في التدين الشعبي سيخبرونك أن السجائر تنقض الوضوء، وستجد من يمتنعون عن الصلاة لأنهم (لسه شاربين سيجارة)..
ولو درست الفقه ستعلم أنه لا يوجد فقيه واحد يقول بهذا، وهذا ليس من باب المبالغة، بل لا وجود لهذا الرأي في الفقه الإسلامي أصلا منذ ظهر التدخين منذ قرون..
– في التدين الشعبي سيخبرونك أنّ شرب الخمر ينقض الوضوء، ولكن لو درست الفقه ستعلم أنه لم يقل بهذا فقيه واحد- ما لم تصل لحد السُكر – وهذا ليس من باب المبالغة، ولكن بالفعل لا يوجد قائل بهذا القول منذ تحريم الخمر.
– في التدين الشعبي سيخبرونك أنّ لمس الكلب ينقض الوضوء، ولكن لو درست الفقه ستعلم أنه لم يقل بهذا فقيه واحد وهذا ليس من باب المبالغة، ولكن بالفعل لا يوجد قائل بهذا القول إطلاقا.
– في التدين الشعبي، لا يفرقون بين نجاسة البدن وبين نواقض الوضوء، فنواقض الوضوء – عند الفقهاء – كالتبول، ونجاسة البدن كسقوط البول على جلدك أو ملابسك، في التبول أنت مطالب بالوضوء، وفي نجاسة البدن أنت مطالب بغسل موضع النجاسة أو تطهيره، ووضوؤك صحيح كما هو لم يتأثر.
ولكن من أين أتى الناس بهذا الرأي العجيب؟.. سأخبرك..
– في التدين الشعبي انقطع الناس عن التعلم، فبقيت بقايا المسائل في الأذهان (البول نجاسة) ، و(التبول ينقض الوضوء) ، فجاء هذا مكان ذاك مع الوقت..ثم تصرّفت الأذهان بالقياس
هكذا يتصرف الذهن البشري في مسائل الدين وهكذا يكوّن تصوراته، ورغم أن الدين نقلٌ عن النبي صلى الله عليه وسلم الذي جاء بتشريعات تعبدية ، ورغم أن الدين عملية اجتهادية بالتفريع والقياس على ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم بشرط صحة الفهم عنه، إلا أن التدين الشعبي لو طالبته بإقامة الدليل على صحة ما يراه سيقول لك : معروفة ، أو سيقول لك منطقية، وكأن الدين مجرد استحسانات العقول أو توارث شعبي لأسطورة أو فكرة لا أساس لها..
ولو طالبت المفتي الشعبي – وهو كل إنسان يُفتي بالتدين الشعبي المذكور – بتصحيح نقله عن فقهاء الإسلام أو عن الرسول أو عن الصحابة، وجدته ينقلب تنويريا تجديديا ، فيقول لك : وهل كان أيام النبي سجائر؟
فإذا لم يكن أيام النبي سجائر فمن أين أتيت بأنه ينقض الوضوء؟
وحتى لا أطيل: التدين الشعبي هو مجموعة أساطير وراثية يختلط فيها بقايا الدين المنقول عن الرسول وعن اجتهادات الفقهاء بتصرفات الشعوب بأفهامهم وأوهامهم في الأحكام، ثم يستمد سلطته من الرسوخ بحكم العادة في الأذهان، فلو اعترضت عليه فإنك تهدم أصل الدين عندهم، أما الدراسة الفقهية فعملية توثيقية من حيث النقل، ومنهجية من حيث الاستدلال، ولكنه زمان الفتي، حيث يسود التدين الشعبي… وذلك حديث طويل.
