الرضا زمان كان يساوي الدخل / الاحتياجات
بعد الريلز والفود بلوجرز والفاشونيستا والعالم دي
بقى الرضا = الدخل / الطموح
عاوز تحافظ على قلبك راضي – خلّي معادلتك هي الدخل على الاحتياجات
الله سبحانه وتعالى يعطينا دائما احتياجاتنا وأكثر
قال تعالى
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ
المستوى اللي فيه أفقر فقير حاليا – يضاهي – بل يزيد عن حياة الملوك زمان
فكرة إنّ فيه حنفيّة في الحيطة بتنزّل ميّه دي – هي رفاهية
الله يرحمها والدتي كانت بتملى الميّه من حنفيّة واحدة في القرية عندنا
فكرة الماء النقيّ دي رفاهيّة
الله يرحمه والدي كان بياخد جراكن ويروح بلد بعد بلدنا ببلدين فيها فلتر ميّه يملا منها الجراكن
فكرة إنّ عندك مروحة – زمان كنت محتاج تبقى ملك عشان ناس تقف تهوّي عليه بمروحة يدويّة
حتّى في زماننا ده نفسه – مش بقول لك من 1000 سنة يعني – في زماننا ده وجود ميّه سخنة في الحنفيّة ده ما كانش متاح من 30 أو 50 سنة – كان اللي عنده سخّان ده الباشوات فقط
المواصلات في حدّ ذاتها رفاهية – أنا والدي كان بيروح المدرسة مشي
فالحقيقة إنّنا عايشين في نعيم أكبر بكتير من احتياجاتنا
لكن السؤال – هو – إحنا بنقسم على إيه – على احتياجاتنا – ولّا على طموحاتنا
كلّ ما اشوف حادثة فساد في البلد – أفتكر نصيحة قلتها قبل كده بتقول – لو وظيفتك مش هتوصّلك لطموحك – يا إمّا تسيب الوظيفة – يا إمّا تتخلّى عن طموحك وترحم قلبك
يعني انتا مثلا وكيل نيابة – هل مجموع مرتّبك على مدار 10 أو 20 سنة هيجيب لك الفيلّا والعربيّة الفخمة
لو لأ – يبقى من الأوّل لو سبت نفسك في الطريق ده – فانتا بتفتن نفسك وبتعرّضها لبلاء الفساد
والنهارده بمدّ الخطّ عى استقامته – وبقول لك – ما تخلّيش حاجة في طموحك وهيّا خارج إمكانيّاتك إطلاقا
ما تشوفش الفيديوهات اللي بترفع مستوى الطموح
أنا باعتبر البورنو بورنوهات – البورنو مش فقط الأفلام الإباحيّة الجنسيّة
البورنو ممكن يكون فيديو عن أكل – عن ملابس – عن مكان للفسحة
متعة مانتاش قادر توصل لها بنفسك – فبييجي حدّ يعرضها عليك – ما هوّا ده البورنو !!
فمشاهدة ريلز البلوجرز والناس دي إحذر منّه – لإنّ له أثر سلبيّ على قلبك زيّ أثر الأفلام الإباحيّة بالظبط
ودرّب نفسك إنّها لا تنساق للرفاهية
بناتي طالعين لي في ( لا ما بناكلش السمك – ما بناكلش البطاطس )
فأنا مش باسمح لهم بده – لازم تاكلوا كلّ حاجة
لازم تدرّب نفسك
إزّاي مسلم عنده عبادة إسمها ( شهر رمضان ) ما يكونش مدرك قاعدة ( تدريب النفس )
فضل ربّنا سبحانه وتعالى عليك أكبر بكتير من احتياجاتك
لكن – اسأل نفسك الأوّل – اللي انتا مسمّيها احتياجات دي – هل هيّا فعلا ( احتياجات ) – ولّا ( طموحات )
واسأل نفسك – هل انتا مش قادر تحقّق طموحك ؟!
ولّا انتا اللي حاطط لنفسك طموح أكبر من واقعك ؟!
المشكلة فين – ف البسط – ولّا المقام ؟!
إنتا عاوز تتجوّز مثلا – هل ربّنا سبحانه وتعالى شرع عليك المعوّقات الكتيرة اللي في الجواز دي – ولّا المجتمع هوّا اللي وضعها – وانتا أطعت المجتمع عميانيّ ؟!
ما هو حتّى لو انا آمنت انّ الجواز مش محتاج كلّ البهرجة دي – أهل العروسة مش هيوافقوا
ما هو ده لإنّك مختار أهل عروسة من اللي مش هيوافقوا بالاحتياجات بدلا من الطموحات
مش قلت لك انتا الي معلّي طموحك – بينما احتياجاتك مش محتاجة المستوى ده
إنتا محتاج تاكل – ولّا تاكل في مطعم – ولّا تاكل في مطعم فاخر
محتاج تسافر – ولّا تسافر في عربيتك الملّاكيّ – ولّا محتاج عربيتك الملّاكي تكون فاخرة
محتاج تتستر – ولّا تتستر بملابس غالية – ولّا تتستر بملابس غالية – ومعاها إكسسوارات ساعة ومش عارف إيه
والساعة عشان تعرّفك الوقت ( اللي في الموبايل أصلا – يعني انتا مش محتاجها ) ولّا لازم تكون تاتش
والموبايل مطلوب منّه يوصّلك بالناس – ولّا يكون براند
اقف مع نفس لحظة وحاسبها – هل هيّا بتطالبك بالاحتياجات – ولّا بالطموحات