“هو بالعافية؟ عايزين الراجل يتضامن مع فلسطين بالعافية؟”
– آه بالعافية، لما تكون من أفضل لاعبي العالم وأشهر لاعب عربي عدَّي على تاريخ العرب ولك صوت مسموع يبقى تضامنك مع فلسطين مش اختياري، خصوصًا لما تكون في ٢٠١٣ وانت لاعب في بازل السويسري قبل ما تبقى نجم عالمي كان عندك مواقف محترمة تجاه القضية الفلسطينية، لما رفضت تسلم على لاعيبة فريق مكابي تل أبيب.
وللا الشهرة بتغيَّر يا صلاح؟
– آه بالعافية، عشان كل مواطن وشاب عربي بيشوف نفسه وحلمه فيك يا صلاح. والMentality اللي احنا اتربينا عليها من صغرنا بتقول إن إسرائيل هي قضيتنا كلنا ولازم كلنا ندافع عنها.
وللا الMentality أخبارها إيه دلوقتي؟
– آه بالعافية، لما تكون الجماهير بتنادي بإسمك في كل ركن في الوطن العربي، وفي فلسطين لابسين تي شيرتاتك وبيبكتبوا اسمك على جدران البيوت قبل ما تتقصف. معلش بقى.. قدرك إن الناس بتحبك وواخداك مثل أعلى!
– آه بالعافية، لما تكون بتعرف تتضامن مع عمرو وردة في قضية تحرشه، ومؤمن إن الناس لهم “فرصة تانية”، وماتبقاش واقف جنب الفلسطينيين في (فرصتهم الأخيرة للحياة) وهما بيتقتلوا وبيتهجروا.
– آه بالعافية، ومش كل المواقف ينفع فيها دبلوماسية ولا تمسك العصاية من النص، مامسكتش العصاية من النص ليه وقت أزمة عمرو وردة المشهور بتحرشه؟ المرة دي جاي تمسك العصاية من النص وناس بتتهجر وتموت؟
– آه بالعافية، لما لاعيبة عالميين زي فرانك ريبيري وبول بوجبا وأشرف حكيمي وحكيم زياش ورياض محرز ومسعود أوزيل يتضامنوا مع الفلسطينيين وانت ماتكونش منهم.
– آه بالعافية، وده مش شحاتة منك، ده حق الجماهير عليك.
زي ما الجماهير رفعتك فوق كتافها طول طريقك،
حقهم عليك انت كمان ترفعهم على كتافك وقت حاجتهم ليك..
وللا كتفك مابيستحملش يا صلاح؟
الله الغني.
ولو بعد كل النقد ده رميتلنا تويتة تضامن، خليها لك، بعد العيد مايتفتلش كحك.