مقال لبلال فضل في ٢٠١٢
منذ أن فتحنا باب إستغلال الدين في الدعاية السياسية الرخيصة صار الدين الحنيف مطية لكل راكب فرأينا الإخوان يقولون عن خيرت الشاطر أنه مستجاب الدعوة و يشبهه بعضهم بسيدنا يوسف ليرد أنصار عمر سليمان بإستخدام آية “يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم ليحطمنكم سليمان و جنوده ” بينما يتحدث سليمان نفسه “عن قوة إلهية و إرادة ربانية دفعتني للمواجهة” و كان ينقصه أن يخرج الهدهد من جيب بدلته فيما سمعنا عن عمرو موسى يتكلم عن أمتلاكه عصا موسى في مواجهة خاتم سليمان و رأينا أنصار أبو اسماعيل يرفعون المصحف أمام مجلس الدولة كأن مرشحهم سيخوض الإنتخابات ضد يهود بني قينقاع وليس ضد مرشحين مسلمين مثله و لا يبقى إلا أن يقول لنا أنصار أحمد شفيق أن أسمه كله بركة لأن الله عز و جل أقسم بالشفق
توب علينا يا رب من كل هذا الدجل فمصر فيها اللي مكفيها