التصنيفات
افيون الشعوب

الدين متلصم في معظم العقول

ولكل إنسان مطلق الحق في ألا يتعلم وأن يرى نفسه “فاهم دينه” ولكن رجائي ألا يتصدر بفهمه للدين هذا لإرشاد الخلق والإجابة على شبهاتهم وهداية التائهين فيهم وخاصة إن كان السؤال ذكيا

في الحقيقة “الدين متلصم” في معظم العقول، مجموعة إجابات خطابية ومعلومات غير دقيقة تطمئن النفس بها وإليها، ومعتقدات في كثير من الأحيان متناقضة وهو لا يشعر بتناقضها ولو خضع لسؤال عقلي ذكي أو نقاش جاد سيظهر أن الدين عنده محض تقليد.
وفي كثير من الأحوال يكون الأفضل ترك الناس على حالهم، كما تترك البيت المليء بالشروخ على أمل ألا ينهار لأنك تخشى إن وضعت يدك فيه أن يتفتت ولا يتحمل.
ولكن الدراسة العلمية التي بذل فيها علماء الأمة أعمارهم على مدار 1400 سنة – وبعضهم من أذكى أذكياء التاريخ الإنساني عامة – أمر آخر وراء هذه الأفهام المشوهة عن الدين المنتشرة، وهي أمور لا يحلها متابعتك لقطوف من الأسك أو موقع سؤال وجواب أو دار الإفتاء المصرية أو حتى المجلس الأعلى للعالم…هذه أمور لا يحلها إلا الدراسة العلمية والمنهجية حتى يعاد فهمك للدين وضبط منهج النظر وأصولك العقلية والمنهجية.
ولكل إنسان مطلق الحق في ألا يتعلم وأن يرى نفسه “فاهم دينه” ولكن رجائي ألا يتصدر بفهمه للدين هذا لإرشاد الخلق والإجابة على شبهاتهم وهداية التائهين فيهم وخاصة إن كان السؤال ذكيا وأنت ترد بطريقة كريمة مختار المخضوضة “احمينا يارب”.

https://www.facebook.com/Alaa.m.abdelhameed/posts/4540471082645456