سويڤل هتندمج (هتتباع يعني بس بشياكة)
لشركة اسمها Queen’s Gambit،
بتقييم تقديري لسويڤل في حدود ١.٥ مليار دولار.
طيب قبل سويڤل،
الأخر كوينز جامبيت دي كانت بتنتج ولا بتبيع إيه؟
ولا حاجة، كانت بتدوّر علي شركة تشتريها.
يعني إيه شركة مابتعملش حاجة غير إنها بتدوّر علي شركة تشتريها؟
ده نوع مستحدث من الشركات اسمه Special Purpose Acquisition Company، SPAC اختصارًا.
تطلع إيه الSPACs دي؟
دي شركات بيتم إنشاءها وطرحها في البورصة والناس بتشتري أسهمها وكل ده بغرض إنها تشتري شركة تانية خاصة
(خاصة هنا بمعني إنها مش مدرجة في أي بورصة أو سوق مال)،
ولحظة التأسيس عادة مابيكونش اسم الشركة المزمع شراءها مُعلن.
يعني المساهمين في الشركات دي بيشتروا إيه بالظبط؟
المساهمين دول بيشتروا فرصة إنهم يبقوا مساهمين في الشركة اللي إن شاء الله هتبقي الSPAC تشتريها.
يعني بيشتروا سمك في مية؟ طب عليهم من ده بإيه؟
قيمة الSPAC بتيجي بشكل أساسي من قيمة فريق العمل المؤسس ليها، واللي عادة ما بيكونوا خبراء في عمليات الاستحواذ والدمج M&A، زي الشركاء العموميين في شركات حصص الملكية الخاصة Private Equity، وزي المصرفيين في بنوك الاستثمار.
والموضوع فعلًا بيبقي أقرب للسمك في المية، الSPACs اسم الدلع بتاعها هو “شركات الشيك علي بياض” طب وافرض الشركة اللي اشتروها الSPAC دي فشلت لاحقًا ولا فلست؟
بمجرد إتمام عملية الشراء الشركتين بقوا شركة واحدة والمساهمين بقوا مساهمين في الشركة الجديدة دي،
نجحت يكسبوا وفشلت يخسروا.
طب وافرض مديرين الSPAC معرفوش يلاقوا شركة كويسة يعرفوا يشتروها، إيه اللي هيحصل لفلوس المساهمين؟
من وقت التأسيس والطرح في البورصة، الSPAC بيكون عندها مهلة زمنية، عادة في حدود سنتين، يلاقوا فيهم شركة يشتروها.
في خلال الفترة دي، فلوس المساهمين بتوضع في حسابات مصرفية تدر فوائد، لو انقضت السنتين دون استحواذ علي شركة الفلوس بفوايدها بترجع للمساهمين كلٍ علي حسب حصته.
طب اللفة العجيبة دي كلها مصدرها إيه؟
مصدرها إن الشركات الناشئة عادة بتاخد تمويل من شركات رأسمال المخاطر Venture Capital،
والنوع ده من التمويل بيبقي محدد المدة سلفًا ولازم يحصل بعد المدة دي تخارج exit، الSPACs بتستهدف معظم الوقت شراء الشركات الناشئة اللي حان وقت تخارج المستثمرين منها،
وعملية الاستحواذ دي بتبقي أسرع كتير من او الشركة الناشئة مرت بنفسها بالرحلة الطويلة الخاصة بالإدراج في البورصة IPO.