أوعى تتصور ان تغيير المكان أو تغيير الظروف أو حتى تغيير الزمن نفسه ممكن يسببلك تغيير حقيقي في حياتك, اوعى تعتقد ان الصدمة أو موت حد عزيز أو حدوث موقف مؤثر للغاية ممكن يكون هوا سبب التغير في حياتك. دي خدعة بنشوفها في الأفلام لما براد بيت يقف بمسدس للواد الكوري يرعبه عشان – قال ايه – حياته هتتغير, فتقعد سعادتك طول العمر تنتظر واحد يهددك بمسدس و لا صدمة تقلب حياتك بالكامل, صدقني مش هيحصل ..
التغير هوا طريق هتمشي فيه لوحدك من دون أي مساعدة, هو قرار داخلي بعد اعتراف لذاتك انك خلاص فشلت بما فيه الكفاية و لا مجال لتحمل كوارث كمان, هوا طريق طويل بتمشيه واحده بواحده , وحيداً, مش بتنط مرة واحدة بترتاح ..
كسلنا أذكى مننا, بيهيأ لينا اننا منتظرين فرصة, اننا عباقرة و أذكيا و متفردين بس لسه الفرصة مجاتش, اننا محتاجين صدمة حقيقية عشان نتغير, يا صديقي/ مش هتتغير غير بطريقة واحدة: مجهود حقيقي بيُبذل على مدى زمني, قرار بتأمل ذاتك و النخورة ورا كل اسود فيها و فهمه جيداً, غير كده يبقا كسلك بيساعدك كويس على تأجيل كل مجهود ممكن في سبيل “فرصة” فانتازية مش هتيجي, علشان – هوببا دابل كيك – تلاقي نفسك شخص آخر, لا يا حبيبي دي خيالات..
https://www.facebook.com/ShaDiAbdulhafeZ/posts/10208136644788109