ربما في يوم من الأيام أجمع القواعد التي انتهيت إليها كأسلوب لحياتي ولكني لا أظنها تنفع بالضرورة للجميع لأن لكل إنسان رحلته الشخصية في هذه الحياة…. ولكن حتى يحين هذا الوقت لا بأس من كتابة بعضها مع شيء يسير من التوضيح:
– اللي عاوز يعمل حاجة يعملها وكل إنسان مسئول عن نفسه.
حاشية : لست مسئولا عن الخلق ودوري هو البيان لما أعرفه ولما يغلب على ظني أن البعض سيستفيد منه، والبيان والنصح هو مجرد بيان ونصح ولست أيضا مسؤلا عن تنفيذك لما نصحتك به.
– أنا مسئول عن أفعالي لا أفعالك، ورأيي يخصني وعملك لا يتوقف على رأيي.
توضيح: أقولها لمن يريد أن يفعل شيئا وينتظر رأيي، وبالتأكيد لا أبخل بالنصح إن كان ثمة ما يقتضي ذلك بشرط أن تكون عندي الطاقة لذلك.
– لن تسعوا الناس بأموالكم – وطاقتي أيضا لا تسع جبر خاطر البشر جميعا.
– اعتزل ما يؤذيك – إلا إن كان واجبا عليك فلا فرار.
– كف أذاك عن الناس فهي صدقة.
حاشية: لما تبقى طاقتك خلصانة وخلقك ضيق وبتهب في الناس بسبب توترك فالعزلة أحلى من المجاملة.
– لا يحك جلدك مثل ظفرك، فتول أنت جميع أمرك.
– خف تعوم.
– التكلف تخلف.
– لا تترك اعتقادك في نفسك لاعتقاد الناس فيك.
– كلنا يتجمل، والنضافة حلوة، بس منصدقش نفسنا.
– الروتين يصنع المعجزات، وإذا أردت ألا تفعل شيئا فانتظر الفرصة المناسبة له.
حاشية : إحالتك الأعمال على وجود الفراغ من رعونات النفس.
– لو فعلنا ما نحب وما ننشط له فقط ..رحنا في داهية.
– لو عجبك شغلك تبقى مغرور ولو استحقرت عملك تبقى عبيط.
– المعونة على قدر المؤونة.
– الرزق بالسعي والسعي رزق وربنا الرزاق وأول السعي صدق الطلب.
– نحتاج للتقييم والنصح مرة ونحتاج للتشجيع ألف مرة.
– الصراحة حلوة والحياء من الإيمان والموازنة بينهم صعبة وحسن التعبير نعمة.
– الجهد على قدر المردود، ومش ناقصة فرهدة.
– الحب رحمة والبغض نار تأكلك والدنيا واسعة وربك كريم.
التصنيفات
بعض من قواعد حياتي
لا أظنها تنفع بالضرورة للجميع لأن لكل إنسان رحلته الشخصية في هذه الحياة، ولكنها ستفيد البعض