https://www.facebook.com/Alaa.m.abdelhameed/posts/3217493711609873
لم يحرم الزنا لاختلاط الأنساب ، بل لأنه (فاحشة)
ولم تحرم الخمر لأنها تذهب العقل ، بل لأنها (رجس)
ولم يحرم الربا لأنه استغلال لحاجة الفقراء ، بل لأن الله (حرَّم الربا)
https://www.facebook.com/Alaa.m.abdelhameed/posts/526341984058406
اللي بيتبعه الناس عموما من كل الديانات والعقائد والأيديولوجيات، بيحاولوا ينتصروا لعقائدهم بغض النظر عن أثر الانتصار دا في نفوس الآخرن ومعندوش مشكلة يسحق حيوات الآخرين تماما ومشاعرهم وعواطفهم مقابل شعور بلذة الانتصار، في مقابل الانتصار للأيديولوجية أو المعتقد ممكن يتغاضى عن أبسط الروابط الإنسانية.. معندوش مشكلة يتخذ من قصة بسيطة بتحصل مدخل للحديث عن عقيدته وتفريغ شحنته بالإسقاط عليها
كان فيه قصة مشهورة أعتقد في مصر كلها، معرفش إن كانت حقيقية ولا رمزية، المهم القصة بتقول إن كان فيه راجل حاج كبير بيصلي جنب شاب بدقن من الجماعات الإسلامية (أتوقع القصة طلعت في فترة التمانينات والتسعينات وقت سطوة الجماعات دي)، بعد الصلاة وكعادة المصلين عادة (معرفش في مصر بس ولا في العالم الإسلامي كله) الراجل مد ايده للي جنبه وقاله: “حرمًا” راح الشاب رفض يسلم على الراجل ورد بتجهم: “لا حرام، دي مش من الإسلام” راح الراجل ابتسم وقاله: “وكسفة إيد عمك الحاج هي اللي من الإسلام!؟”
https://www.facebook.com/mhmdsayed11/posts/1799907816696972
مصيبتنا أننا ربطنا العلم بالإيمان ربط مبالغ فيه جعل الناس تبحث في كل مسائل الإيمان عن أدلة علمية مادية و هدمنا بإيدينا كل وسيلة لتعليمهم “الإتباع” و “تقديس النص”.
البحث عن الأدلة العلمية إجتهاد محمود و لكن المبالغة في الربط بينه و بين النصوص المقدسة يؤدي إلي نتائج كارثية و مصائب عواقبها وخيمة.
https://www.facebook.com/engwaelmans/posts/10154421813900659
اختلف الإمامان الجليلان
مالك و الشافعي رضي الله عنهما …
فالإمام مالك يقول
أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يرزق الانسان ، مستنداً للحديث الشريف ( لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا ) ، أما إمامنا الجليل الشافعي ، فيخالفه في ذلك .
فيقول لولا غدوها و رواحها ما رُزقت ، أي إنه لا بد من السعي .
و كل على رأيه .
فإمامنا مالك وقف عند ( لرزقكم كما يرزق الطير ) و تلميذه الشافعي قال لولا الغدو و الرواح لما رزقت .
الحياة أعقد من أن توضع في معادلات نهائية واضحة محسومة !
فنزول البلاء بالعبد – مثلا – قد يكون للثواب وقد يكون لتكفير الذنب ، قد يكون للتعرف على الله ابتداء وقد يكون للتنبيه من الغفلة وقد يكون للاختبار والفتنة ، وقد يكون لدفع بلاء أعظم… ومن طلب الدليل على كل معنى من هذا وجده.
فيبقى الإنسان في حيرة في كل حدث يلم به ، ماذا من هذه القوانين هو الذي يعمل الآن ..هل يعمل واحد أم أكثر ، أم أن كل هذه السنن الإلهية تعمل في نفس اللحظة … عادة لن تعرف.
https://www.facebook.com/Alaa.m.abdelhameed/posts/1460003334025595
الفتنه الطائفيه ف مصر بمفهومها الجديد
انك تلقى ان ابن دينك بيحاربك زى الغريب
وسعت دايره التكفير عن تفكير مسلم وقبطى
بقى اللى خارج عن جماعتى معناها انو ضدى
مع ان بالرجوع لسيره الأربع أئمه
نلقى أخلاق الاسلام اللى اتكلم عليها ديننا
فرغم الاختلاف اللى بين مذهب ومذهب
تلقى الامام الشافعى بيقول ابن حنبل اصدق
الفكره فان نص ديننا ممكن يحمل معنيين
والدليل امامنا الشافعى ساب لوحدو مذهبين
تيجو أيه ف إمامنا ، عشان تقولوا الجنه
ف الانضمام الينا ، وتشككوا ف إسلامنا
فى اختلافنا رحمه وانتو قلبتوا خلافنا حرب
مع ان الدين أخلاق قبل اما يكون مجرد فرض
اه على فكره ، ديننا يسر مش يا كده يا اما
ده ربك لاجل يرضى عبده خلى الكعبه قبله
#الجوكر
مفيش إنت أصلا. تقف كده وإنت مطاطي وبتقوله “جئنا ببضاعة مزجاه فأوف لنا الكيل وتصدق علينا” لا دي الصلاة ولا دي الطاعة ولا ده القلب اللي يليق بوقفتي قدامك يارب، بس إنت الكريم الحنّان المنّان الغفور اللي رحمتك وسعت كل شيء❤️
https://www.facebook.com/h.elsawah/posts/10155977602446022
إقامة العدل المطلق تكون في الآخرة لا في الدنيا.
(وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً) [الأنبياء: 47].
استقم كما أمرت ..لا كما رغبت.