خلّينا في البوست ده نشرح البيان التاريخيّ لشركة بـ لبن
بيان بالنسبة لحدّ زيّي من دوره إنّه يحلّل البيزنس – فهو بيان يعتبر فرصة لا تعوّض
حاجة كده زيّ ما دكتور في كلّيّة الطبّ تجيله حالة فيها كلّ الأمراض – فيكون سعيد جدّا إنّه هيعرف يشرح المنهج كلّه للدفعة على مريض واحد
–
خلّينا ناخد البيان جملة جملة – ونطلّع الغلطات اللي فيه :-
–
بـ لبن /
–
الحقيقة مكناش حابين نتكلم في موضوع افتعال الزحمة اللي في ناس بتتكلم عنه
–
–
الحقيقة إنّ الصحّ هوّا إنّك تتكلّم عن كلام الناس عنّك – مش الصحّ إنّك تتغافل عنّه – لإنّك لمّا هتتغافل عنّه – الناس مش هتنساه – خصوصا إذا كانت المشكلة قائمة فعلا
–
أمّا إذا كانت المشكلة غير قائمة – فالصحّ هوّا إنّك تتكلّم بردو – هوّا حدّ يلاقي فرصة يعمل مجال حولين نفسه ويسيبها ؟!!
–
بـ لبن /
–
بس الموضوع زاد عن حده
–
–
البيان مليء بصيغ هجوميّة أحيانا – وتهكّميّة أحيانا – وتهديديّة أحيانا – وحاجة آخر قلّة أدب
–
بيقول لك – الموضوع زاد عن حدّه
تحسّ إنّنا كان لحم كتافنا من خير شركة ب لبن – لكنّنا نكرنا الجميل – وقعدنا نفتري عليهم
بسّ همّا رغم كلّ ده صبروا علينا – لكن خلاص الموضوع زاد عن حدّه بقى
اجمع لي الفلّاحين وهات الكرباج يا عبد الصمد
–
بـ لبن /
–
اي واحد حابب يجمع لايكات ولا مشاهدات بيعمل فيها ابو العريف ويقولك بيعملوا زحمة
–
ملحق على الملحوظة الثانية /
–
الموضوع تجاوز قلّة الأدب – للتدخّل في نوايا الناس !!
كإنّ اللي بيكتب بوست يعلّق فيه على افتعال الزحام – الناس هتجيب له عربيّة ربع نقل دبّابة – أو نصّ نقل جامبو – ويعبّوها لايكات – وييجوا يكبّوها في صفحته !!
–
ليه يعني ؟!!
إيه العلاقة بين إنّ حدّ يكتب بوست ينتقد فيه تصرّف سلبيّ – وبين إنّه هيكسب عرض الكومبو على اللايكات من الفيسبوك !!
–
ما تمشيش معاكم إنّ دا عميل عجبه المنتج بتاعكم – لكنّه متضرّر من التأخير غير المبرّر !!
تؤ تؤ – هوّا أتّنشن هور ومحتاج لايكات – لكن احنا جميلين وأمّورين
–
بيعمل فيها أبو العرّيف – ملحق على قلّة الأدب
–
سماع شكاوى العملاء هو جزء مهمّ جدّا من عمليّة تطوير المؤسّسة
–
خلّيني أحكي لكوا قصّة تبدو مضحكة – لكنّها لابسة على الموقف ده – خصوصا إنّها من محلّ آيس كريم – بسّ من المحلّات المحترمة
–
المحلّ كان بيسمع شكاوى العملاء ويحلّلها
فجات لهم شكوى من عميل بيقول إنّه لمّا بنشتري آيس كريم فانيليا – العربيّة بتسخن !!
