فيه مرحله اسمها Anti-هري بتيجي في أواخر التلاتينات كده ، لما طاقتك علي الهري تنتهي خالص ، ولذة انك تقنع اللي قدامك بوجهة نظرك تموت تماما، وييجي مكانها لذة Who cares ؟، هستفاد انا ايه لما انت تقتنع باللي في دماغي؟ دماغك وانت حر فيها، ووجهة نظرك بردو شيء ميهمنيش ، هتلاقيني بسمع منك كويس قوي علي فكره ، بس لما تلاقيني مش مقتنع باللي سمعته متحاولش بقي تقنعني عشان مش هجادل، ولو حسيت بالهري هيبتدي هتلاقيني سيبتك ومشيت، ولو لقيت هري اشتغل عندي علي شات او علي بوست مش برد، مش عشان مش بحترمك لا سمح الله، لا انا حقيقي معنديش طاقه أهري، ومعنديش استعداد اضيع وقت في هري ممكن اضيعه في شيء مفيد زي اني ألتهم طبق كريب بالنوتيلا والموز والفراوله تعتليه قطعه من أيس كريم الڤانيليا وعلي جانبه كاس من الشوكلاته السايحه للسقسقه في وقت الغروب والسماء تصطبغ باللون البرتقالي الداكن، من أنت وكم تساوي قيمة الهري معك أمام هذه اللحظه الكونيه؟
https://www.facebook.com/hmohsen/posts/10154281313422041