بحس ان الرزق عباره عن ال Raw Material الي بيجيلك، وانه هيجي لكل الاشخاص، سواء كان عاصي او كويس او بيحاول،
وان الارزاق مكتوبه كده كده، وانك هتترزق بيها كده كده
وان طريقة التعامل معاها، هي الي ممكن تكون هديه من عند ربنا
زي بالظبط الصوره الي فيها واحد في حفره، وعنده كوم خشب، واحد بيحرق فيهم، وواحد تانيه عمل من الخشب ده سلم وطلع بيه في الحفره
وده الي لو تأملت فيه حواليك، هتشوف فرق الناس “الراضيه” والناس “الساخطه”
لو ركزت في تاريخ تقريبا كل البيزنس الي حواليك، هتلاقيه ان تقريبا (ان مكانش كله) هو عباره عن حلول لمشاكل،
فالمشاكل دي، لما حد بيترزق بيها، في الي بيشوفها انها مشاكل جت دمرت حياته، وفي الي بيشوفها انها فرصه لنجاح اكبر
فرصه لخلق شغلانه جديده، او خلق بيزنس مودل جديد بيحل المشكله دي
وساعات كتير، يبقى ليك صديق مثلا او ليك حاجه حصلت في حياتك، كانت السبب في ان باب رزق كبير يتفتح ليك، لدرجه انك بتظن (غير مدركا) ان هو الشخص ده السبب في رزقك
عشان كده ساعات كتير بتسمع ادعيه زي “ربنا يفتح عليك” او “اللهم ارزقني الفهم”
ان الRaw Material كده كده هتترزق بيه، بس مش شرط تعمل بيه حاجه
ممكن تشوفه خرده، ممكن تشوفه زحمه في المكان، ممكن تشوفه حمل وعبئ عليك
وغيرك ممكن يشوفه بيترزق بحاجات يعرف يشغلها، وفيه الي يلعن المسؤوليه الي اتحطت عليه، والي شايف انه “اتدبس” وانه مكانش عايز كل ده
عشان كده بحس ان “الرضا” عامل مهم جدا في حياة الانسان، لانه بيصفى عقله انه يشوف ال Raw Material قدامه لحاجه يقدر يستخدمها في انه يرتقي او يحسن بيها حياته او تنفعه في حياته
وان السخط على قدر الله او الي بيجيله مبيدلكش مساحه انك تشوف الكويس، وبتغرق في دوامه السخط وبتتعطل في حياتك
هتلاقي ده بيحصل في حاجات كتير، خصوصا في الحاجات القهريه، زي المرض وسلم الحرية والضعف
الراضيين حياتهم عجيبه، والساخطين حياتهم ثقيله جدا
في الاول والاخر الرضا والهداية نعمه من نعم ربنا، بس هو رحمته بتحتم عليه ان الي يطلبها منه يديهالهم
فاللهم ارزقنا الرضا، وافتح علينا، وارزقنا الفهم والحكمة