لن يشعر بالذنب كل من يؤذيك،
ولن يشعر بالخزي كل من يؤلمك،
ولن يندم كل حبيب هجرك،
ولن ينصفك الله في كل مرة ظُلِمت فيها..
وأنت لست ضحية..
أنت فقط تنتظر الإنصاف في دار الاختبار..
لا تكن أحمقا..
أذيتهم اختبارهم، وتعاملك مع أذيتهم اختبارك..
سيكون هناك دائما من سيتلذذ بألمك،
ومن سيهندس أذيتك،
ومن سيسعده سقوطك..
ومازال كل ذلك جزء من اختبارك..
الظلم والألم جزء من اختبارك..
فاشحذ أسلحتك، فإن الحرب على قلبك، فلا تنحرف قبلتك عن المعركة الأصلية.