بكل مماطلة هنتكلم عن المماطلة في عمل اي حاجة وعمل الولا حاجة بدلا منها
ببساطة، المماطلة هيّ الفجوة اللي بين النوايا الحسنة إانك تعمل الشغل وإنك ما تعملوش. بنبقى ناويين اليوم نعمل فيه تاسكات كتير جدًا، وللأسف، اليوم بيضيع دقيقه ورا دقيقه بكل الاختيارات الغلط اللي بناخدها.لحد مانتزنق ويظهر التجلي جوانا الهدف من المقال انك تفهم ايه اللي بيحصل في لحظات التجلي دي وازاي تقدر توقف مماطلة وايه الحاجات اللي ممكن تساعدك في انك تخلي اللحظات دي قابلة للإستحضار دايمًا.
بداية كدة يعني اتطمن دي مش مشكلتك لوحدك في زيك كتير.. علي سبيل المثال احمد فرج واحمد خالد بيشاركونا تجربتهم وكانت كالتالي
هنفترض ان الامتحان جالُه يسأله عن نوع سلك الشباك ايه ومساحته كانت كام في كام ولما ذاكر نفس المادة للمرة التانية قرر يذاكر فوق السطح عشان يركز في الهواء ولقي إن العمارات اللي جنبهم فيها ١٩٠٨٩ طبق دش!
هفترض انه كسل يشحن الكود اللي لقاه علي غطا علبة الكانز عشان شايل الكان في ايد والايد التانيه الموبايل، بيسكرول في الفيدز فشال الغطا في جيبه لحد العرض ماخلص.
انت كمان في كل مرة كان عندك تاسك أو غسيل أو أي حاجة محتاج تعملها، بتلاقي نفسك بتعمل اي حاجه تاني عشوائية وسايب الحاجة الأساسية، مش بتماطل في انك تبدأها عشان لاسمح الله ماعندكش المهارات اللازمة،
الغسيل حضرتك مجموعة خطوات ثابتة محفوظة موجودة علي فتكات بس انت بتكسل تغسل كل مرة مش عشان مش عارف لا عشان مستصعب انك تبدأ.عامة ماجتش علي الغسيل تعالي افتكر معايا كدة المواعيد مثلا بتاع الصبح بدري !!
فانت لما بيكون عندك ميعاد الصبح بدري هتلاقيك تلقائيًا من غير تفكير بتقول لنفسك التالي:
لا بقي ده احنا نعمل endless scroll في التايم لاين عشان نشوف الجديد الأول شوية بسيطة كدة لحد ماننام، إيه ده في ناس فاتحين عندنا في الشات اون لاين استني اما نشوف مين دول … إيه ده suggested friends جم منين دول يا تري الفيسبوك ازاي عرف إن ده الحلاق اللي بحلق عنده؟
أعتقد إن ده الوقت المناسب اننا نشوف الناس اللي عاملين ليهم unfollow عاملين إيه دلوقتي عندهم في الـwall بتاعهم، بتخلص بعد كام ساعة يكون فاضل علي ميعادك كام ساعة وياما تروح مش فايق او تنام وما تروحش، وتفتكر إنك محتاج تطلع من الجروبات اللي إنت مشترك فيها او اللي الناس دخلتك فيها وتقعد تقضي ساعات كتير بتسكرول في الهوم بيدج بتاع الفيس بوك ولما تزهق تروح تعمل ريفريش وتبدأ تعمل ريفريش من الاول. وتسيب كل ده وتقرأ الاستيتس اللى الناس كتباها ع الواتساب او تفتكر فجأة ان فى أرقام ناس مش فاهم ايه اللى جابها عندك فتقرر تمسحها.
اطمئن، انت كده من المماطلين الحقيقين وأول نصيحة ليك هي حاول تقاوم الرغبة اللي جواك في انك تسيب المقالة وتروح تكمل الاسكرول اللانهائي في التايم لاين بدون وجهة أو هدف معين الالم اللي انت حاسه دلوقتي وانت بتقرأ انا فاهمُه وحسيت بيه وانا بحاول اكتب المقالة دي علي مدار الايام اللي فاتت استحمل وكمل وهتلاقي في طيات المقالة مكافأة ليك تشكرني عليها بعدين.
