بتلاحظ كتير إنّ أهل الخير بيفشلوا كتير في مساعيهم لنشر الخير
بينما أهل الشرّ بينجحوا أكتر بكتير من الطيّبين !!
إيه السبب ؟!
السبب إنّ الطيّبين بيعتبروا إنّهم باعتبارهم طيّبين – ف المفروض أهدافهم تتحقّق طبعا – مش دي أهداف خير كلّها – ولّا إيه – خير طبعا الحمد لله – وانتا عامل إيه دلوقتي – ويروحوا يناموا بقى – معتبرين إنّهم يا دوب يزقّوا العجلة كده في شغل الخير – وربّنا هيكلّل جهودهم بالنجاح إن شاء الله
فين جهودكم دي ؟!
أمّال ايه – دانا قلت للناس يعملوا الصحّ
بينما – أهل الشرّ – على الجانب الآخر – ما عندهمش حاجة بتقول لهم ( ربّنا هيكرمكوا إن شاء الله )
ف همّا عارفين إنّنا لو ما حاربناش ورا الشرّ بتاعنا بكلّ قوّة – عمرنا ما هنقدر ننجح في أهدافنا
بينما أهل الخير مستكترين أصلا ربع المجهود اللي بيعملوه – دا احنا لولا الملامة كنّا قلنا لك ربّك ربّ قلوب – وربّنا مطّلع على نوايانا – وشغل الدروشة ده – يا أخي دا الأعمال بالنيّات
تمام – فين الأعمال اللي بالنيّات بقى ؟!
لا ما فيش أعمال ولا حاجة – بسّ هيّا بالنيّات – ولّا إيه
إحنا لولا الملامة كنّا سيبنا النوايا تشتغل لوحدها أصلا – مش كفاية مقطّع نفسي وقلت للناس يعملوا الصحّ
الناس ما عملوش الصحّ
والله دي مشكلتهم – همّا اللي هيتحرقوا في نار جهنّم يوم القيامة – إنّما انا هقطّع نفسي يعني
دا الفرق بين أهل الخير وأهل الشرّ
والحقيقة إنّ أهل الخير دول بيستعبطوا – همّا ما عملوش اللي عليهم ولا حاجة
همّا عملوا ربع اللي عليهم – عشر اللي عليهم – وباعتبارهم بيسعوا في الخير – ف سيبه كده هوّا الخير هيكبر لوحده – ما تقاطعش بسّ عشان البركة ما تروحش
همّا لولا بقيّة من شعبطة في ( الأخذ بالأسباب ) كانوا سابوا الخير يتحقّق لوحده أصلا
ف بتكون النتيجة إنّ أهل الخير عادة ما يفشلون
بينما أهل الشرّ لمّا بيعملوا حاجة بيعملوها بالأخذ بكووووولّ الأسباب – لإنّهم مش معتمدين على حاجة غير الأسباب أصلا