يا راجل – ههههههههه
–
المهمّ
الناس بدأت تشوف إيه السبب – فلقوا إنّ آيس كريم الفانيليا هو أكتر صنف بيتطلب – فبيحصل تأخير في استلامه
فالراجل اللي ساب ولاده في العربيّة – ونزل يجيب لهم آيس كريم – ساب العربيّة دايرة كتير – فسخنت
–
ومن هنا بدأت الشركة تشوف ازّاي هتتعامل مع الموضوع – يعني ممكن نزوّد عدد ماكينات بيع آيس كريم الفانيليا مثلا – إلى غير ذلك من الحلول
–
لكن الشاهد هنا هو ( الاستماع لشكاوى العملاء )
–
لكن طبعا الجماعة في ب لبن بيشتموا العملاء اللي بيشتكوا – بسّ الحقّ يتقال لسّه ما وصلوش لمرحلة ضرب العملاء
–
بـ لبن /
–
فا احنا هنفترض حسن النية وهنشرح الموضوع مره واحده
–
لأ كتّر خيركم بصراحة إنّكوا افترضتوا فينا حسن النيّة
مع إنّ العميل دا كائن نمرود أساسا – وما ينفعش معاه حسن النيّة
–
لاحظ إنّنا لسّه ما دخلناش في البيان – والجماعة ما سابوش سطر ما فيهوش غلطة
مش بقول لكوا نموذج مثاليّ لشرح ( كيف تكتب بيانا فاشلا )
–
ندخل على البيان نفسه بقى – عشان نشوف الدرر
–
بـ لبن /
–
اولاً: مجموعة محلات بلبن مصرية ١٠٠٪
–
–
بداية القصيدة كده غلطة في البيزنس بسمّيها ( الشحاتة بالوطنيّة )
–
هوّا حدّ قال لحضرتك إنّكوا مكاسكة مثلا – ما احنا عارفين إنّكوا مصريّين
أعمل إيه يعني – أقف انتباه وأحيّي العلم يعني مثلا – ولّا انزل 10 ضغط يعني ولّا اعمل إيه ؟!!
–
نظريّة الشحاتة بالوطنيّة دي هي نظريّة مرفوضة في البيزنس – حضرتك قدّم لي منتج محترم – تبقى مصري بقى تبقى شرقاويّ – مش هتفرق معايا
–
ولّا أقول لك – أنا مصريّ – فاعمل لي تخفيض في السعر – إيه رأيك ؟!!!
–
ولّا انتا ما بتحبّش مصر يا خويا ولّا إيه – ولّا المصريّين ما يستاهلوش تعملوا لهم خصم
إنتا تبع مين – تبع آثم السمباويّ ولّا انتا تبع مين ؟!!
–
ليه تقول لي أنا مصري – فأقوم انا أقول لك وانا مصريّ – فتدخل الفاضلة نانسي عجرم تقول لك بسماري ولوني مصري – صمار إيه بسّ يا ننّوسة
وتيجي عليّا التونسيّة تقول لك ما تقولش إيه ادّتنا مصر – وهيّا أساسا اسمها عليّا ( التونسيّة )
ووردة الجزائريّة تقول لك وانا على الربابة بغنّي – وهيّا اسمها وردة ( الجزائريّة )
ونجاة الصغيرة تغنّي ع اليادي اليادي اليادي – وهيّا أساسا اسمها نجاة ( الصغيرة )
–
وصباح تقول لك سلّموا لي على مصر سلّموا لي – وهيّا سوريّة
وفيروز تقول مصر عادت شمسك الذهب – وهيّأ لبنانيّة
وأمّ كلثوم تقول انتا عمري اللي ابتدى بنورك صباحه – وهيّا .. – لأ دي مصريّة عادي
وبعدين دي تقول اللي هيّا عايزاه
–
وآخرة المتمّة جه حسين الجسميّ دخل ع الخطّ جابنا أرض من ساعة ما غنّى لمصر
واهو كلّه بياكل عيش
–
بتغنّوا علينا ليه ؟!
ليه نغنّي على بعض ؟!
ما ينفعش عندك تعمل منتج محترم – وأنا أدفع سعر مناسب مقابل الجودة المناسبة – ولّا لازم نحزق على بعض
–
بـ لبن /
قائمة علي فكرة البيع الكتير بسعر معتدل عشان تقدر تكسب
–
كَذِب
كَذِب
أنا اشتريت منكم على فكرة – والأكل كان حلو الصراحة – بسّ ما تقولش السعر معتدل دي – بتعصّبني
–
سعر معتدل من أنهو اتّجاه يعني
إنتوا طبق الشخلعة عندكوا ب 40 جنيه
ليه ؟! باتشخلع في ملاهي شارع الهرم ؟!