الاستاذة هبة رؤوف قالت “ الأفعال الأخلاقية الصائبة تُرجَى لذاتها، لأنَّها صواب، ولأنَّها أخلاق، وليس لفائدةٍ مادية تنتج عنها.” انت مش بتكمل علشان انت مضطر، انت بتكمل قراءة لانك عارف ان ده الصح ومش هتبقي مستني مني مكافأة اكيد انت اكتر حد محتاج تعرف مشكلتك ومشكلتي اه اصلي زيك برضه ولو في امل لعلاجها.
تعالي نشوف انت في كل مرة كان عندك ميعاد او انترفيو او ديدلاين او امتحان او مقابلة مع حد وقررت تنام بدري عشان متتأخرش علي ميعادك عملت ايه بدلا من انك تنام:
- قضيت النصف الأول في عمل مجموعة من الحاجات العشوائية برضو
- والنصف الثاني من الليل في محاولة لانك تندم علي انك مانمتش بدري
- اما النصف الثالث فبتفكر فيه في مخرج من الأزمة
- والنصف الرابع من الليل بتتصالح مع نفسك وتقوم تجيب حاجة تاكلها
وتقنع نفسك ان دي مشكلة الناس هما اللي بيحطوا مواعيد الصبح بدري.
خلينا نتفق ان كلنا اختبرنا المماطلة في مراحل حياتنا المختلفة باختلاف اشكالها وردود أفعالنا تجاهها من ناكرين لمعترفين لمرحلة الوحش هو انا كده ومعنديش غير كدة وما عنديش حل تاني. إلا في لحظات التجلي اللي تتمثل في احلك الاوقات ليلة الامتحان مثلا او اشد الاوقات ابداعية بنلاقي طريقة نوقف بيها المماطلة ونبدأ في تنفيذ الشغل المطلوب. انا قرأت اكثر من مقال وشفت فيديوهات وابحاث وطبقاتهم علي ايام متفرقة بحاول احل مشكلتي وبما إن المقالة وانت بتقراها دلوقتى تقدر تخمن اني بتحسن.
المشكلة اللي عندنا اسمها ايه ؟
سقراط وارسطو وغيرهم من سموها Akrasia تقدر تقول نقص القدرة على التحكم في النفس هنسميها هنا المماطلة مع انك عارف اسمها الحقيقي بينك وبين نفسك.
أعراض المشكلة ووصفها ؟
انك تكون تتصرف عكس اللي المفروض يحصل بمعني يكون عندك تاسك أو حاجة مهمة تسيبها وتعمل حاجة تانية او ما تعملش حاجة اصلا، المماطلة ببساطة هي الطرف التالت في حياتنا كلنا القوة الخفية اللي بتمنعنا نقوم اللي المفروض نعمله.
أسباب المشكلة ؟
الأبحاث العلمية علي سيكولوجية التصرفات البشرية قالت ان في ظاهرة اسمها عدم التناسق الزمني time inconsistency وده بيفسر ليه دايما بنميل لأننا نماطل في أداء مهامنا الأساسية ونآجلها او نستبدلها بحاجات تانية اقل اهمية في الوقت الحالي.
تفسير الظاهرة بيتمحور حوالين ازاي عقلنا يستسيغ المهام اللي فيها مكافآت قريبة اكتر من المهام اللي فيها مكافأة بعيدة ،على اساس كدة بيعيد ترتيب أولويات المهام بالنسبة ليه.
James clear في مقاله عن المماطلة شرح الظاهرة دي بمثال بيقول هنفترض انك شخصين شخص عايش في الحاضر وشخص في المستقبل بينما Tim urban قال انه جواك عايش اتنين العاقل متخذ القرار ده في نظرية james اانت في المستقبل والشخص التاني هو العيل الصغير اللي جواك اللي هو شخصك في الحاضر اللي بيهتم بالحاجات اللي هتخليه مبسوط.
