بقيت بخاف اكتب عن عدم اهمية الثانويه العامه ولا الكلية نفسها فى اغلب الاحوال لمستقبل أى شاب فى مصر برغم قناعتى انهم ملهمش اى لازمة ولو حبيت اكون دقيق اكتر هاقول انها مرحلة الأهل بيشاركوا فيها مع ولادهم فى صناعة مستقبل نظرى مابيحصلش غالبا لأنه تم تجربته على أجيال وأجيال وكانت النتيجه واحده :
-الحياة العمليه ملهاش اى علاقة بدراستك .
-فرصة استفادتك من معادلات الكيميا والانجليزى المكسر والعربى اللى بتغشه فى فرصة شغل تعادل نفس فرصة صعود مصر نهائى كاس العالم.
– ترتيب تعليم بلدك بره تصنيف الكوكب .
– فرص سوق العمل لا تتناسب مع حجم الخريجيين ( ٦٥٢٠٠٠طالب ثانويه عامه مثلا السنه دى)
-اكبر مرتب ممكن تاخده لخريجين كليات القمه وغيرها يدوب يقضى احتياجاتك الاساسيه لو قضى .
– انت اصلا بتشترى حلم اهلك وفقا لوجهة نظرهم اللى ماتصلحش تماما لزمنك الحالى .
المجتمع والدوله باع لك منتج رخيص اوى اسمه تعليم وانت اشتريته مفيش مشكله كلنا عملنا كده عشان اهالينا بس عالاقل اتعامل معاه بحجمه الحقيقى وماتضيعش ١٠ سنين من عمرك مابين ثانويه وكليه وجيش تحت مبرر انك بتتعلم ! انت مابتتعلمش حاجه تستاهل منك ١٠ سنين من عمرك مابتعملش حاجه تانيه ، كل خطوه فى الاتجاه الصح الواقعى اللى يساعد فى تصحيح مسار مستقبلك اللى مرسوملك زى قضيب القطر من اهلك هتشيل من اللى عليك قدام ، مش هتضطر تشتغل شغلانتين ولا ترضى بمرتب قليل ولا تعيش بطموحات قزمه تناسب سقف حياتك وحجم وعيك اللى اتحبست تحته مره بسبب اهلك ومره بسبب انك عاجبك حياة السبهلله اللى انت فيها طول مانت بتدرس . اللى بيحب نفسه فعلا محتاج يفهم انه من سن ١٥ سنه لحد ٣٠ محتاج يعمل كل المجهود البدنى والذهنى اللى يخليه يدخل التلاتينات وهوا بيحصد مش وهوا كئيب ومكرر وبيدور على واحده تشاركه معاناته فى خلفة عيل يزرع فيه نفس اخطاؤه . الثانويه العامه واوائلها وتقدير امتياز فى احسن كليه مايستاهلش والله محدش هيدفعلك المقابل اللى انت متوقعه ، اتحركوا فى الطريق الموازى واتحركوا بدرى ده راس مالكوا الحقيقى سنكوا الصغير مش تعليمكوا ولا كان تعليمنا ولا هيبقى تعليم حد فى البلد دى هوا اللى هيضمنله مستقبل ومكانة .
التصنيفات