–
فجات أوت موضوع السعر المعتدل دي
–
ملحوظة /
ارتفاع السعر مش عيب – العيب إنّك تبيع لي حاجة غالية – وتقول لي دانا مجاملك
–
هوّا أنا اعترضت على السعر الغالي ؟! هات يا عمّ طبق شخلعة ب 40 جنيه – بسّ ما تشتغلنيش – إحنا اتّفقنا تشخلعني بسّ
–
وبمناسبة المتشخلعة – أفتكر محلّ عندنا في أجا ( فيها نقطة ) – إسمه الفخرانيّ – كان عامل نوع حلويّات إسمه المتدلّعة
فرحت أطلب منّه قلت له ( أنا عاوز واحدة متدلّعة )
–
إنتوا بتجيبوا الأسامي دي منين – ليه الإحراج ده
مالها أمّ عليّ – ستّ محترمة كده ومحافظة على إسمها
–
يعني أبقى أنا واحد بتاع دراسات جدوى – وما بردّش على تليفونات – كلّه ع الواتس يا فندم – وبيه إبن بيه وملو هدومي – وأجريسف وباعمل بلوكّات – وبعدين أقف قدّام الكاشير أقول له أنا عاوز قشطوطة ؟!!
راعوا الكلام ده في الميتنج الجايّ يا جماعة
–
بـ لبن /
ف اي عطلة من اي نوع بتسبب خساير كبيرة للمجموعة
–
أوّلا – أنا خدت وقت على ما قرأت الصياغة دي
حطّوا أمّ الهمزات على أمّ الألفات – عشان احنا عندنا ألفاظيّات – مش عاوزين نقولها عشان الأطفاليّات
–
أنا عاوز أفهم – إنتوا شغّالين في العطلة الرسميّة فقط يعني – فده اللي عامل الزحمة ولّا إيه ؟!
–
وإيه أنواع العطلات اللي بتشتغلوا فيها – ولّا بتكونوا قافلين أيّام العطلات فده اللي بيسبّب الزحمة ؟!
يا جماعة حدّ ينادي حدّ
–
بـ لبن /
–
ثانياً: الاحصائيات بتقول اننا بنخسر فعلاً ٢٠٪ من المبيعات المحتملة بسبب الزحام (موضوع الزحمة مضر لينا مش ذو منفعة)
–
حوش يا ولا حوش
حوش الإحصائيّات حوش
عملتوها فين الإحصائيّات دي
في مركز تكنولوجيا الرزّ بلبن ؟!!
إنتوا مش عارفين تعملوا طبق رزّ بلبن بسرعة – عرفتوا تعملوا إحصائيّات ؟!!!
–
–
أمّا بخصوص إنّكوا بتخسروا بخصوص الزحام
فأحبّ أقول لكوا – حضراتكم بلعتوا الموس بالحركة دي – سواءا كانت مقصودة أو مش مقصودة
–
بلعت الموس يعني لا تعرف تطلع لقدّام – ولا ترجع لورا
–
لو حضراتكم استمرّيتوا في الطريقة دي كطريقة دعائيّة – فأبشّركم إنّ الناس بقت متضايقة منها فعلا – والدنيا حرّ ومش ناقصة فرهدة ولا تلزيق
وأنا الدكتور مش واصف لي الرزّ بلبن يعني عشان أقف لكوا في طابور – ولا انا واصحابي بنضرب سرنجات رزّ بلبن تحت كوبري الجامعة
–
أمّا !!
وركّز في أمّا دي !!!
–
أمّا لو حلّيتوا المشكلة فعلا – فحضراتكم كده بتثبتوا على نفسكم إنّكم كنتوا بتصطنعوا موضوع الزحام – ولمّا لقيتوا الموجة عالية تراجعتوا عنّه – فهتلاحقكم سمعة سيّئة طول الوقت إنّكوا كنتوا عملتوا حركة عشان تتشهروا وضربت في وشّكم
–
فانتوا لو مشّيتوا الزحمة من قدّام المحلّات – الناس هتقول إنّكوا خلاص ما بقيتوش مرغوبين – ما همّا هيعدّوا على نفس المحلّات يلاقوا قدّامها فاضي
–
ولو استمرّيتوا في الزحمة – يبقى الموضوع هيبقى موضوع وقت – والناس هتزهق خالص وما عادتش تجيلكوا
عرفتوا يعني إيه ( بلعتوا الموس )
–
فلو سمحتوا يا جماعة ابقوا فكّروا في ردود أفعال التصرّفات اللي هتاخدوها في البيزنس – قبل ما تاخدوها في البيزنس
–
بـ لبن /
–
ثالثاً: هل ممكن الاداء يكون اسرع من كده وهل بيحصل تأخير ممكن ما يحصلش ؟
اه بيحصل بس غصب عننا اخطاء تشغيلية في بعض الاحيان تقاعس من بعض العاملين في احيان اخري وجزء اخطاء تشغيلة خارجة عن ارادتنا.
