التصنيفات
مقالات الضيوف

افضلوا ربوا عيالكم في فقاعة محكمة

افضلوا ربوا عيالكم في فقاعة محكمة من كمباوند لمدرسة دولية لجامعة خاصة لنادي خاص وبعدين يتخرجوا وييجوا يشتغلوا, فيعانوا ويطلعوا عنين اللي بيشتغل معاهم من حالة التوهان والصدمة اللي بيبقوا فيها. حالة عجيبة من إنعدام الهوية مع فقدان كامل للرؤية يغلفها شوية كلام مايع من عينة: “بدور على شغفي” أو “لسه مش عارف أنا عايز أعمل ايه” أو “هجرب شوية حاجات عشان مش عايز حاجة تفوتني”. أعراض مختلفة لأزمة التشتت وإنعدام الهوية وغياب الرؤية وعدم التقدير لأي حاجة. يا ريت تقللوا الدلع شوية وتعيشوا ولادكم في الواقع عشان مصلحتهم والله. ده اللي هيأمنهم بجد مش الفقاعة المعزولة…

لما يكون الولد أو البنت عايشين في فقاعة لفترة طويلة, كل حاجة بتكون مترتبة وسهلة ومفيش أي تحديات ولا مجال للتفكير. كله سهل.
لما يجي الولد أو البنت يتخرجوا ويطلعوا بره الفقاعة بيفاجئوا بعالم مختلف تماما غير اللي متعودين عليه: ضغط شغل, مدير شديد, عميل غلس, فبتشوف الإنسان اللي مش مستعد تماما للحياة. ومن ناحية تانية, مهما الإنسان ده أخد فلوس أو وضع بردو مش بيبقى فارق لأن ده هو اللي متعود عليه.
الفقاعة بتقتل حاجات أساسية عند الواحد
https://www.facebook.com/omar.shenety/posts/1745538082156200