الصورة من موقع waitbutwhy.com
كونك بتخطط لأنك تتعلم لغة جديدة أو تضيف لنفسك مهارات جديدة أو تعمل دايت مثلا دي كلها حاجات هتساعد شخصك ف المستقبل انه يتخيل العائد اللي هيتشكّل ليه القيام بالمهام دي فهيقول لنفسك اللي في الحاضر يلا نخلي دي تاسكات تشتغل عليها عشان بعد كام شهر تبقي حياتك احسن زي دلوقتي حاليا بتكّلم لغة جديدة او ايا كان اللي بعمله ….
ده كله لطيف بس للاسف القرار والتصرف الكامل لشخصك اللي في الحاضر وللأسف كل الابحاث اشارت ان شخصك الحاضر ما بيقبلش الدفع بشيكات بعيدة المدى بيحب الهلس في الحاضر وخلاص يعني قليل من اي حاجات مبهجة مالهاش دعوة ببعضها لن يضير البتة.
تخيل لو ببساطة طلعتلك ورقتين واحدة ب ١٠٠ والتانية ب ٢٠٠ وقولتلك تاخد ١٠٠ جنية دلوقتي ولا ٢٠٠ بعد شهرين هتعمل ايه ؟! متأكد إن إجابتك هتكون وليه ما اخدش ال ٢٠٠ دلوقتي عشان انت مش مماطل وبس لا لمض كمان -_- عامة لو قولتلك مفيش الا الـ ١٠٠ هتاخدها دلوقتي وتقولي عصفور على اليد خير من ٢ بعد شهرين.صديقي ع** محمد حابب ينزل من ييجي ٤٠ كيلو وفعلا بيروح الجيم بس يعمل ايه في حبه للشاورما بعد كل تمرين هو كرشه بيحب الشاورما وهما فاتحين محل جنب الجيم بس اللي هو مستغربله ان الجيم مش جايب نتيجة بس ايه ده؟ ده كسل يروح الجيم تاني اصلا بس لسه بيروح عند محل الشاورما .. أي مطابقة بين ده والواقع هو خيال محض ياجماعة ماحدش يقول للواد حاجة
المهم ان نفس الظاهرة بتفسر ليه قبل ما ننام لما بنبقى بنفكر في حاجة بنبقى متحمسين لها جدا و حاسين اننا لازم نعملها لما نصحى بس لما نصحي ما بنعملهاش وبنعمل حاجات تانى غيرها
لان زي ما وضحنا فكرك بالليل هو شخصك المستقبلي بيتخيل حياتك لو عملت اللي المخطط تعمله تاني يوم فهو بيتخيل النتيجه وانت بتبقي مبسوط بيها بس لما بتصحي الصبح اللي بيستلم دفة الأمور هو شخصك الحاضر لان بكره بتاع امبارح بالليل بالنسبة للشخص المستقبلي هو النهاردة بتاع الشخص الحاضر اللي بيحب التنطيط سريع المفعول فللاسف مش هيلتزم باللي اتفق عليه نفسك المستقبلية.
ازاي بيجيلي قدرة اخلص الشغل في وقت قليل “الحد الفاصل للماطلة ؟”
دي النقطة اللي لما بنوصلها بنخلّص شغل الاسابيع والشهور في سويعات قليلة او دقايق تخيل معايا البروجكت اللي بقاله ٣ اسابيع بتحط خطوط مبدئيه فيه وماعملتش فيه اي شغل حقيقي وبتخلصه في آخر يومين وممكن تطلب يوم واحد بس زيادة!!
هو الحد اللي عنده بتتحول من ارضاء نفسك اللي في الوقت الحاضر لالة بتعمل الشغل المطلوب منها لانك ماسك ليها ورقة عليها المشاكل والعقوبات اللي هتتشكل نتيجة للتكاسل في ااداء الحاجات المطلوبة منها.