–
غصب عنّكوا ازّاي ؟!
بيكتّفوكوا في الشجرة ويجلدوكوا يعني ؟!
العمّال ماسكين عليكوا ورق ضدّ مثلا – فمش عارفين تتصرّفوا معاهم
ولّا مصوّرينكم في جمصة وانتوا صغيريّن فكنتوا بتنزلوا البحر بلبوص يعني فكاسرين عنيكم بالصور دي
–
غصب عنّكوا ازّاي ؟!!
–
–
دور الإدارة هو إدارة المنظومة – مش الشكوى منها
دورك مع العمّال هوّا إنّهم همّا يتقاعسوا – براحتهم – وانتا تعرف إزّاي تشغّلهم – مش تشتكي منهم
–
مش عارف – اتعلّم – أو هات حدّ يشغّلهم وياخد فلوس
لكن مش دورك خالص كمدير إنّك تشتكي
إنتا فاهم الإدارة غلط
–
وبعدين إيه تقاعس العمّال دي ؟!
ما تشتموا شتيمة مفهومة
إحنا ممكن نردّ على الشتيمة عادي – بسّ نفهمها الأوّل
–
تقصدوا العمّال بيتمرقعوا يعني – ما قولوا بيتمرقعوا
ما همّا لو كانوا لقوا إدارة محترمة ما كانوش تقاعسوا – هردّ عليك أقول لك إيه يعني
–
تعرفوا إنّ فيه حاجة اسمها ( عذر أقبح من ذنب )
–
حاجة كده زيّ ما تقول لابنك ما رحتش المدرسة ليه يا حبيبي – فيقول لك أصلي كنت سهران طول الليل بحشّش مع صحابي – حتّة حشيشة إيه – ف الطرش – فقمت من النوم متأخّر ما لحقتش أروح المدرسة
–
ما تقول راحت عليك نومة وخلاص – إنتا فاكر إنّ والدك كده هيعذرك على التأخير عن المدرسة يعني
–
وبعدين !!
وركّز في بعدين دي !!!
حضرتك لمّا تقول لي العمّال بتتقاعس – متوقّع منّي إنّي مش هشكّ إنّهم ممكن يكونوا بيتقاعسوا في النضافة مثلا – ولّا همّا بيتقاعسوا في تسليم الأوردرات فقط
–
ما هو ممكن يكونوا بيتقاعسوا في تحضير الأكل بردو – في غسيل المواعين – في غسيل إيديهم ؟!!
إنتا بتقول إيه حضرتك ؟!!
أنا عايز حدّ مسؤول يشرح لي مين اللي كتب البيان ده ؟!
يا جدعان حدّ ينادي حدّ بصحيح
–
وإيه الأخطاء التشغيليّة الخارجة عن إرادتكم ؟!
أقول لك – ما تقولّيش
وانا مالي أصلا بالأخطاء التشغيليّة الخارجة عن إرادتك
–
يعني أنا لو جيت أشتري طبق المتشخلعة ب 30 جنيه – وقلت لك حصل خطأ تشغيليّ وأنا بحطّ الفلوس في المحفظة – فبدل ما أحطّ 40 جنيه حطّيت 30 جنيه – هل هتعطيني طبق المتشخلعة ب 30 جنيه بدل 40
أنا مالي بمشاكلك التشغيليّة – أنا عميل بادفع أمّ فلوس عشان آخد أمّ خدمة – هتحكي لي قصّة حياتك ليه ؟!!!
–
وبردو !!
هل الاخطاء التشغيليّة دي بتوصل لتحضير الأكل نفسه
ولّا العفريت اللي بيلعب لكوا ف الشغل تخصّص أخطاء سيستم الأوردات فقط – محضّر الدكتوراه بتاعته في الكاشير فقط يعني – وبييجي عند تحضير الأكل وبتجي له شكشوكة
دا عفريت صاحب مرض
–
بـ لبن /
–
رابعاً: هل ممكن تحسين الموضوع وان الخدمة تكون افضل طبعاً ممكن بس مش بالطرق المقترحة زي تزويد عدد العاملين لان
–
تحسّهم لبسوا النضّارة في الفقرة دي
–
يعني انتوا عارفين الطرق – مش طريقة واحدة – لا دي طروقس – جمع – أبوستروف إسّ – يا ما شاء الله
طب ما تتنيّلوا تنفّذوها – ولّا انتوا تخصّص تعرفوا الطرق بسّ ؟!!
