لم لا؟
عندما بدأت في سؤال نفسي هذا السؤال اكتشفت كمّ التعقيدات التي تصنعها عقولنا بلا داع، تارة لمجرد دفاع العقل عن فكرته التي سبقت إلى ذهنه، وتارة لمجرد التمسك بالعادة التي ألفها الطبع، وتارة لمخاوف غير مبررة، وتارة من باب العند..
وأهم ما كشف لي هذا السؤال: هو مساحة الجهل عندي، فثمة مساحات آمنة لا ينبغي أن تكون كذلك ما لم يقف ورائها علم حقيقي وبحث جاد وسؤال صادق.
ربما يكون هناك سبب حقيقي بالفعل لقول لا، ولكني كنت لا أقولها إلا استسهالا، فما أكثر ما صرت أقولها عن فهم واقتناع… وما أكثر ما صرت لا أقولها…حيث لا سبب.
وما أرى لين الصُحبة وسهولة الحياة مع بعضنا إلا من ثمرات هذا السؤال.
التصنيفات
لم لا؟
وأهم ما كشف لي هذا السؤال: هو مساحة الجهل عندي، فثمة مساحات آمنة لا ينبغي أن تكون كذلك ما لم يقف ورائها علم حقيقي وبحث جاد وسؤال صادق