الصورة من موقع jamesclear.com
تخيل معايا:
حد اسمه x عنده امتحان بعد ٣٠ يوم نفسه المستقبلية تخيلت يوم ظهور النتيجة اللي بعد ٣ شهور و التهاني من الأهل والعائلة وانه هينام براحته والمكافئة اللي والده وعده بها فراح جاب المذكرات واليوم كان خلص فنام.
وللاسف احنا عارفين مين هيصحي يستلم زمام الأمور تاني ماقربلهاش إلا في ٣ يوم فتحها لقاها كتيرة بس هو يقدر يلمها شويه وهيبدأ طول ال ٢٧ يوم اللي كانوا فاضلين هو حاسس انه لازم يبدأ ومتضايق من نفسه انه مش بيذاكر ومع ذلك بيعمل اي حاجة تاني غير انه يذاكر
لحد ما لقى فاضل علي امتحانه ٤ ايام بس وفتح المذكرات اللي هيذاكر منها لقي الحاجة كبيرة علي انه يخلصها في الوقت اللي فاضل فكسل يبدأ جاء بعد ما فاضل يومين بس كان وصل للحد الفاصل لمماطلته في انه يبدأ في بهدلة علي وشك انها تحصل وضرب بالأحذية وتعليق في المروحة وكهرباء وكلاب وولف واحراج وسط العيلة..
لا احنا لازم نبدأ بمجرد ما بدأ يقرأ لقاه عارف يجمع معظم الحاجات اللي في اول كام شابتر اللي مكبرين المادة بسهولة لأنه كان حضّرهم فبدأ الالم ينزل شوية بشوية لحد ما يبقى في نقطة اقل من اللي كان عندها لما كان بيماطل. النقط A,B بيمثلوا مقدار الألم والشعور بالتقصير والخزي من نفسك لو ملاحظين بتبقي عالية إلى حد ما قبل الوصول للحد الفاصل اللي بنبدأ بعده نشتغل.
ازاي نوقف مماطلة ؟
اكيد مش اني اقولك بطل مماطلة فهتبطل او اني اقولك شايف الناتج اللي هتوصله بعد ٤ شهور من انك تروح الجيم شفت نفسك وانت عندك فور باكس اه ما انت روحت ٤شهور بس لو روحت اكتر هيطلعلك اكتر تخيلت نفسك يلا روح من بكره واسمع اغنية النمر الاسود اتقدم اتقدم وبتاع -_-
Tim urban,james clear عددو شوية استراتيجيات ممكن نتبعها عشان نحل مشكلة المماطلة قبل مانبدأ مافيش تراك علاج بيكون سهل استعنا علي الشقا بالله
اول تكنيك للعلاج هو تضمين المفيد في وسط المغريات
اللي أشارت إليه في بحث اقتصادي Katy Milkman
لو فاكر واحنا صغيرين كان برشام فاتح الشهية طعمه بالفواكه ودواء الكحة كان بالبرتقال عشان ترضي تاخده والأدوية اللي طعمها وحش اللي كنت بتماطل انك تاخدها وتستخبي وتعمل من بنها -_- اهلك كانوا يضطروا يدوك الدواء اللي طعمه وحش وانت بتتفرج علي الكارتون اللي بتحبه.
انت كمان ممكن تعمل كده زي انك تعمل حاجه بتحب تعملها وانت بتماطل وفي وسط ده تعمل الشغل اللي المفروض تعمله.
خد عندك انك المفروض تروح الجيم وبدل ماتروح بتكسل وتقعد تسمع اغاني او تتفرج علي فيديو كليب طيب ماتروح الجيم وتسمع الكلام ده او تشوفه هناك موبايلك في جيبك سماعاتك في ودانك اللي يقولك كسل كله والدايت مش هيتأثر.