الطرق كلّها في كبدة يدي
–
بـ لبن /
–
في حاجة اسمها work flow داخل المحل العاملين هيخبطوا في بعض لو العدد زاد في وقت الضغط
–
يا عمّ أقلع النضّارة خلّين أشوفك – وبترطن بالإنجليزي كمان – ما كان نفع نفسه
إنتا شكلك شفت فيلم The Founder
–
–
حضرتك قبل ما تعمل المحلّ – لازم تحدّد موقفك معايا بالظبط
إنتا محلّ رزّ بلبن وخلاص – ولّا إنتا مين بالظبط
–
وبمناسبة الوورك فلو – يبقى حضرتك بتتكلّم عن ماكدونالدز
ودول ناس قالوا إحنا يهمّنا سرعة تقديم الخدمة ( مشكلتكم يعني )
فمش فارق معانا نطلّع ( أفضل ) ساندوتش برجر – قدّ ما هو فارق معانا نطلّع ( أسرع ) ساندوتش برجر
–
ومن هنا بدؤوا يدرسوا موضوع الوورك فلو في مطبخ المطعم
–
السؤال بقى – إنتوا محتاجين وورك فلو في إيه أساسا ؟!
سندوتش البرجر فيه برجر وخسّ وخيار مخلّل وبصل وصوصات
إنتوا عندكوا تلّاجة فيها طبق رزّ بلبن – بيطلع من التلّاجة – يتحطّ عليه مكسّرات
–
وانتوا أساسا بتعطونا المكسّرات في كيس – يعني حتّى مش بتعملوا خطوة حطّ المكسّرات في الطبق – إذا كانت دي اللي مأخّرة تقدّمكم يعني
فخطوات إيه ياللي تنشكّي في بطنك
إنتوا مفخّمينها علينا كده ليه
–
بـ لبن /
ومش بطريقة مشيني قبل اللي قبلي اصل انا طالب رز بلبن وهو طالب بالايس كريم
–
وإيه العيب في الطريقة دي ؟!
ما كلّ المطاعم شغّالة كده
–
أهل الشام عندنا في المنصورة بيعمل كده – وعنده ضغط أكتر من فرعكم اللي في المنصورة بردو – ورغم ذلك اللي أوردره بيخلص بينادوا على رقمه وبيستلمه عادي – وما حدّش من الواقفين عمره اشتكى في الأمم المتّحدة يعني إنّ اللي بعدي كان طالب شاورما ومشي قبلي – الاختلاف في الشاورما لا يفسد للودّ قضيّة
–
إيه الجميل إنّ إوردر رقم 2 يخلص – وبعدين يفضل مركون على ما أوردر رقم 1 يخلص – همّا بنات وما ينفعش نجوّز الصغيّرة قبل الكبيرة ؟!!
لوجيك غريب الصراحة
–
بـ لبن /
–
ده اسلوب ممكن اتباعه في محل بيخدم عدد صغير من الناس لكن اي لخبطة في سيستم الاوردارات ممكن يسبب كارثة
–
إيه الكارثة اللي هتحصل في محلّ رزّ بلبن – هتزقّلونا بالمكسرات يعني ولّا إيه
إنتا ليه عامل لي صباعك آر بي جيه – وبتهدّدنا تقصفنا بالطيران
–
بـ لبن /
–
لكن احنا شغالين علي حلول مع خبراء في التشغيل داخل وخارج مصر لتحسين الخدمة
–
فقرة خبراء من برّا وجوّا دي نازلة بالضحك بتاعها
والله بعدت عن الكيبورد شويّة عشان أعرف أرجع أكتب تاني – وعيني دمّعت من الضحك
إنتوا طلّعتوا منّي ضحك ما ضحكتوش من سنين
–
بـ لبن /
–
خامساً: وده الاهم ده اكل عيشنا احنا واكتر من ٣٠٠٠ اسرة شغالين معانا ف اتقوا ربنا فينا وفي اي كلام بيتقال عننا عشان حتي لو عندنا اخطاء فربنا عالم اننا بنشتغل بما يرضي الله وبنجتهد علي قد ما نقدر
–
إنزل لي يا ابني بصبا زمزمة هنا – م الغامق – الجوّاني ده
–
حضرتك ال 3000 عامل دول قبل ما يشتغلوا عندكم ما كانوش بياكلوا من خشاش الأرض – وانتوا قرّرتوا ترزقوهم
–
إمتى المصريّين هيبطّلوا الخرافة بتاعة إنّ أنا كصاحب شغل بارزق الناس ؟!!!
