مفيش شيء رومانسي في بذل الزوجة/الأم أعباء إضافية في الطبخ و تنظيف المنزل عن طريق الوقوف لساعات في تفصيص بسلة بدلا من شرائها أو غسيل مواعين بدلا من شراء غسالة أطباق، لمن له القدرة المادية على ذلك،،
مفيش رومانسية في الأخذ من صحتها وعافيتها، ولا فكرة رأسمالية في الحفاظ على الصحة والعافية بقدر المستطاع.
مفيش شيء رومانسي في إني أخدمك بشيء تستطيع أن تسهله على بشيء آخر، مقابل تعب فقرات و مشاكل مزمنة في العظام و العضلات،
من يومين سمعت الشيخ محمد راتب النابلسي بيقول إن العلماء اتفقوا أن المشقة ليست مطلوبة في ذاتها أبدا،
فلو مثلا تكفل شخص في الذهاب من المدينة إلى مكة مشيًا إلى الحج فذلك لن يزيد أجره بل يحرم عليه فعل ذلك طالما توافرت سبل الراحة لديه، لأن الأمر “الإلهي” نفسه الغرض منه تأديه شيء محدد، وليس المشقة في ذاتها،
و لذلك عندما علم النبي بشخص يصوم بالجلوس في حر الصحراء نهاه عن ذلك،
فما بالك بتقضية شيء دنياوي وليس أمر إلهي!
المشقة لا تعني زيادة الحب،
غريب صراحة التنظير للتعب و المرمطة!