اتفرجي علي المسلسل اللي بتحبيه اونلاين وانتي بتغسلي المواعين ياهانم \ يابيه عشان ماتقولوش اننا في مجتمع ذكوري متعفن هتخسري حاجة والنبي ما هتخسري حاجة
تخيل انك ممكن تشغل الغساله علي اللبس اللي انت حاطه فيها بعد ما تملاها ميه وانت واقف تقلب في النيوز فيد بتاع فيس بوك عادي وتشغلها برضه وانت واقف تشوف النوتفكيشن عادي او تروح تقعد وهي لما تخلص هتلاقى الصوت حواليك بقي هادي قوم شغلها تاني وارجع كمل تقليب في الفيدز.
ثاني تكنيك للعلاج هو انك تخلي العقاب البعيد آقرب مما قد يبدو عليه
لو انت قضيت وقت المذاكرة قبل الامتحان لعب وتقليب ف ال sugested freinds واي كلام تاني غير انك تذاكر هتسقط اقل واجب بعد ٣ شهور علي الكنترول ما يخلص بس لو انت اخترت تذاكر مع حد انت بتحبه وبتخاف من رد فعله هتخاف يشوفك عيل صغير مقضيها لعب فهتحترم نفسك وتتلم وتذاكر.
او انك تعمل رهان مع نفسك علي اللي المفروض تعمله لو معملتوش تعمل حاجه انت مش بتحبها تكون متعلقة بالفلوس يعني لو معملتش اللي المفروض تعمله هتروح تدفع فلوس لجمعية خيرية انت مش بتحبها مثلا هو الرهان كده ماينفعش تروح تدفع لجمعية انت بتحبها لازم تبقي مش بتحبها عشان تحفز نفسك ان الفلوس ماتروحش ليها بآي شكل وتروح للجمعية اللي انت بتحبها.
الفكرة كلها من التكنيك ده انك ترهب نفسك علي المدي القريب بالعواقب اللي هتتكتل علي في المدي البعيد او تحفزها بالجوائز اللي هتتسمتع بيها علي المدي البعيد.
ثالث تكنيك جاي من فيلم INCEPTION شوية بيقولك ارسم خطتك المستقبلية
بيقولك ان اشهر علاج نفسي للموضوع بتاع المماطلة انك تخلي ادواتك بتساعدك علي الالتزام بمعني انت عندك شغل وبدل ماتعمله بتقعد تلعب او تتفرج علي افلام او تفتح فيس بوك وفي المواصلات بدل ماتقرا الكتب اللي انت اشتريت التاب عشانها بتلعب طيب ايه رآيك لو مسحت الالعاب والابلكيشنز الي مش بتخليك تركز !
باختصار لو انت مدمن لاي حاجة هيء الجو اللي يمنعك من انك تعملها لما يكون عندك شغل مدمن نيوز فيدز بس ماتقدرش تستغني عن الماسنجر نزل الاضافة اللي بتمنع ظهور الفيدز اصلا او افتح الماسنجر بس وشيل الابلاكيشن بتاع فيس بوك.
رابع تكنيك دنيا سمير غانم بتقول اصعب مافي الحدوتة اولها “قسم الهدف الكبير لحاجات أصغر تستوعب انك تقدر تعملها”.
تكتب مقالة من ٤ صفحات وتقرآ ٨ مقالات عشان تعمل ده ولا تكتب النقط الاساسية بس وتلعب شويه وتقرأ اول مقالة وتلعب شوية وهكذا لحد ماتخلص. كل مقطوعات المزيكا العظيمة هتلاقيها بتبدء بنقرات بسيطة علي الة واحدة بتحملك معاها بانغامها لالحان متداخلة واصوات عالية كان ممكن تنفر منها لو المقطوعة بدآت بيها.”اسف علي العمق هنا بشرب شاي بنعناع علي قهوة وبسمع light of the seven” وانا بكتب الجزء ده فلازم اتظاهر بالعمق احتراما للمقطوعة اللي بتردد في الهيدفون.
