إنك تطلع نجوم، هدفهم الأول التحقير من نفسهم،
أظن دي أسوأ سينما أو مسرح تشوفهم،
بداية من الفنان اللي كل مشهد يتريق على شكله ويوصف نفسه بأوصاف لا تليق، مرورًا بالفنانة اللي معتبرة جسمها ماتريال فريد من نوعه في السخرية .
جه الممثل ده، اللي موافقته مش سبب يخليك برده تطلعه بالمنظر ده، وطبعًا كان ليه نصيب الأسد من السخرية والاستهزاء،
وجابوا الفنانة في مواجهة معاه،
وقالوا إن ده صراع الفيلة، وإنها بفضل الله لقت حد أسوأ منها،
زي ما هم منتظرين يلاقوا حد شكله أسوأ من الفنان اللي راضي بالتشبيه .
تشوف جمهور المسرح، حضور الأطفال كبير، وحضورهم ورا الشاشات أكتر، والنجوم دول هم نموذجهم المثالي، اللي بيقلدوه في كل حاجة، منين الطفل يفهم إن ده غلط، وإنه فعل قبيح،
وهو شايف أسرته بتعشق النوع ده من الضحك؟
ومنين لو طبقه على زمايله واتعاقب يقتنع إن دي وحشة ودي حلوة؟الحملات المضادة عاملة شغل محترم، وبيتصرف عليها ملايين،
لكن كل ده ولا ليه قيمة قصاد نوع الكوميديا الردئ جدًا ده،
والأب والأم لازم يعلموا ولادهم إن دي حاجات مبتضحكش،
السخرية من لون/شكل/وزن/ دين أي شخص، فعل قبيح.
قرأت مرة بوست لشخص مصري
– كان متجوزة واحدة من سوريا وعايش اول فترة من جوازه خارج مصر –
بيقول انه لما رجع مصر وهو عنده بنتين كانت اكبرهم عندها ٧ سنين، وكان قاعد يتفرج علي “مسرحية” عش المجانين،
لاحظ انه بيضحك جدا عليها لكن بناته مضحكوش خالص علي اي حاجة، و واحدة منهم سألته
هما ليه الممثلين عمالين “يزعقوا” كل شوية.
وبعدها جت اللقطة الاشهر لما محمد نجم كان كل شوية بيعمل نفسه بيكسر حاجة، لقي بنته بتسأله: هو الحركات اللي بيعملها مش هو كده بيتريق من الناس اللي عندها disability؟