–
ما تقفل – وال 3000 عامل اللي عندك يشتغلوا في مكان تاني – ليه متخيّل إنّك لو قفلت هيموتوا من الجوع
دا على رأي سلطان الطرب جورج وسوف لمّا قال ( الحياة لو واقفة عليك – يبقى ليه عشتها من قبلك ؟! )
–
فكرة ( أنا هاعمل منتج وحش – ولو ما اشتريتش منّي هتخرب بيت العمّال بتوعي ) هي فكرة فاشلة شكلا وموضوعا
حاجة كده زيّ صاحبك اللي كان ياخد شنطتك يرميها ع الأرض – تيجي ترمي شنطته – يقول لك الشنطة فيها كتاب دين !!
–
إنتوا بتهدّدونا يعني لو ما كلناش واحنا ساكتين – نبقى كده هنشرّد 3000 عامل ؟!
يا اخواننا مين اللي كاتب البيان ده ؟!
–
وبعدين 3000 عامل في محلّات رزّ بلبن ليه ؟!!!
هيّا الأرقام ما عليهاش جمرك
دا لو كلّ محلّ فيه 10 شغّالين – يبقى كده عندكوا 300 محلّ – همّا فين ؟!!
–
يا جماعة هوّا اللي كاتب البيان ده ما بيخافش من الضرايب ؟!
–
بـ لبن /
–
سادساً : كده وضحنا موقفنا تماماً وبكده مش هنسكت ل اي اتهام بالباطل بدون دليل واي اتهام من النوع ده تاني هيتم اعتبارة تشهير وسيتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية.
اخيراً
–
آهي دي الفقرة اللي خلّتني أكتب المقال الطويل الرخم ده
بقى انتا يالا بتهدّدني بالإجراءات القانونيّة
طب لو ما اتّخذتش معايا الإجراءات القانونيّة تبقى مرة
–
بـ لبن /
–
ربنا عالم ان احنا بنسعى دايما لخدمتكم وراحتكم وكان لازم نوضح ده للناس اللي وقفت جنبنا سواء عملاء أو عاملين
شكراً
اسرة بلبن
–
ربّنا سبحانه وتعالى بيوفّق المجتهدين – اللي بيشتغلوا على تصحيح أخطائهم – مش تبريرها – واتّهام الآخرين إنّهم أعداء النجاح – وبيدفنوا راسهم في الرمل وفاكرين إنّ ما حدّش هيشوفهم لو همّا ما شافوش حدّ
–
لكن اللي بيقضّوها تسويق خايب من بتاع الخمسينات – إنّك اعمل زحمة فتبان إنّك شغّال !!
بيفكّروني بنجّار الموبيليا اللي طول ما لسّه ما اتطلبتش منّه أوضة جديدة – يفضل سايب الأوضة اللي شغّال فيها مفتوحة – ويطلع كلّ يوم يطلّع الموبيليا في الشارع ويقعد يدقدق فيها ويضيّع وقت – عشان ما حدّش يقول عليه ما عندوش زباين
–
فتخيّل حدّ بيعتمد السياسة دي في القرن الحادي والعشرين – ولمّا الناس تنتقده – يقلب الموضوع لعياط وصعبانيّات – يبقى هوّا اللي طلب من ربّنا سبحانه وتعالى عدم التوفيق
–
إنتوا شغّالين في مجال مش منتظر من حدّ يحاربكم فيه – لكن واضح إنّكوا مش محتاجين حدّ في المهمّة دي – إنتوا بتضربوا النار على رجليكم بنفسكم
–
إحنا بقينا في ظروف اقتصاديّة أصعب على أيّ منافس من إنّها تسيبه يحارب منافس تاني
–
اللي قادر يشيل شيلته دلوقتي يبقى بطل أصلا – ما حدّش فيه حيل ينجّح شركته – ويكون عنده وقت فاضي يحارب فيه شركة المنافس – دا هوّا لو لاحق بسّ على مشاكل شركته يبقى بطل
–
ففكرة إنّكوا تجيبوا مئات الناس تدخل تعلّق عندكم إنّكوا جاميدن آخر حاجة – وإنّ اللي بيتكلّموا عنكم همّا خفافيش الظلام هي فكرة هبلة جدّا
–
وليه مخلّيين كلّ اللي داخل يعلّق عندكم كاتب ( كلّ الدعم )
إبقوا اجتهدوا في طلب تعليقات متنوّعة – واعلوا بالمقام – وانزلوا بالمقام – عشان الناس ما تزهقش
لكن أدخل ألاقي بوست عليه 2000 تعليق – 1900 تعليق منهم بيقول ( كلّ الدعم ) !!!