عودة لموضوعنا هتلاقي اكتر من تكنكيك انت سمعت عنه برومودور او الشغل وانت واقف علي المكتب بدل القعدة او تاسك الدقيقتين ده تكنيك اتكلم عنه David Allen’s في كتابه Getting Things Done بيقولك تخيل الحاجات اللي انت ممكن تعملها في دقيقيتن تغسل طبق اكلت فيه او تغسل مج شربت فيه او ترمي لبسك ف الغسالة بدل ارضية الاوضة ايوه انت عارف نفسك .. المهم انه بيقولك انك لو عاوز تعمل اي حاجة حاول تحطها في إطار دقيقتين بس يعني لو عاوز تبدأ تقرآ كتاب اقرآ أول صفحة هتاخد دقيقتين او اقل وسيب العادة تتشكل.
كل دي أساليب بتساعدك في الانتاجية عشان تحسن من استيعابك للمشكلة ككل يعني تخلص المنهج ولاتخلص اول صفحة في اول شابتر وتحل اسئلتها وهكذا اللي بعدها واللي بعدها، كل ماتسهل علي نفسك كل مايكون افضل زي ما Tim urban قال نمشي خطوات طفل صغير اكيد مش هتكون حاجة صعبة!
خليك فاكر انك كل ماتقلل معايير النجاح بالنسبة ليك كل ماتشجع نفسك اكتر انك تخلص التاسك وزي مالشكل اللي فوق وضح البداية لانك تعمل الشغل بتكون الاصعب والدنيا بعد كده بتكون ابسط انك تكمل اللي بدآته.
وكل ماتعمل تاسك صغيره وتحققها كل ماتكون مبسوط ويومك يبقي اكثر انتاجية “عارف مصطلج انتصارات صغيرة قصيرة المدي” اللي انت ممكن تستخدمه لما تعمل حاجة عدلة في يومك خليه عادة يوميه بقي قسم حااجات صغيره واعملها هتلاقيك بقيت مبسوط وجاهز تكمل.
بمجرد ما تبدأ تعمل ده هتلاقيك بقيت توصل لقمة انتاجيتك طبقا ل james clear الأصعب هيبقي انك تستمر في الإقلاع عن المماطلة فلازم تخلق عادات يومية تساعدك على الإنتاجية زي انك توصل فعلا لانك تعمل أداة الالتزام اللي اتكلمنا عليها في التكنيك الثالث.
الي جانب انك تلزم نفسك بقالب معين للانتاجية زي طريقة Ivy Lee او نسميها الست خطوات زي السبع بلطات كدة خطوات بسيطة
١- آنك كل يوم قبل ماتمشي من شغلك اكتب ليست بالحاجات اللي انت محتاج تعملها تاني يوم ٦ حاجات علي الاكثر الرقم ٦ مافيهوش حاجه اكتر من انه افتراض انك بتقدر تركز لو عندك اولويات من ٥ او ٦ اعمال بتعملهم علي الترتيب.
٢- رتب الحاجات دي علي حسب اولويتها بالنسبة للشغل ولازم كل واحدة تبقي واخدة اولويه مختلفة عن اي تاسك تانية ده انا عارف عكس المالتي تاسكنج اللي بتوصف نفسك بيها بس صدقني انك تركز في حاجه وتخلصها خير من انك تفضل تفتح في حاجات مابتخلصش ومابتتقفلش.
٣- تاني يوم لما تيجي المكتب ركز علي اول واحده وركز انك ماتبدآش في اي حاجه تانية الا لما تخلص وحط لنفسك محفز لما تخلصها او ممكن تجرب تقنية الشغل وانت واقف standing desk work او برومودورا او قاعدة الدقيقتين ايا كان اللي يخليك تبدء في التاسك
٤- كمل باقي الليست بتاعتك بنفس الشكل وماتعملش حاجه قبل حاجة التزم باللي عملته لو عندك حاجات بتطرآ خلال اليوم خلي الحاجة رقم ٦ هي اللي انت بتعمل فيها الحاجات اللي بتجيلك زيادة لو حاجة طارئة حطها كعنصر في قايمة اعمالك واديها اولوية عن الحاجة اللي كنت هتبدء فيها بعد اللي انت شغال عليها وكدة ممكن ترحل حاجه ليوم تاني وده شئ عادي المهم تفضل ملتزم بالليست.
