ولا طير ذبيح، أنا حلم كان، أنا حلم كان، أنا حلم كان بيكملك، أشكرك آى سانك يو، أشكرك آى سانك يو.

البحث عن الحبيب والهيام به دون معرفته فى «نزلت سوق الجمال»
مثلما كان يغنى عبد الوهاب لحبيبته، ويقول «مين انت معرفش» يغنى تونسى الغمراوى دون أن يعرف حبيبه، ويقول «نزلت سوق الجمال، أختار لقلبى حبيبى، بين الرضا والدلال محتار وراضى بنصيبى، اللى فى قلبى فى قلبى مش قادرين نداريه، عايز أقولها بحبك وانتى موافقة عليه« وهذه الأغنية تبرز أن هناك من يحبون الحب نفسه دون الحبيب، بدليل شكوى «الغمراوى« من كثرة الحب وهو إلى الآن لم يعرف حبيبه مفترضا أنه سيجده فى سوق الجمال.

التهديد والوعيد فى «مكنش عشمى كده يا طيرى«
لسيد إمام أغنية يتيمة يتضح بها خاصية فريدة، يعتقد فيها معظم الشعب المصرى، بأن من يترك حبيبه بلا سبب، سوف يذوق المر ويطلع عينه، وبهذا يقول «مكنش عشمى كده يا طيرى تسيبنى وتروح على غيرى، بكرة تشوف يا ناكر خيرى زمانى من زمن غيرى»، وفى هذا الطرح يتشابه مع أغنية عبدالحليم التى يقول فيها «أنا يسعدنى تبعد عنى وتجرب غيرى فى هواك، شوف مين حبه أكتر منى لو شاف اللى أنا شوفته معاك» ،أما مجدى الشربينى فله أغنية شهيرة بعنوان «حبناهم» يقول فيها «حبناهم ومشينا وياهم، قلنا كلام وقالولنا كلام ولا فى الأحلام يا سلام يا سلام، وفى الآخر فى الآخر، لعبوا بينا غدروا بينا جرحونا عذوبنا جرحونا عذوبنا، وتقول لمين وتعيد لمين وتحكى لمين يا مجروحين ياما سهرونا يا ما دوبونا خانوا شوقنا خانوه وقت الشدة بانوا.

https://www.youm7.com/story/2009/11/5/%C2%AB%D8%A5%D9%8A%D9%87-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D9%88%D9%83-%D8%AF%D9%87%C2%BB/153064