–
إنتوا خدتوا مساحة جيّدة جدّا في سوق ممتاز – السوق المصريّ سوق ممتاز – هتلاقي فيه مئات آلاف الناس مستعدّة تدفع 50 جنيه في طبق رزّ بلبن – مع إنّهم بنفس ال 50 جنيه ممكن يعملوا حلّة رزّ بلبن في البيت – بسّ احنا شعب مالوش كاتالوج
جيتوا انتوا وربّنا سبحانه وتعالى كرمكم بوشّ القفص في المجال ده – يبقى استغلّوه كويّس
–
لكن اللي أنا شايفه ده هو سياسة ( اخطف واجري ) – أو hit & run
بنعرف نقول كلام بالانجليزيّ بردو – ونقول كلام يهزّ العالم – مش انتوا بسّ اللي مصقّفين
–
حضرتك سياسة اخطف واجري دي ما تنفعش معاك – ما تنفعش من طبيعة شغلك – أنا بتاع بيزنس بقى واسمع منّي
–
لو انتا بتبيع للناس عربيّات مثلا – فعادي تعمل سياسة اخطف واجري – هتبيع لحدّ عربيّة دلوقتي – ما تعجبوش بعدين – بسّ هوّا خلاص اشتراها – بالشفا
إنتا حتّى لو كنت بعت له أحسن عربيّة في العالم – فهوّا مش هيجي لك تاني – دا بيزنس تنفع فيه سياسة اخطف واجري
–
في الأكل – لو انتا فاتح عربيّة كبدة قدّام محطّة مصر مثلا – فعادي تعمل سياسة اخطف واجري – الزبون اللي هياكل من عندك سندوتش دلوقتي – كده كده مش هتشوف وشّه تاني – فعادي لو قدّمت له خدمة سيّئة
–
لكن إنتا – كـ بـ لبن – لازم تعتمد على سياسة ( البيع المتكرّر )
لازم ( تربّي زبون ) – عشان تخلّيه يجي لك تاني وتالت وعاشر
–
لكن اللي حاصل – أو ع الأقلّ اللي حصل معايا أنا شخصيّا – إنّي رحت المحلّ من باب التجربة – عاوز أعرف الضجّة المعمولة دي على حقّ – ولّا مجرّد هيصة ع الفاضي – اختراع – ولّا في الضياع – فلقيت الأكل حلو – بسّ السعر مبالغ فيه – فمش هروح تاني
–
كده حضرتك خسرتني – مش خسرتني كزبون – أنا خلاص جيت لك وكلت من عندك – وانتا نجحت معايا في نصف الطريق – إنّك تخلّيني أجي لك – لكنّك خسرتني في نصف الطريق الثاني – خسرتني في منطقة ( الحفاظ عليّا كزبون متكرّر )
–
فالسياسة دي – اخطف واجري – ما تنفعش معاك انتا تحديدا
–
خلّينا نتكلّم شويّة جدّ في آخر المقال
–
طبيعة نشأة الشركات الجديدة بتتمّ بأكثر من مرحلة – شركة بـ لبن دلوقتي في المرحلة التانية
–
والمرحلة التانية دي بتكون صعبة جدّا لو المرحلة الأولى نجحت !!!
تقصد لو فشلت ؟
لأ – لو نجحت
–
ليه ؟!
فاكرين لمّا قلنا ( إنّ أعدى أعداء النجاح الكبير – هو النجاح الصغير )
–
النجاح الصغير بيدخّلك في منطقة راحة – إنّك بتحسّ إنّه ( أنا خلاص نجحت )
–
فبيكون قدّامك إمّا إنّك تبطّل موتور العربيّة – وتعتبر نفسك ذكيّ لإنّ عربيتك ما زالت ماشية رغم إنّك بطّلت الموتور ومستريّح خلاص – فبتتفاجيء بعد كده إنّ عربيتك وقفت مع الوقت
–
أو !!