٥- رحل الحاجات الزيادة لليست بتاع اليوم الجديد وياريت لو تعمل خريطة كده تتابع بيها تحسنك وياريت لما تعملها وتبدء فيها تعرف الناس اللي معاك ف المكتب بيها عشان لو قصرت تبقي اتفضحت فضيحة المتطاهر ويبقي حافز ليك انك ماتقصرش.
الخلاصة
كلنا بنقصر وبنماطل في اننا نعمل اللي المفروض نعمله بيعيش جوه كل منا اتنين عكس بعض واحد عيل كل متعته في الولا حاجة اللي بتضيع منك كل حاجة وواحد تاني عاقل كل همه تخلص الي المفروض تعمله وتبقي حاجة. طريق انك تحبس حد فيهم وتطلق التاني سهل لو انت هتحبس العاقل اللي جواك ماتحسش بندم علي اي حاجة تاخرها او ماتعملهاش واحجز له كرسي صف اول يتفرج عليك وانت بتدمر حياتك.
لو عاوز تحبس العيل اللي جواك دي صعبة شوية بس لو بدآت هتلاقي كل حاجة سهلة في اربع اساليب ممكن تتبعهم عشان تقدر تحبسه وسهلين الاصعب انك تستمر بعد ماتبدء
اول تكنيك للعلاج هو تضمين المفيد في وسط المغريات:
اعمل حاجة صعب عليك انك تعملها وسط حاجة مش مفيدة بس بتحب تعملها زي انك تتمرن وانت بتتفرج علي الفيديو كليبات اللي بتحبها او تسمع الاغاني اللي بتحبها.
ثاني تكنيك للعلاج هو انك تخلي العقاب البعيد آآقرب مما قد يبدو عليه:
انك ترهب نفسك علي المدي القريب بالعواقب اللي هتتكتل علي في المدي البعيد او تحفزها بالجوائز اللي هتتسمتع بيها علي المدي البعيد زي انك تذاكر دلوقتي مع حد بتحترمه ولما تقصر تبقي خايف علي شكلك قدامه بدل ماتقصر قدام ويبقي شكلك بايخ فعلا قدامه.
ثالث تكنيك ارسم خطة تصرفك المستقبلية دلوقتي:
هئ لنفسك الادوات اللي تساعدك علي الانتاجية وتتآكد ان كل حاجة هتمشي وفقا لقواعدك وخطتك ماتحطش الباقة جنب ابلكيشن فيس بوك وتقول الوقت بيروح فين.
رابع تكنيك قسم الهدف الكبير لحاجات أصغر تستوعب انك تقدر تعمله:
صغر الموضوع علي نفسك عشان تقدر تبدء فيه اول ماتبدء سيب بهجة انتصارك بانك عملت حاجة ولو بسيطة تتولي اللي فاضل.
مقالات تانية عن الانتاجية كنت بتكلم فيها عن اداة الانتاجية والادوات اللي ممكن تساعدك
اجعل هاتفك الذكي اداة للانتاجية
https://www.fwasl.com/your-smart-phone-can-help-with-productivty/
كيف تصبح شخصاً أكثر إنتاجية
https://www.fwasl.com/how-to-become-more-productivity/
عاوز اوضح اني ماعملتش المستحيل او بنيت كل ده من بنات افكاري كل الموضوع شوية قراءه واقتباسات بآذن الكتاب الاصليين ودي الحاجات اللي قرآتها عشان اقدر اكتب المقال
http://waitbutwhy.com/2013/10/why-procrastinators-procrastinate.html
https://www.psychologytoday.com/basics/procrastination
http://jamesclear.com/procrastination
https://www.psychologytoday.com/articles/201109/procrastination-oops-where-did-the-day-go
http://jamesclear.com/how-to-stop-procrastinating
http://waitbutwhy.com/2013/11/how-to-beat-procrastination.html