بيكون مطلوب منّك تدخل في جولة تانية من المعافرة للانتقال من نجاح 10 % – لنجاح 100 %
–
الانتقال من نجاح 0 % – ل 10 % – كان إلزاميّ عليك – إنتا ما كانش عندك نجاح – فكنت مضطرّ تجتهد وتاكل النجيلة بسنانك – وتفحّر في الأرض عشان تنجح
–
لكن في المرحلة التانية – النجاح الاوّل بيخدّرك !!
بيبقى عامل زيّ اللي نايم في الشتا متدفّي ببطّانيّة – وواحد تاني نايم متغطّي بغطا خفيف – أيّهما أسرع للاستيقاظ ؟!
اللي متغطّي بغطا خفيف – بيكون أسهل للاستيقاظ
لكن اللي متدفّي بالبطّانيّة – بيكون صعب عليه الاستيقاظ
–
أهو ده اللي بيعمله معاك النجاح الأوّل الصغير
بيكتّفك – وبراحته – بيخلّيك تلتصق بسقفه – سقف النجاح الأوّل الصغير – فما تقدرش تنتقل للنجاح التاني الكبير
ومع الوقت – بتنزل من النجاح الاوّل الصغير – للفشل !!!
–
الاعتماد على القصور الذاتيّ – وإنّي خلاص بقيت معروف ومشهور – هو بداية طريق الفشل
–
خصوصا !!!!!!!
وركّز في دي جدّا !!!!!!
–
التاريخ بيقول – إنّ مسار الشركات بيمشي كالتالي :-
–
1 – شركة تبدأ المجال – تحقّق نجاح كبير جدّا
2 – ناس كتير تشوف النجاح الكبير ده – فتطمع فيه – فتدخل نفس المجال – فيبقى عندنا 10 شركات بتتنافس
3 – تحصل منافسة بين ال 10 شركات – تنتهي ببقاء شركتين فقط في القمّة – وتدور حولهم باقي الشركات
–
النموذج ده اقعد مع نفسك كده وفكّر فيه – هتلاقي ما فيش غيره بيتكرّر في كلّ المجالات
–
السيّارات بدأت بمرسيدس – ومع الوقت ظهر منافسين كتير- وفي الآخر رسيت على مرسيدس وبي إمّ
المشروبات الغازيّة بدأت بـ كوكاكولا – ومع الوقت ظهر منافسين كتير – وفي الآخر رسيت على كوكاكولا وبيبسي
الكورة في مصر بدأت بالأهليّ – ومع الوقت ظهرت فرق كتير – وفي الآخر رسيت على الأهليّ والزمالك
–
أنا النهارده شفت محلّ اسمه ( قشطة ولبن ) في سمنّود – من بعيد افتكرته فرع لـ بـ لبن !!
عامل نفس الديكور
شفتوا بقى إيه اللي بيحصل ؟!
–
اللي بيحصل هو المرحلة التانية من تاريخ الشركات – ألا وهي – إنّ هيبقى فيه 10 منافسين كلّهم بيقدّموا نفس منتجات بـ لبن
–
النكتة بقى إنّ بـ لبن – هوّا اللي بذل المجهود الأكبر لتعريف الجمهور بالمنتج – وبييجي اللي بعده يمشي على السجّادة على طول – بدل ما كان بـ لبن ماشي على الدبش – لكن – هيّا دي سنّة الحياة في تاريخ الشركات يا صديقي
–
الأنكت من كده – إنّ بـ لبن – شاور للمنافسين على نقطة ضعفه ببراعة – يعني المنافس اللي هيدخل بعد كده وعاوز ياخد السوق – هيروّج لإنّه ( أسرع ) خدمة – ونشكركم على حسن تعاونكم معنا
–
في المرحلة التالتة – بتكون الشركة الأولى مرشّحة جدّا إنّها تكمّل – وتبقى واحدة من أفضل شركتين في السوق
لكن !!! دا مش شرط
زيّ ما نوكيا بدأت وفرشت الطريق لسامسونج وأبل !!
فمش شرط إنّك إنتا اللي بدأت – يبقى انتا اللي تكمّل
–
ممكن جدّا بعد ما كنت انتا المؤسّس – وبعد ما كنت انتا اللي تحمّلت تكاليف ومجهود نشر المنتج وتعريف الناس بيه – وانتا اللي فرشت سجّادة فوق الدبش – ممكن جدّا تكون بتزرع زرعة لغيرك !!!
